تراجع مؤشر البورصة القطرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي بمقدار 579,88 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 5,33% ليغلق تعاملاته عند مستوى 10299,05 نقطة مقابل 10878,93 نقطة في الاسبوع قبل الماضي·
وتكبدت الاسهم خسائر تبلغ نحو 20,6 مليار ريال في نهاية الاسبوع الماضي بعد ان تراجعت القيمة السوقية لها بنسبة 4,38 % لتصل إلى 450,3 مليار ريال قطري مقابل 470,9 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي ·
ورغم أن السوق القطرية استهلت تعاملاتها يوم الأحد الماضي على ارتفاع وسط إقبال على الشراء بعد اقتناع الغالبية العظمى من المتعاملين بوصول أسعار الاسهم الى أدنى مستوياتها إلا أن عمليات البيع التي تقوم بها المحافظ الاجنبية منذ فترة الحق بجميع قطاعات السوق خسائر مؤلمة لم تتعرض لها من قبل خلال هذا العام·
وفي الوقت الذي عكست فيه البورصة القطرية اتجاهها الهبوطي يوم الاربعاء نتيجة تباطؤ وتيرة عمليات التسييل الاجنبية وارتفاع القوة الشرائية للمحافظ والافراد القطريين، إلا أن مبيعات الاجانب في آخر جلسات الاسبوع فرضت اللون الاحمر على شاشة التعامل·
واستهلت السوق القطرية تعاملات الأسبوع مرتفعة وسط إقبال واسع من المستثمرين الافراد وبعض المحافظ الوطنية على الشراء بعد اقتناع الغالبية العظمى من المتعاملين بوصول أسعار الاسهم الى أدنى مستوياتها الأمر الذي دفع المؤشر للصعود خلال الساعات الاولى من التعاملات·
إلا أن استمرار عمليات التسييل الواسعة التي تقوم بها المحافظ الاجنبية منذ فترة والتي تركزت على قياديات السوق أجبرت المؤشر على معاودة التراجع مرة أخرى، وتخلت كافة القطاعات - باستثناء الخدمات- عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر محدودة وسط اداء متباين للاسهم القيادية، وأجبر سهم صناعات قطر ذي الوزن الثقيل السوق على التراجع بعد أن فقد أكثر من 1,4% من قيمته·
وتعرضت السوق لخسائر محدودة بلغت 20,33 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 10858,60 نقطة بعد أن هبط بنسبة 0,19%·
وتراجعت السيولة إلى أدنى مستوياتها هذا العام ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 6,1 مليون سهم بلغت قيمتها 286,3 مليون ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 4367 صفقة ·
وتراجعت أسعار أسهم 20 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 15 شركة واستقرار أسعر أسهم 5 شركات، وقطاعيا تراجعت كافة القطاعات باستثناء وحيد لقطاع الخدمات الذي نجح في تحقيق مكاسب قليلة بواقع 17,06 نقطة، وقاد قطاع الصناعة موجة الهبوط بعد أن خسر 139,91 نقطة تلاه قطاع التأمين بانخفاض بلغ 13,41 نقطة · وكان قطاع البنوك أقل الخاسرين بتراجع قدره 7,29 نقطة·
واصلت الأسهم القطرية تراجعها يوم الاثنين للجلسة الرابعة على التوالي، وتخلت كافة قطاعات السوق عن دعم المؤشر وتعرضت جميعها لخسائر كبيرة تحت ضغط موجة واسعة من البيع تقوم بها المحافظ الاجنبية منذ فترة·
وتراجعت الاسهم بصورة شبه جماعية، حد منه ارتفاع وحيد لسهم ازدان واستقرار أربعة أسهم أخرى، ونتيجة لحالة الخوف والقلق والرغبة في عدم التسرع أحجم عدد كبير من المستثمرين عن الدخول في تعاملات جديدة·
وأدى اتجاه غالبية قرارات المستثمرين ناحية العرض الى إجبار المؤشر على التراجع لتختتم السوق تعاملاتها على خسارة قدرها 156,68 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 1,44% ويستقر مؤشرها العام عند مستوى 10701,92 نقطة·
وأدى استمرار عمليات البيع الى انخفاض أسعار أسهم 34 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم شركة واحدة واستقرار أسعار أسهم 4 شركات، واكتست كافة القطاعات باللون الاحمر وقاد قطاع البنوك موجة الهبوط بعد ان تعرض لخسائر قاسية بلغت 196,52 نقطة تلاه قطاع الخدمات بتراجع قدره 147,21 نقطة واحتل قطاع الصناعة المركز الثالث بواقع 141,56 نقطة وكان قطاع التأمين أقل الخاسرين بتراجع بلغ 93,85 نقطة·
