عمرو زكي يغيب عن صفوف الزمالك 6 أسابيع

تأكد خروج المهاجم عمرو زكي من حسابات نادي الزمالك لما يقرب من ستة أسابيع قادمة وذلك بسبب ألام الإصابة التي عاودته في الركبة. وأكد زكي أنه يحتاج لأسبوع راحة سلبية بعد عودته للقاهرة، ومن ثم خوض برنامج تأهيلي يمتد لمدة خمسة أسابيع في أحد المراكز الطبية المتخصصة بمصر. ويعود مهاجم الزمالك للقاهرة خلال ساعات، حيث من المتوقع أن يصل زكي في فجر السبت قادماً من ألمانيا حيث خضع لبرنامج علاجي من نوع خاص. وكشف زكي عن استخدام طبيبه الألماني توماس فايلر للعلاج عبر حقن الدم، وذلك لكي لا تعاوده آلام الإصابة مجدداً. وأوضح المهاجم أن تلك الحقنة ما هي إلا طريقة حقن لركبته بدم مأخوذ من الوريد، وهو العلاج البديل للتدخل الجراحي. وكان عمرو زكي غاب عن الزمالك في الفترة الأخيرة، وذلك بعدما تجددت آلام إصابته القديمة في الركبة عقب إحدى مباريات الأبيض الودية استعداداً للأفريقي التونسي. من جهة أخرى، أستنكر الدكتور كمال درويش رئيس نادي الزمالك الأسبق، ما نسب للجهاز المركزي للمحاسبات بشأن إهدار مجلسه في السنة المالية 2000/2001 مبلغ 60 مليون جنيه بالقلعة البيضاء. وأكد درويش أن ما نشر عن إهدار مجلسه لذلك المبلغ أمر غير منطقي، موضحاً أن ميزانية النادي في ذلك الوقت لم تصل لذلك المبلغ الخيالي ولم تتعد 40 مليون جنيه، مفنداً الاتهامات الموجهة ضده ومجلسه. واتهم تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات إدارة الزمالك بالتلاعب في مصروفات وإيرادات الزمالك في تلك السنة المالية إلى جانب فرض رسوم بدون وجه حق على الأعضاء. وأضاف درويش، أن مجلسه حرص طوال فترة إدارته للقلعة البيضاء على إقامة الجمعية العمومية بشكل منتظم كل عام لمناقشة الميزانية واعتمادها. وجاء في التقرير إن تلك المخالفات، تم إرسال مذكرة بها إلى وزير الشباب والرياضة في ذلك الوقت “علي الدين هلال”، ولم يتخذ أي إجراء قانوني بهذا الشأن، وأوضح درويش أن وزارة الشباب والرياضة لم تكن الوحيدة التي تراقب الزمالك، فكان النائب العام بنفسه يحقق في أمور الزمالك. وأكمل رئيس الزمالك الأسبق: “لقد قدم مرتضى منصور، نائب مجلس الإدارة عدة بلاغات بعد ذلك للنائب العام في مزاعم بالفساد الإداري، وحققت فيها النيابة العامة ولم تصدر أي تهم، وذلك دليل على صحة موقف مجلس”.