الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مواطنون: القيادة تنتهج سياسات تعزز التنمية البشرية والاقتصادية

مواطنون: القيادة تنتهج سياسات تعزز التنمية البشرية والاقتصادية
12 ابريل 2012
محمود خليل، وسعيد هلال (دبي، وأم القيوين) - لم يكن تصدر أبناء الإمارات، الشعوب العربية، ووجودهم في المركز السابع عشر عالمياً، في العيش حياة سعيدة، وشعوراً بالرضا، بحسب المسح الذي أجرته مؤخراً الأمم المتحدة، وأُعلنت نتائجه قبل أيام في نيويورك، وضم شعوب 50 دولة على مستوى العالم وليد مصادفة، إنما حصاد جهد متواصل من القيادة الرشيدة، بدأ منذ قيام دولة الاتحاد، واستمر حتى اليوم، وسوف يستمر في المستقبل. ومنذ قيام دولة الاتحاد، حرصت القيادة على وضع المواطن في قمة أولوياتها وتدبير احتياجاته الضرورية وغير الضرورية، حتى بات العطاء سمة القيادة والولاء شعار الشعب، فحققت الإمارات نهضة شاملة قطف ثمارها أبناء الوطن، وحددت أسبابها مقولة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله: “إن بلادنا تضع الإنسان على قائمة أولوياتها من خلال تسخير إمكاناتها لخدمة الوطن والمواطن”. وإذا كان المواطنون ترجموا منذ سنوات الشعور بالسعادة إلى ولاء للقيادة والوطن، فقد أرجعوا في السطور التالية وجود وطنهم في المركز الأول عربياً، والسابع عشر عالمياً ضمن المسح الذي أجرته الأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب إلى الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية الاجتماعية التي حرصت قيادة الدولة على انتهاجها كواقع عملي تم تجسيده على أرض الواقع عبر العقود الأربعة الماضية. وأعربوا عن امتنانهم للحرص الكبير الذي تبديه القيادة الرشيدة للدولة برئاسة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، بشكل عملي على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، واتخاذ السياسات كافة التي من شأنها أن تضع دولة الإمارات في مقدمة دول العالم، وشعبها الأكثر سعادة، مشيرين إلى مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة في هذا الصدد، والخاصة بتوفير الإسكان والبنى التحتية في الدولة، فضلاً عن المراسيم التي أصدرها سموه في الذكرى الأربعين لقيام الدولة التي تحقق الاستقرار الاجتماعي، مؤكدين أنها انعكست إيجاباً على الأحوال المعيشية للمواطنين. توفير الاحتياجات ولفت مواطنون التقتهم “الاتحاد”، إلى ما تقدمه الدولة من جهود في سبيل تعزيز برامج التنمية البشرية والاقتصادية وتوفير العلاج للمواطنين داخل وخارج الدولة، فضلاً عن إيلاء قيادة الدولة السديدة اهتماماً كبيراً بالتعليم، وبتنفيذ البرامج التنموية. وقالوا، إن قيادة الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، تبدي حرصاً كبيراً وواضحاً من الناحية العملية على توفير كل ما من شأنه رفع المعاناة عن كاهل المواطنين وإسعادهم بتوفير احتياجاتهم في المجالات كافة، واعتبروا أن تحقيق الإمارات موقعاً متقدماً في المسح الذي أجرته الأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب على المستويين العالمي والعربي ما هو إلا نتاج للإنجازات الهائلة التي تميزت الدولة بتحقيقها، مشددين على أن الإنجازات كافة التي حققتها القيادة الحكيمة للدولة كانت موجهة بالدرجة الأولى لصالح المواطن. وقالوا، إن قيادة الدولة دأبت منذ إعلان الاتحاد على تسخير عوائد النفط لتحقيق نهضة شاملة، الأمر الذي اثر إيجاباً وبشكل كبير على مستوى معيشة المواطنين من حيث