حازت عشر وجهات سياحية خارجية اهتمام السياح في الإمارات لصيف 2014، شملت مناطق مختلفة من العالم، تصدرتها الأرجنتين وماليزيا وأستراليا، بحسب منظمي معرض السفر والسياحة السنوي، المقام حالياً في دبي.
وقالت الشركة المنظمة للمعرض، الذي يختتم فعالياته غداً: «إن المواطنين والمقيمين في الإمارات أبدوا اهتمامات واسعاً بعشر وجهات سياحية مشاركة في المعرض من خلال مكاتبها في الدولة، شملت الأرجنتين، ماليزيا، أستراليا، ميونيخ، هامبورج، الفلبين، تايلاند، كوريا، سلطنة عمان، قبرص».
وقال محمد جاسم الريس، نائب الرئيس التنفيذي للريس للعطلات المنظمة للمعرض: «إن هذه الفعالية شهدت خلال اليومين الماضيين إقبالاً كبيراً من مختلف الجنسيات، ومن المتوقع أن يشهد اليوم إقبالاً أكبر، نظراً للعروض السياحية الجيدة التي تقدمها الوجهات المشاركة، إلى جانب الخصم الخاص الذي تقدمه الريس للعطلات، وقدره 10% على أي عرض من هذه العروض».
بدوره، قال غازي حميد الهاشمي، نائب مدير عام الترويج السياحي بوزارة السياحة العمانية: «قمنا خلال السنوات الماضية بتنظيم حملات للترويج لعوامل الجذب السياحي في السلطنة، إلى جانب تحسين المنتج السياحي، وقد شمل ذلك التحسين المستمر للنية التحتية، وتحسين الخدمات المقدمة للسياح، وتنظيم حملات توعية وتسويق لجذب السياح من مختلف دول العالم».
وأوضح الهاشمي أن هذه الجهود حققت نجاحاً كبيراً، خاصة من دولة الإمارات التي يتزايد عدد الزوار منها عاماً بعد آخر، وكان هذا المعرض فرصة جيدة للترويج لمختلف عوامل الجذب السياحي في السلطنة، ومن بينها السياحة التراثية وغيرها، مشيراً إلى أن العاصمة مسقط حصلت على لقب ثاني أفضل مدينة يمكن زيارتها في العالم، وذلك عام 2012، في استبانة أجرتها لونلي بلانيت، الدليل السياحي العالمي واسع الانتشار.
من جهته، قال كيم كوانجي، المدير الإقليمي لمكتب كوريا السياحي في دبي: «إن عدد زوار كوريا من مواطني دولة الإمارات قفز من 2958 زائرا عام 2011 إلى 6098 عام 2013، وقد شهد عام 2013 ارتفاعا قدره 57% مقارنة مع عام 2012 بين مواطني الدولة. وأضاف: «إن دولة الإمارات والسعودية هما أكبر سوقين للسياحة بالنسبة لكوريا، وبلغ عدد الزوار من دول مجلس التعاون العام الماضي نحو 20 ألف زائر».
وأشار إلى أن العاصمة سيؤول بها مراكز تسوق تفتح على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، إلى جانب 15 مدينة ملاهٍ، وأضخم مركز تسوق تحت الأرض في آسيا، مؤكدا أنه إلى جانب توافر الفنادق بجميع فئاتها، فهناك أيضاً الشقق الفندقية التي تناسب الأسر والعائلات الكبيرة.
وتوقع أن يبلغ عدد الزوار من دول مجلس التعاون 30 ألفاً خلال العامين المقبلين، وأن معظم الزوار من دول الخليج يزورون كوريا خلال الربيع والصيف والخريف.
وأشار هايك كامولز، مدير مركز هامبورج السياحي في دبي، والذي يشرف على جميع دول التعاون، إلى أن عدد الليالي السياحية التي قضاها الزوار من دول الخليج العام الماضي بلغ نحو 78 ألف ليلة بزيادة قدرها نحو 35% عن العام الأسبق، وتعتبر واحدة من الوجهات السياحية المفضلة لدى مواطني دول التعاون.
وأكد أن الإمارات والسعودية والكويت تعد أكبر ثلاث دول خليجية مصدرة للسياحة إلى هامبورج، وهي ثاني أكبر المدن الألمانية بعد العاصمة برلين، كما تضم العديد من مراكز التسوق الشهيرة والملاهي والمرافق الترفيهية والفعاليات كافة التي تناسب جميع أفراد الأسرة، إلى جانب حديقة الحيوان التي تضم أكثر من ألف نوع من الحيوانات.
وقال رالف زدنيك، مدير مكتب ميونخ لشؤون الإعلام: «إن ميونخ تعد الوجهة السياحية المناسبة طوال العام، خاصة لحديثي الزواج خلال فترة شهر العسل، مشيراً إلى أن عدد الليالي السياحية في ميونخ التي قضاها الزوار من دول الخليج العام الماضي بلغ 526 ألف ليلة، بزيادة قدرها 18% عن العام الأسبق 2012 الذي بلغ فيه العدد 444 ألف ليلة
من جهته، أوضح فلوريان بويتش، مدير القطاع السياحي والتسويق أن المسافة من أي دولة عربية إلى ميونخ لا تزيد عن 4 إلى 6 ساعات، وهي الوجهة السياحية الأولى في أوروبا من حيث الأمان والطقس المعتدل وتوافر العلاج الراقي والعروض الترفيهية والتسويقية التي توفرها لجميع أفراد العائلة.(دبي-الاتحاد)
عدد اليوم