قادت المحافظ الاجنبية يوم الثلاثاء عمليات بيع الاسهم القيادية ذات الطبيعة الاستثمارية العالية، وبعد ان كان المستثمرون القطريون يقومون بعمليات شراء محدودة في الجلسات السابقة، تحولوا في تلك الجلسة الى بائعين نتيجة حالة الرعب التي انتابت الكثيرين منهم بهدف وقف الخسائر الفادحة التي تكبدوها في الجلسات السابقة·
ووسط هذه الاجواء تعرضت سوق الدوحة للاوراق المالية لخسائر مؤلمة وسط تراجع شبه جماعي للاسهم المدرجة لم ينج منه سوى 4 أسهم فقط، وواصل المؤشر تنازله عن نقاط الدعم المعنوي الواحدة تلو الاخرى ليهبط دون مستوى الـ 10500 نقطة·
وتعرضت جميع القطاعات لخسائر هائلة تحت ضغط موجة واسعة من عمليات البيع العشوائي تركزت على الاسهم القيادية في جميع القطاعات خصوصا سهم صناعات قطر ذي الوزن الثقيل على المؤشر والذي فقد 5,06% من قيمته·
وأدى استمرار عمليات التسييل الواسعة التي تقوم بها المحافظ الاجنبية إلى بث حالة من الهلع في نفوس المستثمرين القطريين الذين قاموا بعمليات بيع مما أدى إلى تعرض السوق الى خسائر مؤلمة بلغت 304,62 نقطة ليغلق المؤشر في نهاية التعاملات عند مستوى 10397,30 نقطة بعد ان هبط بنسبة 2,58 %·
وأدى استمرار حمى البيع لوقف نزيف الخسائر الى انخفاض أسعار أسهم 33 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 4 شركات واستقرار أسعار أسهم مثلها، وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل من خلالها على 10,7 مليون سهم بلغت قيمتها 613 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 6838 صفقة·
وتراجع قطاع الصناعة بواقع 453,22 نقطة تلاه قطاع البنوك بانخفاض بلغ 359,75 نقطة، وجاء قطاع الخدمات في المركز الثالث بتراجع قدره 223,36 نقطة وكان قطاع التأمين أقل الخاسرين بواقع 201,10 نقطة·
يوم الاربعاء- اتجاهها الهبوطي، وساعدت عدة عوامل على خروج السوق من دائرة التراجعات على رأسها تباطؤ وتيرة عمليات التسييل التي تقوم بها المحافظ الاجنبية منذ فترة العامل الثاني ارتفاع القوة الشرائية للمحافظ والافراد القطريين بعد أن تأكدوا ان الاستحواذ على الاسهم في ظل اسعارها الحالية يمكن ان يعوض جزءا كبيرا من خسائرهم في الفترة السابقة·
أما آخر العوامل فيتمثل في عودة أسهم القطاع البنكي الى قيادة السوق نحو الصعود وقد لعب سهما التجاري والمصرف دورا كبيرا في تحقيق ذلك بعد ارتفاعهما بنسبة 1,63% و 1,22% على التوالي·
وارتفع الموشر بواقع 45,96 نقطة بعد ان ارتفع بنسبة 0,44 % ليستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 10443,26 نقطة، وشهدت التعاملات تراجعاً ملحوظاً في أحجام السيولة المتداولة ليقوم المستثمرون من خلالها بالتعامل على ملكية 7,8 مليون سهم بلغت قيمتها 414,5 مليون ريال قطري، وقد تم تنفيذها من خلال 5667 صفقة·
وأدى التباين في أداء الاسهم بشكل عام إلى ارتفاع أسعار أسهم 17 شركة مقابل تراجع أسعار أسهم 16 شركة واستقرار أسعار أسهم 6 شركات، وقطاعياً تقاسمت قطاعات السوق اللونين الاخضر والاحمر بالتساوي، وعاد قطاع البنوك لقيادة القسم الصاعد بعد أن ربح مؤشره بواقع 132,35 نقطة تلاه قطاع الخدمات بمكسب بلغ 6,09 نقطة في حين تزعم قطاع الصناعة الجناح الهابط بعد ان فقد بواقع 31,83 نقطة تلاه قطاع التأمين بخسارة قدرها 13,41 نقطة·
ختام أحمر
تراجعت بورصة الدوحة بقوة في آخر جلسات الاسبوع، وتعرضت السوق لخسائر كبيرة وسط تراجع شبه جماعي للاسهم لم ينج منه سوى سبعة أسهم، وعادت المحافظ الاجنبية الى ممارسة هوايتها خلال الفترة الماضية والقيام بعمليات تسييل واسعة على اسهم قطاعي البنوك والخدمات·