وجود المسكن الملائم وفرص العمل، بالإضافة إلى الرعاية الصحية والاجتماعية. وأكد المواطنون أن سعادة شعب الإمارات جاءت من حبهم للقيادة الرشيد بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، الذين يحرصون على توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين دون استثناء. وقالوا إن ما تشهده الدولة من تطور عمراني مستمر في المحافل كافة، هو ثمار ما غرسه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” مؤسس الاتحاد، الذي كان دائماً يوصي المسؤولين بضرورة الاهتمام بالمواطنين وتقديم لهم جميع ما يحتاجون إليه من خدمات. الإنجاز الإماراتي وأشار علي الفلاسي إلى أن إحراز الإمارات هذا المركز المتقدم عربياً ودولياً جاء ليثبت صواب الاستراتيجيات والسياسات الاقتصادية التي تنتهجها القيادة الحكيمة للدولة، مؤكداً ضرورة التمعن بهذا الإنجاز الإماراتي على جهة توفير السعادة والرضا للمواطنين. وقال، إن هذا كله ما كان ليتحقق لولا وجود قيادات تنتهج الحكمة والرشد في الحكم في وقت تبدي حرصها الكبير على راحة ورفاهية مواطنيها. ورأى طارق سيف موظف أن الإماراتيين محظوظون بقيادتهم الحكيمة التي لم تبخل عليهم، وسخرت كل موارد الدولة لراحة ورفاهية المواطن بما جعل الدولة تتخذ هذا الموقع المتقدم دولياً، وأوضح أن الاستراتيجيات التي وضعتها قيادة الدولة الرشيدة لبناء دولة متماسكة عصرية آتت أكلها، مبيناً أن نهضة الدولة لا تقتصر على الجانب الاقتصادي وإنما طالت المجالات كافة في المجتمع من إصلاح سياسي وقضاء وتعليم وصحة ورعاية اجتماعية وغيرها، ما أدى إلى رفع مستوى معيشة المواطن، حيث يمكن الآن مقارنة دخل الفرد في الإمارات بنظيره في الدول المتقدمة. أولويات القيادة ورأى أحمد عتيق بورقيبة موظف أن قيادة الدولة تنشد دائماً الأفضل للمواطنين، لافتاً إلى حزمة المراسيم والقرارات التي أصدرها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في اليوم الوطني الـ 40 لقيام الدولة، والتي جاءت جميعها من أجل مصلحة المواطنين بما يحقق طموحاتهم وتطلعاتهم نحو الاستقرار والأمن الاجتماعي. ويؤكد إبراهيم بن صرم أن إحراز الإمارات المركز الأول عربياً في مؤشر السعادة والرضا لم يأتِ من فراغ، ولكنه نتيجة جهود سنين طويلة كان فيها تحقيق السعادة والرفاهية للمواطن الإماراتي أولى أولويات القيادة الحكيمة للدولة. وقال، إن قيادة الدولة عملت وتعمل من أجل توظيف موارد الدولة وطاقاتها لإسعاد المواطن، لافتاً إلى أن هذا ليس بالأمر الغريب على هذه القيادة التي نهلت من مدرسة المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. ويرى عمر عاشور، إعلامي أن القيادة الحكيمة للدولة حرصت على أن تكون أهم إنجازات التجربة الإماراتية العصرية إسعاد المواطن عــــن طريــــق توفير جميع سبــــل الرفاهيـــة والتقــــدم له. وأضاف: “مما لا شك فيه أن وجود الإمارات في المركز الأول عربياً والسابع عشر دولياً في ترتيب هو نتاج للإنجازات الهائلة التي تميزت الدولة بتحقيقها في وقت وجيز”، مبيناً أن الإنجازات كافة التي حققتها القيادة الحكيمة للدولة كانت موجهة بالدرجة الأولى لصالح المواطن. وأعرب المواطن أبوعمر عن ابتهاجه وفخره هو وعائلته بهذا الإنجاز الذي حققته الدولة، معتبراً أن ما وصلت إليه الإمارات من مكانة مرموقة عربياً وعالمياً ما هو إلا مرآة عاكسة لواقع الحال الذي يعيشه أبناء الوطن من خير ورفاهية واستقرار وأمان ما كانت لتتوافر لولا سياسات قيادة الدولة