دبي (الاتحاد) - يستأنف 19801 طالب وطالبة في كليات التقنية العليا، الـ17 على مستوى الدولة غداً دراستهم في الفصل الدراسي الثالث بعد انقضاء إجازة الربيع، حيث يتوزعون على فروع الكليات في أبوظبي، والعين، ودبي، ورأس الخيمة، والشارقة، والفجيرة، ومدينة زايد، والرويس.
وتُعد كليات التقنية العليا أكبر مؤسسة للتعليم العالي بالدولة، ومنذ انطلاقها عملت على توفير الكفاءات البشرية المواطنة المؤهلة لتلبية حاجات سوق العمل، ولتحقيق ذلك حرصت على توظيف واستثمار آخر منجزات التقنية مستفيدة من خبرات عالمية متنوعة هدفها توفير أفضل الخدمات التعليمية لطلبته.
وتقدم كليات التقنية العليا ما يزيد على أكثر من 40 برنامجاً دراسيا تخصصيا على مستوى بكالوريوس العلوم التطبيقية، وذلك في حقول الاتصال التطبيقي، وإدارة الأعمال، والهندسة، وتكنولوجيا المعلومات، والعلوم الصحية، والتربية.
وأكد الدكتـور طيب كمالي مدير كليات التقنية العلــيا، أن من اهم سمات الدراسة في كلــيات التقنية العليا أنها تحدد وتوضح المحصــلات التعلــيمية للمساقات والبرامج الدراسـية كافةً بهدف الاستمرار في تلبية احتياجات المجتمع المحلي من خلال البرامج الدراسية المقدمة، مشيراً إلى أن الكـليات تعمل على تقديم خبرات ومنجزات عالـية إلى سوق العمل ممثلة في الخريجين في مجالات علمية وعملية في مختلف الميادين.
وأضاف د.كمالي، أن الكليات تقيم العلاقات الإيجابية والشراكات المهنية مع كبريات الشركات والمؤسسات بالدولة والجامعات والمؤسسات العالمية المرموقة، ومنحت الكليات منذ تأسيسها أكثر من 60 ألف مؤهل علمي ويحظى خريجوها بالإقبال الشديد من جهات العمل المختلفة نظراً لقدرتهم على العمل بفاعلية في بيئة العمل الحديثة التنافسية.
وأشار د.كمالي، إلى أن الكليات تعمل على توفير أحدث المباني والمرافق والمصادر التعليمية لجميع طلبة الكليات من دون استثناء وخلق بيئة تعليمية مزودة بأحدث الوسائل التكنولوجية تساعد الطلبة على تطوير مهاراتهم، وتشجعهم على التعلم.
وأضاف، أن الباب مفتوح أمام جميع الطلبة لدراسة أي من التخصصات التي يرغبون فيها وبأي مستوى أكاديمي مؤهلين له، طبقاً لجهودهم ومستوياتهم ومدى التزامهم.
عدد اليوم
