ريو دي جانيرو (الاتحاد)
شهدت القرية الأولمبية أمس الأول، حضوراً سياسياً كبيراً، حيث توافد على القرية عدد كبير من رؤساء الدول ورؤساء الوزراء، وعدد من الشخصيات السياسية الكبيرة والمعروفة عالمياً، بدعوة من اللجنة المنظمة لحضور حفل الافتتاح، وفي المقدمة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، والذي خطف الأضواء، حيث تجول في القرية في حضور رفيع المستوى من القيادة السياسية بالبرازيل، وتحول أولاند إلى نجم رياضي كبير، بل خطف الأضواء من نجوم الدورة.
والتقى أولاند مع عدد من الرياضيين داخل القرية، كما التقى مع أعضاء البعثة الفرنسية المشاركة في الدورة، وكان حضوره بمثابة رسالة أمنية للدورة قبل ساعات من الانطلاقة الرسمية، كما حضر الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، الذي وُجد في قرية الإعلاميين برفقة وفد كبير من الدبلوماسيين، وتجول في القرية الأولمبية، والتقي لاعبي منتخب بلاده المشاركين في ريو.
وتحولت القرية الأولمبية قبل ساعات من الانطلاقة إلى مزار لجميع السياسيين الذين حضروا حفل الافتتاح الذي شهد حضور أكثر من 80 شخصية سياسية مرموقة من بينهم رؤساء وملوك الدول ورؤساء الحكومات. من ناحية أخرى، يسكن العداء الجاميكي الشهير يوسين بولت نجم ألعاب القوى في البناية نفسها المخصصة لبعثتنا، كما تقطن فيها بعثة قطر، وكان وجوده فرصة لعدد من لاعبينا لالتقاط صور «سيلفي» معه، قبل أن يدشن بولت المنافسات، حيث يسعى بكل قوة أن يسجل رقماً قياسياً جديداً في أولمبياد «ريو 2016» بالفوز بذهبيات سباقات 100، و200، و4 في 100 متر، تتابع، ليصبح أول لاعب في التاريخ يفوز بهذه السباقات في ثلاث دورات أولمبية متتالية، وتنافس جامايكا ببعثة رياضية قوامها 63 رياضياً من بينهم 59 لاعباً ينافسون في ألعاب القوى.
ورغم أن بولت يظهر كثيراً على حسابه في مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على «تويتر» بالتعليقات المستمرة، فإنه يعيش في القرية بشكل منعزل، ويرفض الأضواء والحديث مع الإعلام، ودائماً يضع سماعات على أذنيه، ويقضي وقتاً طويلاً في الرقص على الموسيقا.
على جانب آخر، أطلقت اللجنة المنظمة للدورة مجلة يومية تحمل اسم القرية الأولمبية، ويتم توزيعها مجاناً داخل القرية للرياضيين، وتتضمن جميع المنافسات وجداول المباريات وأيضاً النتائج ولقاءات مع النجوم الفائزين بالميداليات، ولقاءات مع المسؤولين حول كل ما يتعلق بالدورة، على أن تكون باللغتين الإنجليزية والفرنسية.
عدد اليوم
