الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أهداف صنعت التاريخ في تصفيات المونديال

أهداف صنعت التاريخ في تصفيات المونديال
13 ابريل 2015 23:37
فيصل النقبي (دبي) بهدف فهد خميس في شباك الأخضر السعودي يوم 19 أبريل من عام 1985 توقفت مسيرة منتخبنا بتصفيات كأس العالم في كثير من المحطات المهمة والتاريخية، وشهد العديد من الأهداف المؤثرة، وأيضا الرائعة، وما بين هدف فهد خميس الذى يحمل الرقم واحد، إلى هدف بشير سعيد الأخير في مرمى لبنان عام 2013، تنوعت الأهداف وطرق تسجيلها وتعددت الأسماء ولكن هناك 10 أهداف من الصعب أن تغادر ذاكرة أصحابها، ولا ذاكرة الجماهير. فهد خميس : لم أتوقع أن أكون صاحب أول هدف 01كشف فهد خميس مهاجم المنتخب الوطني السابق أنه لم يتوقع أن يكون صاحب أول هدف في تاريخ كرة الإمارات في تصفيات كأس العالم، خاصة ان المواجهة كانت امام المنتخب السعودي أقوى منتخبات القارة في ذلك الوقت وبطل آسيا عام 1984، وأوضح الفهد الأسمر أنه أستفاد من امكانياته الكبيرة في الكرات الرأسية، وتوقع أن تصله الكرة بهذه الطريقة لأنه يعرف جيداً أسلوب زميله عبدالرحمن محمد في تنفيذ الضربات الثابتة. وأضاف كانت المباراة صعبة خاصة انها الإياب، وكانت لحظات جميلة عندما سجلت الهدف في مرمى الحارس الكبير عبدالله الدعيع الذي أسعد كل جماهير الإمارات خاصة إنها المرة الأولى التي نشارك فيها بتصفيات بمثل هذه الأهمية. خليل غانم: تقدمت أمام الحارس فأحرزت التعادل 02تحت أمطار سنغافورة في التصفيات المؤهلة لمونديال إيطاليا 1990 كان الموعد مع المباراة الأكثر أهمية في مسيرة منتخبنا أمام الصين، وكانت النتيجة حتى قبل النهاية بدقيقتين تقدم «التنين» بهدف، ولكن عندما انتهت المباراة كانت النتيجة النهائية تشير لتقدم منتخبنا بهدفين لهدف. خليل غانم سجل من ركنية، وبعد دقيقة واحدة عاد الطلياني ليسجل الفوز من تمريرة عبد الرزاق إبراهيم . كيف تحولت الخسارة إلى فوز فتح الطريق إلى حلم المونديال، يعود خليل غانم بالذاكرة للوراء، قائلاً «توقعت أن تصلنى الكرة من الضربة الركنية في الدقائق الأخيرة من الشوط الثاني، وراقبت المدافع الصيني الذي يقف أمامى بكل تركيز، وفي ذلك الوقت كان تمركز كل من مبارك غانم وعدنان الطلياني بشكل جيد، والرقابة لصيقة للمهاجم عدنان الطلياني، وتلك كانت الفرصة المناسبة للانقضاض على الكرة ». وأضاف: «عندما شاهدت الحارس الصيني يتقدم للكرة فقررت أن اسبقه ووفقني الله الى أن اقفز بهذا الشكل، ونجحت في التسجيل وسط أجواء شديدة الصعوبة، وتعادلنا وفزنا بعد أن كنا متأخرين بهدف مقابل لا شيء وضغط علينا المنتخب الصيني وسط أمطار لا تتوقف، لكن بعزيمة كل اللاعبين وبتوجيهات المدرب زاجالو استطعنا العودة للمباراة في اللحظات الأخيرة. عبدالرزاق إبراهيم : أفقدنا «التنين» توازنه بالهدف الثاني 03عبد الرازق إبراهيم «تحفة الخليج» ساهم بلمساته وتمريراته في قيادة منتخبنا لنهائيات كأس العالم، وخلال