مطار أبوظبي الدولي يحصد جائزة العام في تطوير المطارات

حازت شركة أبوظبي للمطارات “أداك” على جائزة “تطوير المطارات بمنطقة الشرق الأوسط” لعام 2009، وذلك في حفل أقيم أمس في المقر الرئيسي لمركز الطيران في منطقة آسيا والمحيط الهادئ “كابا” في العاصمة الصينية بكين. وذكر بيان صحفي صادر أن الشركة نالت الجائزة على هامش انعقاد الدورة السنوية لمنح جوائز التميز للمطارات والجهات المختصة في قطاع الطيران. وتمنح جائزة التميز السنوية للاعتراف بالمشاريع التطويرية للمطارات الدولية وتحفيز العاملين في قطاع الطيران للنهوض بأداء العمليات والخدمات التي توفرها للمسافرين وشركات الطيران المختلفة على حد سواء. وتعد هذه الجائزة الدولية التي حازتها شركة أبوظبي للمطارات اعترافاً بالنمو الاستثنائي والإنجازات المتميزة لمطار أبوظبي الدولي، مدعوماً بما توفره من خدمات راقية وذات معايير عالمية لضمان أمن وسلامة وراحة المسافرين، إلى جانب الرؤية الإستراتيجية الطموحة لتطوير مرافقه لتلبية القدرة الاستيعابية المتوقعة خلال السنوات القادمة للسفر إلى إمارة أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات. وبهذا الخصوص، قال جورج كرمانوس، نائب الرئيس التنفيذي للتسويق والاتصالات في شركة أبوظبي للمطارات، “إنه لمن دواعي سرورنا أن تنال شركة أبوظبي للمطارات على جائزة تطوير المطارات بمنطقة الشرق الأوسط للعام الحالي”، مشيراً إلى أن كونه يعد اعترافاً عالمياً بإنجازات المطار والعمل الدؤوب للنهوض بعمليات وخدمات مطار أبوظبي الدولي. وأضاف “نحن نمنح الأولوية للمسافرين وعملائنا من شركات الطيران العالمية، وقد قطعنا أشواطاً كثيرة من العمل المضني وبذلنا جهوداً جبارة لضمان حصولهم على خدمات متميزة ورائدة كما وعدناهم.” وأوضح كرمانوس أن الشركة قامت بإحراز تقدم كبير في أعمال توسعة وتطوير مرافق مطار أبوظبي الدولي، حيث تمكنت خلال العام الحالي من رفع القدرة الاستيعابية السنوية للمطار إلى حوالي خمسة ملايين مسافر، وذلك بعد افتتاح مبنى المسافرين الثالث في المطار. وبين أن الشركة تمكنت من إنجاز المدرج الثاني للمطار في وقت قياسي وتشغيله في شهر أكتوبر من العام الماضي، لافتاً إلى أن “أداك” تعمل حالياً على إنشاء برج جديد لمراقبة الحركة الجوية، والذي من المقرر إنجازه خلال نهاية العام الحالي. وأشار إلى انه وفي غضون السنوات القليلة القادمة ستعمل الشركة على توفير بنية أساسية داعمة لمبنى المطار الرئيسي الجديد، والذي سيعمل على زيادة القدرة الاستيعابية إلى أكثر من 20 مليون مسافر سنوياً. وقامت شركة أبوظبي للمطارات خلال السنوات القليلة الماضية على تسويق خدماتها الرائدة والتميز في أداء عملياتها على المستوى العالمي ونجحت في استقطاب العديد من شركات الطيران الجديدة وضمان راحة وأمن وسلامة جميع المسافرين. وشهد مطار أبوظبي الدولي تطورات في مرافقه وخدماته، حيث تم توفير عدد من أكشاك التسجيل الذاتي لتسهيل إجراءات السفر ومنح المسافرين خدمة مجانية وسريعة لاستخدام الإنترنت عبر محطات موزعة في مباني المسافرين بالمطار. .. الأول في المجالات الخدمية والأمنية u أبوظبي (الاتحاد)- منح مجلس المطارات الدولي (ACI)، مطار أبوظبي الدولي، المركز الأول بين أفضل 6 مطارات على مستوى الشرق الأوسط في تقديم عدد من المجالات الخدمية والأمنية في مطار أبوظبي الدولي، ضمن تقييم نتائج معايير الجودة التي قام بها مجلس المطارات الدولي لجميع المطارات في الربع الثالث للعام الجاري. ورفع العقيد خميس مصبح المرر، رئيس اللجنة الأمنية لمطار أبوظبي، هذا الإنجاز الأمني العالمي للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، مؤكداً أهمية دعم سموّه لتوفير سبل الرعاية والمتابعة لمطار أبوظبي الدولي، مما ساهم في تميّزه والحصول على المراكز المتقدمة في المجالات الخدماتية والأمنية المواكبة لراحة وأمن وسلامة المسافرين، ونحو قطاع الطيران المتزايد الذي تشهده العاصمة أبوظبي. وقال العقيد المرر إن هذا الإنجاز يُشكل علامة بارزة في مسيرة الإمارة، باعتبارها مركزاً إقليمياً واقتصادياً وسياحياً مرموقاً، وملتقى طرق بين دول الشرق والغرب، مشيراً إلى الجهود المقدمة للارتقاء بالخدمات الى أفضل المستويات وحسن تعامل عناصر الشرطة في المطار مع جميع المسافرين من خلال إتمام كافة الإجراءات اللازمة بالدقة والسرعة اللازمة لهم، وتوفير الوقت والجهد على المسافرين، فضلاً عن الحفاظ على أمن وسلامة الطيران المدني العالمي وصناعة النقل الجوي، حيث اسهمت جميعها في حصول “مطار أبوظبي” على هذا التقييم العالمي المتقدم. وأضاف العقيد المرر، بأن مجلس المطارات الدولي (ACI)، الذي يتّخذ مقراً له في جنيف بسويسرا، يقوم دورياً بتقييم نتائج أداء عمل مطارات العالم المشاركة في عضوية هذا المجلس، من خلال جولات التفتيش والتدقيق الميدانية المتعلقة بكافة معايير الأمن والسلامة والعمليات التشغيلية والخدمية فيها، حيث يتم تصنيف معايير الجودة، وبالتالي منحها الشهادات والدرجات والجوائز المستحقة.