باقة ورد من الخييلي إلى السويدي تهنئة بالكأس

قدم سيف الخييلي نائب رئيس مجلس إدارة بني ياس بتقديم باقة ورد إلى حمد الحر السويدي عضو رئيس مجلس إدارة الجزيرة رئيس لجنة الاحتراف بمناسبة فوز الجزيرة بكأس صاحب السمو رئيس الدولة لكرة القدم مساء الاثنين الماضي بالفوز على الوحدة برباعية. وتوجه حمد الحر السويدي بالشكر لنادي بني ياس إدارة وجماهير، متمنياً لهم التوفيق في السنوات المقبلة. وأكد حمد الحر السويدي رئيس لجنة الاحتراف بنادي الجزيرة أن فريقه تجاوز مواجهة مهمة، وإن الأجواء والظروف والملابسات التي أحاطت باللقاء جعلته صعباً على الطرفين، وتحديداً الجزيرة، نظراً لقصر فترة الإعداد للقاء، مشيراً إلى أنه راضٍ عن نتيجة اللقاء، خاصة أن الفارق ما زال بين المتصدر والوصيف 10 نقاط. وعن بني ياس قال: بالطبع هو فريق خطير وقوي، وقدم عرضاً قوياً، وهو ليس جديداً عليه، وفي الموسم الماضي أيضاً تعادل مع الجزيرة على نفسه الملعب والنتيجة نفسها، وتقريباً بالظروف نفسها، لأننا أدركنا التعادل في وقت متأخر، بعد أن كان التقدم لصالحهم، وأقول إن تلك المباراة واحدة من أقوى مواجهات الموسم الحالي، نظراً للكفاح الذي استمر حتى الثانية الأخيرة، والنتيجة المعلقة التي لم تحسم، إلا في الوقت المحتسب بدل الضائع. وعن مشاركات أحمد جمعة المؤثرة، والتي أثبتت فاعليتها في الأوقات الحساسة، قال: أحمد “رصاصة”، ونحن نعتبره “ وش السعد”، وما في مرمى يستعصى عليه، لأننا جربناه في الكثير من المناسبات، ووجدناه المفتاح لكل الأبواب الصعبة، وهو خير وبركة، وما ينزل في أي مباراة إلا ويسجل فيها وهذا أمر ليس بغريب عليه. وفي تعليقه على احتفالات جماهير الجزيرة بالدرع مبكراً بعد انتهاء المباراة قال: الاحتفالات ما كانت لتنطلق بهذا الشكل لو أننا سجلنا في وقت مبكر، ولكن الهدف جاء في الوقت المحتسب بدل من الضائع، وفي الثواني الأخيرة هو الذي جعل الجماهير تحتفل بهذا الشكل. وأكد عايض مبخوت مدير فريق الجزيرة أن نتيجة المباراة مرضية بالنسبة للجزيرة الذي لم يستعد من الأصل للقاء، وإن التسجيل في الوقت المتأخر أثبت أن لاعبي الجزيرة يملكون روح الفوز، وإنهم قاتلوا حتى آخر دقيقة، ولم يحبطوا أو يصابوا بيأس بعد الهدف “السماوي”، خصوصاً أنهم كانوا مجهدين من نهائي الكأس. وعما إذا كانت المباراة هي الأصعب بالنسبة للجزيرة هذا الموسم قال: بالتأكيد كانت كذلك، ولكنها ليست الأصعب، فالأصعب علينا هو لقاء الوحدة في الدور الثاني والذي انتهت أيضاً بالتعادل الإيجابي 2 -2، ولكن ظروف قبل المباراة زادت من صعوبتها. وعن قيمة “النقطة” قال: التعادل أعطانا ثقة أكبر في الفوز بالدوري، وثبت أقدامنا، وأعتقد أنه قتــل طموح بني يـاس نهائياً، رغم أن المنافسة تبقى قائمة نظرياً، مشيراً إلى أن درع الدوري أصبح قريباً من الجزيرة الآن أكثر من أي وقت مضى، وإن ذلك لا يعني التقصير أو التهاون في أي مباراة قادمة، لأننا عازمون على إنهاء المنافسة مبكراً، حتى لا نضع أنفسنا تحت طائلة الحسابات الصعبة. من ناحية أخرى قال دلجادو إن إصابته التي تسببت في خروجه من الملعب قبل نهاية الشوط الأول عبارة عن التواء في أنكل القدم، وشعرت بآلام كبيرة بعده، وكان من الصعب جداً أن أكمل اللقاء، لأن الآلام كانت تتزايد، وأتمنى أن تزول بسرعة، وأن أعود للملاعب في أقرب وقت، لأن الفريق يمر بمرحلة حساسة في المنافسة على درع الدوري، ويحتاج لكل لاعبيه. وقال: سوف أجرى فحوصاً في أقرب وقت، للتأكد من حجم الإصابة حتى أعالج منها، وأتمنى ألا تتسبب في غيابي عن الملاعب كثيراً في تلك المرحلة الحساسة. وبالفعل أجرى اللاعب العديد من الفحوص على إصابته أمس في عيادة النادي، وسوف تظهر نتائجها اليوم لتحدد المدة التي يخضع فيها للراحة، وطريقة التأهيل التي يخضع لها. وعن المباراة قال: كنا محظوظين بالهدف الذي جاء في وقت قاتل، والتعادل جعلنا أكثر قرباً من الدرع، وحافظنا به على الثقة الكافية لكي نكمل المسيرة بنفس الدافع، ولكن البطولة لم تحسم، ولعينا أن نلعب باقي المباريات بالروح نفسها، وبجانب التحلي بالتركيز، وسوف تكون كل مباراة قادمة خطوة نحو اللقب بشرط أن نفوز فيها، وأقول إننا تجاوزنا الصعب.