الحكيمة. حالة فريدة ورأى درويش عبدالرحمن موظف، أن وجود الإمارات في موقع متقدم في مسح الأمم المتحدة لمؤشرات السعادة ليس بالأمر الغريب على دولة شكل قيامها حالة فريدة على الكثير من الصعد في المنطقة. وقال، إن الدولة حققت العديد من الإنجازات غير المسبوقة، فيما شكل المواطن محوراً أساسياً في استراتيجيتها العليا بما أوجد واقعاً مفاده أن كل مواطن إماراتي اسهم إسهاماً قيّماً في إنماء وطنه، عن طريق بناء معارفه واستثمار مواهبه في الابتكار والريادة. وقال حسين محمد مراد، إن الفضل في تحقيق الدولة هذا الموقع المتقدم يعود للسياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادة الدولة الرشيدة، مشيراً إلى أن القيادة لم تبخل يوماً على كل ما من شأنه إسعاد وراحة المواطنين، لافتاً إلى أن أبواب حكام الدولة دائماً مفتوحة أمام المواطنين لتلمس حاجاتهم وتلبية طلباتهم. وأضاف أن رؤية القيادة الحكيمة للدولة عززت واقعاً مفاده التقريب بين المستويات المعيشية للمواطنين، من خلال السعي إلى تحقيق التوازن في التنمية الاجتماعية والاقتصادية. بنية تحتية حديثة واعتبر حسن الرستماني أن الدولة أمنت المرافق والخدمات الأساسية، وشيدت بنية تحتية حديثة ومتطورة، ووفرت خدمات مواصلات عالية الجودة، مشيراً إلى أن الدولة وضعت نصب عينيها إسعاد المواطن، كما جعلت أولويتها الرئيسية العمل على رفاهية شعبها ورفع مستوى معيشته وتحسين منظومة الخدمات الاجتماعية التي تعمق الإحساس بالسعادة والشعور بالرضا لدى الجميع. أما سعيد أمين فقال، إن السعادة التي يشعر بها المواطنون تنطلق بالدرجة الأولى من وجود قيادة على تواصل دائم مع أفراد الشعب، مبيناً أن الإمارات تعد نموذجاً لهذه القيادة الرشيدة، وتحرص دائماً على التفاعل المباشر مع المواطنين وتلمس احتياجاتهم وتلبيتها، وهو نهج وضع أسسه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، وترسخ في عهد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله. العيش الرغيد وتقدم عبدالله الفلاسي بأسمى آيات التهنئة لمقام صاحب السمو رئيس الدولة وإلى أصحاب السمو حكام الإمارات على هذا الإنجاز، وقال: إن اهم ما يميز القيادة الإماراتية أنها لا تقنع بما تحقق من إنجازات، وتعكف بشكل دائم على توفير السبل كافة لتحقيق المزيد من المشاريع التي تصب جميعها في إسعاد المواطنين، وتحقيق الرفاهية الاجتماعية لهم وتوفير العيش الرغيد لهم. وقال، إن القرارات والسياسات والاستراتيجيات كافة التي تنتهجها قيادة الدولة تؤكد أنها تضع مصلحة المواطنين ورفاهيتهم في أعلى سلم أولوياتها، ولعل هذا ما يفسر سبب هذا التلاحم القوي بين القيادة الرشيدة والمواطنين. وتساءل راشد بن صفوان: كيف لا يحقق الإماراتيون هذا الموقع المتقدم بالشعور بالسعادة من بين شعوب الأرض وقد حباهم الله بقيادات تتصف بالحكمة والرشد وتعمل بلا كلل على رفعة شأنهم؟ لافتاً إلى أن تحقيق الإمارات موقعاً متقدماً في توفير السعادة لمواطنيها يظهر بشكل جلي التفاعل الإيجابي بين القيادة والشعب. وقال المواطن عبدالله غانم آل علي، إن سعادتنا تحققت بفضل الله عز وجل وبقيادتنا الرشيدة، التي دائماً تتلمس احتياجاتنا وتوفرها في أسرع وقت، لافتاً إلى أن ما نحصل عليه في الدولة، لا يجده الكثيرون في دولهم. وأشار إلى أن هناك تطوراً مستمراً للارتقاء بالخدمات المقدمة بالدوائر الحكومية والمؤسسات بالدولة، التي تصب في مصلحة المواطن والوطن، لافتاً إلى أن تلك الخدمات المميزة التي تقدمها الحكومة