الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الإمارات تقود «الحلم العربي» في «ميادين الرماية»

الإمارات تقود «الحلم العربي» في «ميادين الرماية»
5 أغسطس 2016 21:57
ريو دي جانيرو (أ ف ب) تبدأ اليوم معركة ثلاثية من نوع خاص في عالم الرماية بين الصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية، حيث تتنافس القوى الثلاث على 15 لقباً، 9 للرجال و6 للسيدات، ورغم أن المنافسة محصورة بين المنتخبات الثلاثة، فإن هناك بصيصاً من الأمل يراود المنتخبات العربية التي تأمل في تكرار إنجازات دورتي 2008 و2012 وتسعى الصين التي أحرزت 7 ميداليات في لندن، منها ذهبيتان، مقابل 3 لكل من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، إلى احتكار المراكز الأولى كاملة في الدورة. على الجانب الآخر، تطمح فرنسا للعودة إلى سجل الفائزين بالذهب بعد غياب استمر 16 عاماً، وتحديداً عندما أحرز فرانك دومولان ذهبية في منافسات المسدس في أولمبياد سيدني 2000. ويمثل الفرنسيين جان كيكامبوا (19 عاماً) الفائز في نهائي كأس العالم أواخر 2015، ورغم صغر سنه، يملك كيكامبوا سجلاً جيداً يحتوي على لقبين، الأول على صعيد أوروبا، والثاني في بطولة العالم للشباب وطلاب الجامعات، ويملك أيضاً فرصة طيبة، لأن يكون بين الكبار، كما سيمثلها أنطوني تيراس، وصيف بطل العالم عامي 2014 و2015 في الإسكيت والحاصل على البرونزية الأولمبية في بكين 2008، وكذلك سيلين جوبرفيل، بطلة أوروبا عامي 2011 و2013. وعلى الرغم من وجود قوى عظمى تنافس على الألقاب والميداليات فإن المشاركة الحالية لا تخلو من بصيص أمل عربي، وتعد الإمارات في واجهة الدول التي تحمل الطموح العربي، حيث تهدف لتكرار إنجاز الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم، قبل 12 عاماً عندما أهدى بلاده ذهبية تاريخية، وتدخل الإمارات المنافسات مراهنة على الثلاثي الشيخ سعيد بن مكتوم وخالد الكعبي وسيف بن فطيس. ويعد بن فطيس أبرز المرشحين لنيل ميدالية، خاصة أنه أحرز ذهبية الإسكيت في بطولة العالم للرماية في قبرص العام الماضي، ثم لقب بطل آسيا في فبراير الماضي في الهند. ولا يمكن إغفال حظوظ المخضرم الشيخ سعيد بن مكتوم في «الإسكيت» أيضاً من واقع خبرته السابقة، حيث يشارك في الأولمبياد، دون انقطاع منذ دورة سيدني 2000. على الجانب الآخر، تعول قطر على ناصر العطية صاحب برونزية الإسكيت في أولمبياد لندن كثيراً في تكرار الإنجاز، ويشارك معه مواطنه راشد العذبة الطامح إلى تدوين اسمه مستقبلاً في السجلات الأولمبية. وتعتبر اللبنانية راي باسيل المصنفة أولى على العالم وافرة الحظ في تحقيق إنجاز لبلدها استناداً إلى نتائجها القوية في غالبية مشاركاتها الخارجية، وأحرزت لقب بطلة آسيا في الكويت قبل أن تشطب نتائجها لاحقاً بسبب تعليق أنشطة الرياضة الكويتية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كما حققت إنجازاً جديداً بفوزها في دورة قبرص الدولية في الرماية من الحفرة الأولمبية «تراب»، وحققت المركز الثاني في بطولة العالم الأخيرة. ويحتفظ السعودي عطا الله العنزي صاحب أول بطاقة تأهل في تاريخ الرماية السعودية، بفرصة ضئيلة في منافسات مسدس الهواء المضغوط 10 أمتار بعد أن حل ثانياً في البطولة الآسيوية المؤهلة إلى الأولمبياد التي أقيمت مؤخراً في نيودلهي. وتشارك الكويت تحت العلم الأولمبي بستة رماة بعد إيقافها من قبل اللجنة الأولمبية الدولية لتعارض القوانين الرياضية المحلية مع الأنظمة والقواعد الدولية، والرماة الستة هم فهيد الديحاني وسعود حبيب الكندري وعبدالله الطرقي وعبد الرحمن الفيحان وخالد المضف وأحمد العفاسي. ويعد المخضرم الديحاني أحد المرشحين للمنافسة، وهو أكد في أكثر من مناسبة منذ 4 سنوات أنه يضع نصب عينيه إحراز الميدالية الذهبية في أولمبياد 2016 وتعويض ما حدث له في أولمبياد لندن. وعلى الرغم من الإيقاف الذي تعيشه الرياضة الكويتية، يبدو أن الرماة المتأهلين إلى الأولمبياد عاقدو العزم على تحقيق الإنجاز وقد استعدوا للحدث الكبير في معسكر أقيم في إيطاليا. وعلى صعيد المنافسات الفردية، يبحث الكوري الجنوبي جونج أوه جين المصنف أول في العالم والحاصل على ذهبيتين أولمبيتين في المسدس 50 متراً، عن إنجاز جديد بحصد الذهبية الثالثة، وتنطبق الحال نفسها على الأميركي فنسنت هانكوك الذي يضع نصب أعينه الهدف ذاته من خلال السعي إلى الذهبية الثالثة في الإسكيت، والأمر ذاته بالنسبة إلى الصينية ونجون غوو في المسدس 10 أمتار. بدوره، سيسعى الأميركي ماتيو إيمونز بطل أولمبياد أثينا 2004 في رماية البندقية من 50 أمتار، والحاصل على فضية بكين، للعودة إلى الواجهة والبحث عن لقب جديد ضاع منه على مدار 12 عاماً في المسابقة التي يحبها، وهي رماية البندقية لمسافة 50 متراً من 3 أوضاع مختلفة (واقفاً ومنبطحاً وجاثياً). وحصل ايمونز على البرونزية في أولمبياد لندن، لكن طموحه هذه النسخة يتعدى ما حققه في الدورات الثلاث السابقة ويمني النفس بالذهب. ويغيب عن رماية الأولمبياد في هذه النسخة الألماني رالف شومان (54 عاماً) الذي قرر الاعتزال وعدم المشاركة في الألعاب للمرة الثامنة على التوالي، وأحرز شومان الميدالية الذهبية في المسدس 25 متراً 3 مرات في برشلونة (1992) وأتلانتا (1996) وأثينا (2004).
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©