الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

بلدية دبي تنفي ما تداولته «التواصل الاجتماعي» عن سرطان «خبز الفريزر»

5 أغسطس 2016 22:36
دبي (الاتحاد) رداً على ما تناولته وسائل التواصل الاجتماعي من أن الخبز يتحول لدى وضعه في الفريزر وتجميده وبعد ذلك تسخينه من أجل الأكل، إلى سم قاتل، أكد خالد محمد شريف العوضي المدير التنفيذي لإدارة سلامة الغذاء، أن البلدية لا تألو جهداً في الحفاظ على الصحة العامة وحماية الجمهور من أية أخطار، وأنها في سبيل ذلك تكرس قوة كبيرة من المراقبين والمفتشين في كل المجالات التي تتعلق بحماية صحة الجمهور، سواء فيما يتعلق بالنفايات أو الأغذية أو الآفات ومكافحتها. وأشار إلى أن الإدارة ممثلة في قسم الدراسات والتخطيط الغذائي تقوم بالرد على تلك الإشاعات من منطلق حرصها على توضيح الحقائق، بناء على أسس علمية ومرجعيات وتشريعات عالمية معتمدة، ومنها إشاعة تتعلق بالخبز، غير صحيحة لأن البلاستيك الذي يحفظ الخبز لا يحتوي على مادة الديوكسين المذكورة في الشائعة، ولا يمكن تحول الخبز وهو ساخن إلى مادة سامة لمجرد سوء التخزين، ووضع الخبز وهو ساخن في الكيس البلاستيكي يسبب تلف الأكياس وإمكانية تكون رطوبة من بخار الماء بسبب حرارة الخبز، وهذا ما يسرع بتلف الخبز وتعفنه بسرعة، ويؤدي إلى تغير خواصه الحسية. كما أنه لا يحبذ أبداً وضع الخبز وهو ساخن في الأكياس البلاستيكية؛ لأن ذلك من الممارسات الخاطئة وضد تعليمات سلامة الأغذية، وينصح بعدم تسخين الخبز في المايكروويف مع الكيس البلاستيكي غير المخصص لأغراض المايكروويف، ويكون موسوماً بالعلامة المميزة لذلك. وعلى ما سبق، نود أن نؤكد أن ما ورد في الإشاعة غير صحيح على الإطلاق، ولا يستند إلى المراجع العلمية الموثوقة، ولكن ومن منطلق الحرص على التعامل مع أي معلومة ترد إلى وسائل التواصل الاجتماعي بكل مهنية وشفافية، رأينا أن نطمئن الجمهور الكريم أننا في إدارة سلامة الغذاء في بلدية دبي سنظل العين الساهرة على سلامة الأغذية في إمارة دبي وفي الدولة، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الأجهزة الرقابية الأخرى في الدولة. ونفى العوضي وجود أية شوائب أو مواد مسرطنة في الأغذية المتداولة في الإمارة، وأن الأغذية في دبي قبل أن يتم تداولها وبيعها للجماهير تخضع للكشف الدوري والصحي، وللتحليل، للتأكد من خلوها أولاً مما يعرض صحة وسلامة المستهلكين والمجتمع لأخطار دهون الخنزير أو شحومها ومن المواد غير الشرعية، ثم بعد ذلك يتم التأكد من خلوها من المواد المسرطنة، وذلك حفاظاً على الصحة العامة وسلامة المواطنين والمقيمين، والالتزام بالمعايير الدولية في الرقابة على جميع الأغذية، داعياً الجمهور إلى عدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها البعض على شبكات الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول مواصفات ومكونات الأغذية المتداولة في الدولة. جميع الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف وأشار العوضى إلى أن جميع الأغذية التي تدخل الإمارة تخضع للكشف الظاهري والتدقيق على المستندات المرفقة للإرسالية وأخذ العينات العشوائية بشكل دوري منتظم قبل نزولها للأسواق من قبل إدارة سلامة الغذاء، وأيضا تخضع للفحص المخبري (الميكروبي، الكيميائي، الإشعاعي) من قبل قسم مختبر الأغذية والبيئة بإدارة مختبر دبي المركزي. وأشار إلى أن الأغذية التي تدخل الدولة هي ضمن السلع التي تخضع لهذه الاتفاقيات، وهي تخضع لفحص وبحث، ولا يمكن لأي كان تخويف الناس بناء على إشاعات سمعها أو ظن يظنه في إحدى المواد. وأضاف أن البلدية تعتمد على المصادر العلمية والمؤسسات والهيئات الدولية المعنية مباشرة بهذا الأمر، مثل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وهيئة المواصفات الغذائية الخليجية وهيئة دستور الأغذية وغيرها. كما أن الصناعات الغذائية تقوم على أسس صحية وعلمية سليمة ضمن مواصفات محلية وعالمية عالية الجودة، وهي من أكثر المواصفات تشددا لعلاقتها بصحة الإنسان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©