الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

“هروب الصغار” يهدد مستقبل اللعبة

“هروب الصغار” يهدد مستقبل اللعبة
10 نوفمبر 2009 00:36
الهروب الكبير شعار يهدد مسيرة ألعاب القوى خلال الفترة القادمة، هذه ليست مجرد كلمات رنانة ولكنه واقع ملموس تابعناه داخل العديد من أنديتنا، وهذا الهروب الكبير من أم الألعاب سببه إدارات الأندية في المقام الأول إضافة إلى كرة القدم التي تطغى على كافة الألعاب وتلتهم ميزانيات الأندية وتترك الفتات لبقية الألعاب. الأرقام من داخل بعض أنديتنا تؤكد أن مسيرة اللعبة التي بدأت تلفت إليها الأنظار مجدداً في الهابط بدلاً من أن يكون المؤشر في ارتفاع. في الأهلي وهو صاحب البطولات والمراكز الأولى في بطولاتنا عدد المسجلين تقريباً في كشوفات اللعبة يصل إلى 180 لاعباً ولكن الذين يمارسون النشاط الفعلي يزيد عن الـ 60 لاعباً بقليل، في نادي الجزيرة يوجد 20 لاعباً فقط، وفي الشارقة يصل العدد إلى 32 لاعباً، وفي نادي مسافي 12 لاعباً فقط، وفي الشعب 35 لاعباً. الأرقام تدعو إلى القلق والحيرة ولابد من وضع حلول لها مستقبلاً قبل أن تتلاشي اللعبة في الوقت الذي نجد بعض الدول الأخرى المجاورة تزيد الاهتمام. وقال نبيل أحمد سلامة مدرب الجزيرة: “الامكانيات ضعيفة جداً ولا نجد الاهتمام من الناشئين بضرورة ممارسة اللعبة وأصبح الهروب هو الأساس من هذا الجيل تجاه هذه اللعبة وأصبحنا لا نجد لاعبا مميزاً يتجه إلى أم الألعاب الا ما ندر وعلى سبيل المثال لدينا لاعب مثل محمد العدومي في قطاع الناشئين وهو موهبة يجب الحفاظ وتطويرها. أضاف: “أنا المدرب الوحيد في النادي وبالطبع فإن كرة القدم تلتهم الميزانية الأكبر ليس فقط في الجزيرة بل في كل الأندية وهي ظاهرة لابد من حلها ولابد من وجود الحوافز للاعبين. وقال موسى محمد الديب المدرب بنادي الشارقة بقوله رغم الاهتمام الكبير الذي يوليه الاتحاد بتطوير اللعبة وزيادة عدد الممارسين لكن تظل اللعبة في محاولة البناء وهناك العديد من المشاكل تعوق هذا التطور منها الدعم المعنوي للممارسين من خلال صرف الحوافز ومتابعة الأنشطة والبطولات من الأندية والدعم المادي بالفعل في القوى يكاد يكون معدوما والموهبة أصبحت قليلة جداً في اللعبة وعلى سبيل المثال لدينا موهبة تحتاج بالفعل إلى صقلها وهي سالم حسن علي فهو من أسرة رياضية ومثل هذه النوعية من المواهب تتطلب الدعم المناسب لكي تستمر سواء من الأندية أو الاتحاد ولكن الاهتمام الأول من المفترض أن يحدث من داخل النادي. وأضاف: من الصعب علينا إيجاد سياسة الثواب والعقاب للاعبين في ظل هذا القصور الذي نشاهده في تهيأت وإعداد اللاعبين ولائحة المكافآت مجمدة بالنادي منذ 3 سنوات تقريباً
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©