الرشيدة يقابلها سعادة ورضا من الشعب، الذي يبذل جهداً في العطاء والإخلاص للوطن. وأضاف، أن زيارات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لمختلف مناطق الدولة، واستقباله المواطنين، بمثابة حب متبادل بين الشعب والقيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن زيارات سموه تجسد حرص واهتمام الحكومة في توفير الحياة الكريمة للمواطنين. مبادرات سخية وقال المواطن خالد راشد، إن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، السخية والمتواصلة خلال الفترات الماضية تؤكد حرص سموه على إسعاد المواطنين، وتوفير لهم حياة مستقرة وكريمة، لافتاً إلى أن الإنجازات التي تحققها الدولة تعتبر فرصة للمواطنين لمضاعفة حب الوطن والولاء للقيادة الرشيدة وغرسهما في نفوس الأجيال القادمة. وأشار إلى أن القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، يعملون بكل جهد وإخلاص من أجل إسعاد المواطنين والمواطنات، ورسم البسمة على وجوههم، داعين الله عز وجل أن يحفظ القيادة الرشيد من كل مكروه، ويجعل أعمالهم الخيرة في ميزان حسناتهم. وأكد خالد أن المواطنين سعداء بما تقدمه القيادة الرشيدة لهم من خدمات تعليمية وصحية واجتماعية، مؤكداً أن تلك الخدمات المميزة التي يحصل عليها المواطن في الدولة، ستدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء به. مشاريع تطويرية وقال المواطن محمد سلطان آل علي، إن التقاء القيادة الرشيدة بالمواطنين والتعرف إلى أحوالهم يجسدان حرصها على إسعادهم وتحقيق تطلعاتهم، لافتاً إلى أنها تسعى إلى تطوير الخدمات بأنواعها كافة، والارتقاء بمستوى أداء المؤسسات الحكومية من أجل توفير حياة كريمة لكل أبناء الوطن. وأضاف، أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، قدم لشعبه الكثير من الإنجازات والمشاريع التطويرية التي تخدم المواطن والوطن، وترفع من مستوى الحياة المعيشية في الدولة، لافتاً إلى أن مبادرات سموه لا تنقطع عن أحد، ما جعل الدولة تتصدر الدولة العربية في المجالات كافة. وأشار إلى أن الإمارات استطاعت بفضل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، أن تواصل تلبية احتياجات المواطنين في جميع المجالات الصحية والتعليمية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك استكمالاً للنهج الذي سار عليه القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”. تقرير السعادة طبقاً لتقرير الأمم المتحدة، الذي جاء بعنوان “تقرير السعادة العالمي”، وكشف النقاب عنه خلال مؤتمر للأمم المتحدة تحت عنوان “السعادة، والرفاه”، تقدمت الإمارات في الترتيب العالمي على دول مثل بريطانيا التي جاءت في المركز الـ 18، وأيسلندا في المركز 20، في حين خلت قائمة أكثر 20 شعباً سعادةً في العالم، من أي دولة عربية، أو أفريقية أخرى، وفقاً للتصنيف. وأظهر التقرير أنّ الثروة ليست هي ما يجعل الناس سعداء، بل إنّ الحرّية السياسيّة والشبكات الاجتماعية القوية وغياب الفساد، جميعها عوامل أكثر أهمّية وفاعليّة من الدخل المرتفع في شرح الاختلافات في السعادة والرفاهية ما بين الدول التي تحتلّ المراتب الأولى، والدول التي تقبع في أسفل الترتيب، كما اعتبرت معايير، مثل الصحّة العقلية والجسدية ووجود شخص يمكن الاعتماد عليه، بالإضافة إلى الاستقرار الوظيفي والأسري عوامل أساسيّة في رفع مستوى السعادة، وجميعها معايير توافرت للشعب الإماراتي ليشعر بالسعادة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©