مسيرة التصفيات بسنغافورة 1989 كانت له العديد من البصمات المؤثرة، منها التمريرة التي سجل منها عدنان الطلياني هدف الفوز على الصين، ويتذكر كل تفاصيل الهدف الثاني في مرمى «التنين» رغم مرور ربع قرن قائلاً : «قبل دقائق قليلة من نهاية مباراتنا مع الصين أحرزنا التعادل عن طريق خليل غانم، وخلال تلك اللحظات فقد المنتخب الصيني توازنه، وحصلت على كرة من لاعب صيني وتقدمت للأمام رغم الأرضية السيئة بسبب الأمطار التي لم تتوقف، وشاهدت الطلياني في وضعية جيدة أمام المرمى فمررت الكرة له، وبمهارة استطاع التخلص من المدافع امامه والتسديد مباشرة في المرمى مستغلا تقدم الحارس ليحرز الهدف الغالي جدا على كل جيلنا». وأشار الى ان اللاعبين جميعا استشعروا بتلك اللحظات أهمية تقديم أفضل ما لديهم لأنهم يعلمون بأن كل شعب الإمارات يتابع المباراة وكان بعض اللاعبين يبثون الحماس بداخلنا لتقديم أفضل ما لدينا، واختتم قائلاً كنا نلعب بقلب رجل واحد وهذا سر نجاحنا في تلك التصفيات. حمدون: هدف التأهل بنظرة للطلياني 04وصف محمد عبيد الظاهري الشهير بـ«حمدون» تجربة تصفيات سنغافورة وهدف التعادل أمام كوريا الجنوبية، بأنها لن تبرح نهائيا من ذاكرته وأنه يحتفظ بكافة تفاصيلها كأنها قد جرت بالأمس وقال: «رغم تقدم المنتخب الكوري، إلا أننا لم نيأس وحاولنا الوصول للمرمى أكثر من مرة، وكانت الأمطار تهطل بغزارة ووصلت لي الكرة في وضعية جيدة وبنظرة رأيت الطلياني فلعبت الكرة العرضية وقفز إليها عالياً فوق المدافع مستغلا تقدم الحارس ليحرز هدف التعادل وهو هدف التأهل لمونديال إيطاليا». ويواصل حمدون قائلاً : منتخب «النمور» كثف هجماته بكل قوة في الشوط الثاني، وحاصرنا في ملعبنا، وقدمنا مباراة العمر، وقام محسن مصبح بدور بطولي في صد العديد من الكرات الصعبة، وفي النهاية اعلن الحكم نهاية المباراة وانتظرنا فترة بعدها حتى تأكد تأهلنا». واختتم حمدون قائلاً : من عاش تلك الأيام فلن تسقط ابداً من ذاكرته فقد كانت ذكريات جميلة صنعنا خلالها التاريخ». حسن سهيل: عودة الأمل في استاد طوكيو 05يعتز حسن سهيل بالهدف الذي سجله في الدقيقة 36 من المباراة العاصفة أمام اليابان باستاد طوكيو في تصفيات مونديال فرنسا 1998، قائلاً: «لم تكن المباراة سهلة بعد الخسارة المفاجئة أمام كازاخستان، وكان هدير الجماهير اليابانية كبيرا ولا يتوقف، وتقدموا علينا بهدف نظيف». وروى المدافع النصراوي قصة هدف التعادل: «دائماً اشارك في الكرات العالية لأننى أجيد ضربات الرأس بشكل جيد، وتقدمنا للأمام وكانت الفرصة وسجلت هدف التعادل الذي اعاد لنا بريق الأمل في الصعود من جديد». ويواصل سهيل قائلاً: «لعبنا بشجاعة كبيرة في تلك المباراة، والعودة من اليابان بهذه النتيجة أمر مشرف للغاية وهو ما أعاد لنا الأمل من جديد إلا أننا تعادلنا مع أوزباكستان في الإمارات، وخسرنا من كوريا الجنوبية، وخسرنا الفرصة للتواجد في مونديال فرنسا 98». سيف محمد: تمريرة هلال سعيد صنعت الهدف الثالث 