المنطقة الغربية (الاتحاد)- أغلق جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، 6 منشآت غذائية في المنطقة الغربية، خلال العام الماضي، بسبب عدم الالتزام بالمعايير الغذائية التي وضعها الجهاز للعاملين في المنشآت الغذائية بأبوظبي، كما وجه خلال زيارات تفتيشية، 2609 إنذارات و160 مخالفة، فيما تم إتلاف 35 ألف كيلوجرام من المنتجات الغذائية غير صالحة للاستهلاك.
وشدد جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية على ضرورة الالتزام بالمعايير والاشتراطات الصحية الواجب إتباعها، والتي تتفق مع المعايير الغذائية الدولية، مؤكداً أن أي تهاون في تطبيق تلك المعايير سيواجه بعقوبات قاسية تصل إلى حد الإغلاق وسحب التراخيص في حالة عدم الاستجابة من قبل المنشآت المخالفة، وتصحيح ومعالجة المخالفة.
وأوضح محمد جلال الريسي مدير إدارة الاتصال وخدمة المجتمع بجهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أن المنطقة الغربية ستشهد خلال الفترة المقبلة حملات مكثفة تشمل جميع المنشآت الغذائية العاملة في كل من مدن زايد وغياثي والسلع وجزيرة دلما والمرفأ وليوا، وكذلك المواقع العمالية المنتشرة في عدد من مدن المنطقة، وذلك لضمان أمن وسلامة الغذاء المقدم في تلك المنشآت والالتزام بمعايير الأمن والسلامة الغذائية، بالإضافة إلى المقاصف المدرسية التي تصنف على أنها من ذات خطورة عالية نظرا لتعاملها مع شريحة من الفئة العمرية ذات التأثير العالي بالمواد الغذائية المقدمة إليها.
وكان جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية، أحال عدداً من الموردين ومتعهدي المواد الغذائية في المقاصف المدرسية إلى الجهات القضائية خلال الفترة الماضية، لعدم التزامهم بالمعايير الغذائية، وبيع مواد غذائية منتهية الصلاحية، بالإضافة إلى عدم التزام تلك المنشآت بالاشتراطات الواجب توافرها لضمان أمن وسلامة الغذاء المقدم للطلاب.
كما أحال الجهاز عدداً من المنشآت الغذائية العاملة في المنطقة الغربية إلى النيابة العامة التي وجهت إليها عدة اتهامات مختلفة، وتم معاقبتها بالغرامة المالية بمبالغ تجاوزت أكثر من 70 ألف درهم في بعض الحالات، مع إغلاق المنشأة لمدد مختلفة على حسب نوع المخالفة ودرجة خطورتها.
وأكد الريسي أن الجهاز يولي المنطقة الغربية اهتماماً كبيراً في خططه الرقابية لضمان سلامة الغذاء المقدم للمستهلكين في كافة مدن وأرجاء المنطقة، مشيراً إلى أن المنظومة الرقابية التي يعتمدها الجهاز في المنطقة الغربية أسهمت بشكل كبير في غياب الكثير من الظواهر السلبية المتعلقة بممارسات العاملين في المنشآت الغذائية، وأدت لتحسين الوعي ورفع الثقافة الغذائية لديهم فانعكس ذلك على عدد وحجم المخالفات.
عدد اليوم
