الكمالي: 4 ملايين درهم تنهي كل مشكلات «القوى»

أبدى المستشار أحمد الكمالي دهشته من عدم الاستجابة لطلب الاتحاد المستمر بتوفير مضمار يخدم اللعبة مستقبلاً على الرغم من أهميته حتى تستطيع ألعاب القوى أن تظهر بالشكل اللائق مستقبلاً. وقال: ألعاب القوى تحتاج فقط إلى 4 ملايين درهم ليتم حل مشكلة نعاني منها منذ سنوات طويلة بوجود مضمار وملعب خاص لممارسة ألعاب القوى بكافة مسابقاتها، وننادي بها منذ فترة أيضاً ووصلنا إلى درجة من الملل للتحدث المستمر في هذه النقطة التي هي أساس العمل، وما يتم حالياً في مجال أم الألعاب الإماراتية هو اعتماد على أشخاص، وهذا الاعتماد على أشخاص وأفراد لن يدوم كثيراً، والاعتماد على الهيئات والجماعية هو الأساس لاستمرار النجاح ولكن ما يحدث حالياً اعتبره اجتهاداً شخصياً وبطبيعة الحال لن يستمر طويلاً، وإذا كنا نبحث عن الاستمرارية فلابد من وجود هيئات وجماعات ترعى الأهداف التي نخطط لها وليس مجرد عمل فردي نقوم به حالياً. أضاف: هناك العديد من القضايا الشائكة تواجه مسيرة اللعبة ومنها قضية تفرغ اللاعبين فهناك بعض الهيئات ترى في طلبنا بتفرغ اللاعبين مضيعة للوقت وهذا قول مغلوط تماماً حيث تحتاج ألعاب القوى إلى التجهيز والإعداد طويل الأجل فهناك معسكرات خارجية متنوعة تصل لشهر أو أكثر وبالتالي فإن التفرغ مهم للغاية لاستمرارية العمل الناجح في هذه الرياضة، وهناك قرار صدر من صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي عام 2007 وهذا القرار به الكثير من الحكمة والتفهم السليم لدور التفرغ في حياة الرياضي ولكن هناك بعض الهيئات لا تنظر إلى القرار إلا بعين واحدة وهي مضيعة الوقت ولا تتفاعل مع قرار رئيس مجلس الوزراء بالشكل الذي يخدم الرياضة في النهاية. وأوضح الكمالي بقوله لابد أن تسير الموازنات بشكل طبيعي وسهل خلال الفترة القادمة وأي تقليل في الموازنات لن يخدم اللعبة ولدينا العديد من الطموحات مع مجلس الادارة الحالي نخطط ونسعى الى تحقيقها. وقال: “طلباتنا المكتوبة فاقت ما كنا نتوقعه وأصبحت قضية ملعب خاص لألعاب القوى تشغل بالنا بشكل كبير ونتمنى أن نجد الهيئة العامة للشباب والرياضة تتفق مع البلدية ويتم تحديد مكان خاص باللعبة ليتم تحقيق هذا الحلم. أضاف: “لدينا نجوم لمستقبل اللعبة ولابد من الاستفادة من الطفرة المعنوية الحالية لكي نستمر في العمل الايجابي ومن هؤلاء النجوم عمر السالفة وعلى شاكلته كثيرون في الوقت الراهن”