06كشف سيف محمد لاعب الظفرة الحالي ولاعب المنتخب الوطني السابق بأن هدفه الذي أحرزه في مرمى المنتخب الكويتي في تصفيات 2010 التمهيدية هو أغلى أهدافه في مشواره الكروي وأشار الى أنه يدين بالفضل لزميله هلال سعيد صانع تمريرة الهدف في آخر ثواني اللقاء. وقال سيف محمد صحاب الهدف الثالث في تلك المباراة: «في الوقت الذي بدأ فيه المنتخب الكويتي يشكل خطورة كبيرة على مرمى ماجد ناصر، تصدت العارضة لإحدى الكرات وتحولت لنا بسرعة ووجدت الكرة عند هلال سعيد فقررت الاتجاه للأمام، وعندما واجهت المرمى مرر لي الكرة فسددتها بالشباك». وأشار الى فرحته الكبيرة بقوله: بعد أن سجلت ركضت بسرعة الى جمهور الإمارات وكانت تنتظر التأهل للدور الثاني وشعرت بالفرحة الكبيرة جدا لدى الجماهير الإماراتية الوفية واللاعبين والجهاز الفني، وكنت أتمنى أن تتوج جهودنا بالصعود لكأس العالم بجنوب افريقيا، ولكن هذا الحلم لم يتحقق». إسماعيل مطر : هدف بطريقة «سينمائية» 07وصف النجم اسماعيل مطر هدفه الذي سجله في مرمى المنتخب السعودي بتصفيات مونديال 2010، بأنه من أجمل أهدافه التي سجلها في الملاعب، وجاء بطريقة سينمائية مستغلا تقدم الحارس السعودي. ويروى «سمعة» حكاية هدفه التاريخي باستاد الملك فهد الدولي قائلاً: «قرأت حركة الحارس مبكراً، وجهزت نفسي للتسديد القوي عندما لمحت وليد عبدالله متقدما قليلا عن مرماه، وسددت الكرة قوية واتجهت مباشرة للمرمى وكانت لحظة فرح كبيرة لنا في هذا اليوم. وأكمل سمعة بقوله: «في تلك المباراة تقدم المنتخب السعودي مبكراً بهدف من ضربة جزاء، ومع ذلك لم نشك لحظة خلال دقائق الشوط الأول في اننا نستطيع العودة للمباراة والتسجيل ومحاولة خطف الفوز، وصنعت الهدف الأول عندما رأيت زميلي محمد الشحي قريبا من المرمى، فلعبت له كرة طويلة واحسن استغلالها برأسه لتدخل المرمى لنتعادل ومن ثم كان التفكير في الفوز وسجلت الهدف الثاني لنتقدم 2-1، وهو الهدف الذي أعتز به كثيراً لأن المنتخب السعودي دائماً ما يقدم افضل المستويات ويلعب من أجل المتعة وفي الشوط الثاني تغيرت النتيجة وسجل المنتخب السعودي هدف الفوز في الدقائق الأخيرة 3-2 ». محمد عمر: هدف في مرمى الأوزبك نقلنا إلى الملحق 08في طشقند سجل محمد عمر هدف الفوز على أوزباكستان في إياب التصفيات النهائية لمونديال 2002، ليكرر منتخبنا الفوز على منتخب «الذئاب البيضاء» بعد الفوز عليه في الذهاب بأربعة أهداف باستاد آل نهيان. ويقول محمد عمر صاحب الهدف الوحيد في مباراة العودة: «دخلنا مواجهة اوزباكستان ونحن بحاجة شديدة للحاق بالمتصدرين للمجموعة، وكان علينا مواجهة أكثر من خمسين الف متفرج، بالإضافة لكل الظروف الصعبة التي واجهتنا خلال اللقاء». وأضاف: نجحت في تسجيل الهدف الأول والوحيد منذ الدقيقة الخامسة بعد تمريرة متقنة وكنت محظوظا في ادخال الكرة للشباك وبعد ذلك تعرضنا لهجمات عديدة من جانب المنتخب الأوزبكي لكن الحارس ماجد ناصر كان لها بالمرصاد، وأكمل بقوله: لقد