دبي (وام) - أكد الدكتور سليمان الجاسم مدير جامعة زايد، حرص الجامعة على المشاركة في فعاليات البرنامج الثقافي “التعددية الثقافية” الذي تنظمه كلية آل مكتوم للتعليم العالي في اسكتلندا بشكل دوري، والذي يعتبر من العناصر الأساسية في منهجها واستراتيجيتها الثقافية وأدائها العملي.
وأضاف الجاسم، بمناسبة تخريج طالبات الدفعتين 14و15 من البرنامج، أن البعثة الدراسية تعتبر من الركائز الرئيسية لاستراتيجية الأنشطة والفعاليات الثقافية في جامعة زايد، نظرا لنوعية المعارف والخبرات التي يكتسبها الطلبة من خلال البرنامج الثري الذي يدرسونه، إلى جانب اللقاءات مع المسؤولين والشخصيات القيادية، وكذلك زيارة المعالم التاريخية ومراكز صنع القرار.
ولفت إلى أن منظومة الزيارات التي تعدها الكلية تسهم إلى جانب فعاليات البرنامج التي تشمل المحاضرات وورش العمل والحلقات النقاشية، وغيرها، في تنمية المهارات الثقافية والعلمية وتطوير المفاهيم، مشيرا إلى حرص كلية آل مكتوم للتعليم العالي على تحقيق الاستفادة لأكبر عدد ممكن من طلبة الجامعات داخل الدولة وخارجها.
وأشاد د. الجاسم باهتمام المشاركات في برنامج “التعددية الثقافية والقيادة”، والذي تنظمه الكلية دوريا بمقرها في اسكتلندا، وتستمر فعالياته على مدار شهر، بمشاركة ما يقرب من 45 طالبة يمثلن عدداً من الجامعات من داخل الدولة وخارجها، حيث يعكس ذلك اهتمام سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم في تحقيق الهدف الرئيسي من تنظيم تلك البعثات الدراسية.
وقال الدكتور سليمان الجاسم، إن فعاليات البرامج الثقافية التي تنظمها كلية آل مكتوم للتعليم العالي باسكتلندا تشكل رافدا ثقافيا نوعيا، إلى جانب البرامج المعرفية الأخرى التي تطرحها الكلية التي تحرص الجامعة على المشاركة الفاعلة بها، مشيرا إلى مشاركة طالبات الجامعة منذ بداية البرنامج وحتى الدورة الحالية.
وثمن مدير جامعة زايد التعاون الفاعل مع الهيئات والمؤسسات الداعمة لبعثة الطلبة، والتعاون مع المؤسسات العلمية والتعليمية المرموقة داخل الدولة وخارجها بشكل عام الذي يأتي إضافة جديدة لاستراتيجية الجامعة التي يدعمها ويتابعها، معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، رئيس جامعة زايد، حيث يوجه معاليه بضرورة دعم أنشطة الطلاب التي تسهم في تعزيز انتمائهم لهويتهم الوطنية، وتطوير أدائهم الدراسي والثقافي وتنمية مفاهيمهم.
من جانبها، تقدمت رقية الجناحي مديرة القبول والتسجيل بكلية الدراسات الإسلامية والعربية التي رافقت وفد الكلية خلال الدورة باسكتلندا بالشكر والعرفان لسمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم على الجهود الكبيرة والعطاء اللامحدود لإتاحته الفرصة للطالبات لحصولهن على هذه البعثة التي من شأنها المساهمة في صقل الشخصية، وزيادة الثقة بالنفس والاعتماد على الذات والإحساس بالمسؤولية.
وقالت الدكتورة إيمان جاد عميدة كلية التربية بالجامعة البريطانية بدبي، إن استفادة الطالبات من البرنامج التدريبي المكثف تتخطى نطاق التواصل الحضاري والتعلم، فهي تجربة حياة تساعد في تمكين المرأة الإماراتية.
وأشارت إلى فوز طالبات الجامعة البريطانية بدبي في المناظرة التي جرت بين الطالبات الإماراتيات المشاركات، وفريق جامعة اسكتلندية عريقة حول “الحوار الحضاري هل هو ضرورة أم لا؟” وذلك للمرة الأولى منذ سبع سنوات.
من جانبهن، أعربت الطالبات المشاركات من جامعة زايد والبالغ عددهن سبع طالبات عن تقديرهن لسمو الشيخ حمدان بن راشد لرعايته لتلك البعثات، الأمر الذي يعكس اهتمام قيادتنا الرشيدة بإعداد وتأهيل الأجيال الجديدة لممارسة دورها في دعم خطط التنموية المستدامة.
عدد اليوم