وتعرضت جميع الاسهم القيادية وغالبية الاسهم النشطة في هذين القطاعين لخسائر مؤلمة تحت ضغط موجة واسعة من عمليات البيع، وكان من نتيجتها هبوط كبير لأسهم بروة والمصرف وكيوتل وبنك قطر الوطني بنسب بلغت 3,28% و2,33% و 1,24% و 1,16% على التوالي·
وأدى وقف عمليات البيع على سهم صناعات قطر الى صعوده الى أعلى الامر الذي حد كثيرا من خسائر السوق·
وفي ظل أجواء القلق والعشوائية اندفع المستثمرون القطريون الى عمليات بيع جماعي مما أدى إلى تعرض السوق الى خسائر مؤلمة بلغت 144,21 نقطة ويستقر في نهاية التعاملات عند مستوى 12089,42 نقطة بعد ان هبط مؤشره بنسبة 1,38%·
وأدى استمرار حمى البيع لوقف نزيف الخسائر المستمر منذ فترة طويلة الى انخفاض أسعار أسهم 30 شركة مقابل ارتفاع أسعار أسهم 7 شركات واستقرار أسعار أسهم شركتين·
وارتفعت السيولة بشكل ملحوظ ليقوم المستثمرون بالتعامل من خلالها على 13,2 مليون بلغت قيمتها 636,2 مليون سهم ريال قطري وقد تم تنفيذها من خلال 8831 صفقة · وكان اللون الاحمر هو اللغة الرسمية التي تحدثت بها كافة قطاعات السوق باستثناء قطاع الصناعة الذي نجح في الخروج بمكاسب متواضعة بلغت 18,21 نقطة في حين قاد قطاع البنوك موجة التراجع بعد ان خسر بواقع 204,68 نقطة تلاه قطاع الخدمات بانخفاض بلغ 174,69 نقطة وكان قطاع التأمين أقل الخاسرين بواقع 93,84 نقطة ·
خسائر جسيمة
تباينت مؤشرات السوق القطرية في نهاية تعاملات الاسبوع الماضي، فرغم ان المؤشر العام لسوق الدوحة للأوراق المالية سجل في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي انخفاضاً كبيرا بمقدار 579,88 نقطة وبنسبة هبوط بلغت 5,33 % ليغلق تعاملاته عند مستوى 10299,05 نقطة مقابل 10878,93 نقطة في الاسبوع قبل الماضي الا ان القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة ارتفعت بنسبة 3,99 % لتصل إلى 2,29 مليار ريال قطري مقابل 2,20 مليار ريال في الأسبوع قبل الماضي·
وارتفع ايضا عدد الأسهم المتداولة بنسبة 11,04 % ليصل إلى 44,7 مليون سهم مقابل 40,2 مليون سهم في الأسبوع قبل الماضي، وكذلك ارتفع عدد العقود المنفذة بنسبة 10,81% ليصل إلى 30222 عقدا مقابل 27273 عقدا في الأسبوع قبل الماضي، فيما شهدت القيمة السوقية للأسهم انخفاضا كبيرا بلغت نسبته 4,38 % لتصل إلى 450,3 مليار ريال قطري مقابل 470,9 مليار في الاسبوع قبل الماضي·
الخدمات يستحوذ
على 45% من التعاملات
استمر قطاع الخدمات في الاستحواذ على غالبية التعاملات للاسبوع الثامن على التوالي حيث احتل المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 45% من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 35,87% وجاء قطاع الصناعة في المرتبة الثالثة بنسبة 16,49% وأخيرا جاء قطاع التأمين بنسبة 2,46%·
كما احتل قطاع الخدمات المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 57,02 % من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة تلاه قطاع البنوك بنسبة 34,65 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 7,41 % وأخيرا قطاع التامين بنسبة 0,92 % · واحتل قطاع الخدمات ايضا المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت 52,81 % من إجمالي عدد العقود المنفذة تلاه قطاع البنوك بنسبة 34,67 % ثم قطاع الصناعة بنسبة 10,71 % وأخيرا قطاع التأمين بنسبة 1,81 % ·
هذا وقد شهدت تعاملات الأسبوع الماضي ارتفاع أسعار أسهم 6 شركات من الشركات الـ 43 المدرجة في السوق وانخفضت أسعار أسهم 35 شركة فيما حافظت شركتان على إغلاقهما السابق · وقاد سهم قطر لنقل الغاز تعاملات الاسبوع بحصة بلغت نسبتها 17,79 % من قيمة التداول الإجمالية تلاه سهم صناعات قطر بنسبة 13,62 % وحل سهم البنك التجاري ثالثا بنسبة 9,43 % ·
عدد اليوم