وصلنا بعد هذه المباراة بختام التصفيات الى الملحق الآسيوى وهذا شيء ممتاز وكنت قد سجلت ايضا في مرمى عمان لكن هدفي على اوزباكستان كان مهما جدا لأن الفريق كان بحاجة فعلية للفوز حيث قدم المنتخب الأوزبكي مستوى مميزا وكاد قريبا من التعادل». الطلياني: من دكة البدلاء إلى هدف «سنغافورة» 09أمام الكويت في التصفيات التمهيدية لكأس العالم باستاد الشارقة عام 1989 وسط 25 الف متفرج امتلأت بهم المدرجات، سجل عدنان الطلياني أحد أهم الأهداف في تاريخ منتخبنا، أهمية الهدف أنه فتح أبواب التأهل للتصفيات النهائية بسنغافورة، وقال: «لقد كنت متمركزا بشكل جيد في منطقة الجزاء ومعي زميلي خالد اسماعيل، وفور أن مرر عبدالرحمن محمد كرة عالية ناحية خالد كنت متوقعا ان يحولها لي، فهو يجيد اللعبات الهوائية وبعد لحظات كنت امام المرمى مسددا بكل قوتي في مرمى الحارس الكويتي لتدخل الكرة الشباك ومن ثم توجهت انا وزملائي الى الجماهير الإماراتية الوفية الحاضرة للمباراة والتي شجعتنا بحرارة طوال المباراة وادين بالفضل لكل من اقتنع بقدراتي الهجومية ووقف بجانبي وشجعني في تلك الفترة». وكشف لاعب القرن في كرة الإمارات الكثير من تفاصيل تلك المباراة قائلاً: «لم أكن اساسيا خلال اللقاء ودخلت كبديل، وكنت آمل أن يقف معي الحظ وأسجل خلال الدقائق التي لعبت فيها ولحسن حظي وفقت في التسجيل لننتقل انا وزملائي للتصفيات النهائية في سنغافورة التي شهدت تأهلنا لنهائيات كأس العالم بإيطاليا». الطلياني أيضا كان صاحب هدف التأهل في شباك المنتخب الكوري الجنوبي الذي تعادل به منتخبنا بهدف لهدف ليحجز مقعده لأول مرة في مونديال إطاليا 90 . خالد إسماعيل : هدفي في المانيا أفخر به مدى الحياة 10عبر خالد اسماعيل مهاجم النصر والمنتخب الوطني وصاحب أول هدف إماراتي في مونديال إيطاليا 1990 عن إحساسه بالفخر مدى الحياة بالهدف الذي أحرزه في شباك المانيا، وأكد أن المشاركة في كأس العالم، كانت تتويجا لعطاء جيل ذهبي قدم الكثير للكرة الإماراتية. وأشار الى أنه يحتفظ بكافة التفاصيل عن تلك اللحظات الرائعة مع نجوم وأساطير الكرة في العالم أمثال فوللر وبكينباور وماتيوس وبريميه، ويقول عن هدفه التاريخي : «حقيقة لم أكن أتوقع أن أسجل في هذا المحفل العالمي الكبير، خاصة أننا نواجه المنتخب الألماني المرشح للبطولة». وأضاف: اتخذت موقعاً جيدا في المنطقة الألمانية، وعندما سدد زميلي يوسف حسين الكرة توقعت أن تمر من المدافع الألماني، لذلك استجمعت قوتي وسددت الكرة بكل هدوء ناحية الحارس، ولحسن حظي أنها سكنت الشباك الألمانية وكم كانت فرحتنا كبيرة بهذا الهدف وأضاف: هذا الهدف لن يبرح ذاكرتي أبداً فقد شعرت بالفخر والعزة عندما رأيت علم الإمارات يرفرف في الملعب وأحسست بطعم الفرح، لأننا كنا نلعب للوطن، وكنا أسرة واحدة نكاد لا نفترق، وأعود وأكرر بأن منتخب 86 هو أبرز منتخب إماراتي، وكنا نستحق التأهل لكأس العالم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©