الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«الدراسات الإنسانية» تنتخب إدارة جديدة وتتخذ قرارات للتطوير

12 ابريل 2012
عقدت جمعية الدراسات الإنسانية التابعة لرواق عوشة بنت حسين الثقافي بدبي، اجتماع جمعيتها العمومية السنوي الثاني مساء أمس الأول، بحضور 35 عضواً، وممثل وزارة الشؤون الاجتماعية للإشراف على سير الاجتماع. وفي البداية، تحدثت الدكتورة موزة غباش رئيسة مجلس الإدارة عن الجمعية ومسيرتها خلال أكثر من عشرين عاماً وأهدافها ونشاطاتها التي كانت تتمثل بالقيام بالمسوحات الميدانية والتوثيق لكل التراث الإنساني والثقافي والاجتماعي في كل أرجاء الدولة، وكذلك إصدار الكتب والأبحاث والدراسات عن الواقع الاجتماعي والإنساني في الدولة قبل النهضة التنموية وبعدها، كما تطرقت الدكتورة موزة إلى ضرورات النهوض بالعمل التطوعي لكي يرتقى إلى ما وصله العالم من تطور علمي وتقني، واقترحت تأسيس مركز داخل الجمعية بالتعاون مع باحثين مواطنين وعرب وأجانب، وإدخال العلوم التقنية بالعلوم الإنسانية لما لهذا الموضوع من أهمية باللغة لكون غالبية المشكلات الاجتماعية والإنسانية ترتبط بشكل أو بآخر بما يستخدمه الإنسان من تقنيات. وتم حل مجلس الإدارة القديم وانتخاب سبعة أعضاء جدد تقدموا للترشيح وفازوا بالتزكية. وقد اقترحت الدكتورة موزة غباش ضم استشاريين للجمعية من الأعضاء، ووافق الاجتماع على ضم كلاً من علي أحمد المغني والدكتور موسى العمور والدكتور داود حسن كاظم كاستشاريين لأبحاث الجمعية ومركزها للدراسات التقنية الحديثة. كما أكدت الدكتورة موزة أن عضو من أعضاء مجلس الإدارة سيتم تسميته لمناصب الجمعية في أول اجتماع لها خلال أسبوع، وكذلك تسمية رؤساء اللجان الثلاث للجمعية مع ضم أعضاء من خارج مجلس الإدارة إلى كل لجنة. كما تمت المصادقة على ميزانية الجمعية، وكذلك أكد ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية أن الاجتماع قد اكتمل بحسب ضوابط القانون الاتحادي الخاص بالجمعيات ذات النفع العام. ويأتي اجتماع الجمعية العمومية هذا والنقاشات والمقترحات التي تناولها الاجتماع، خاصة في موضوع تطوير عمل الجمعية بربط العلوم الأخرى بالعلوم الإنسانية وتعزيز الدراسات والبحوث من خلال عمل المركز الجديد، متزامناً مع النظرة الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي من خلال إطلاقه مبادرة التعلم الذكي بتكلفة مليار درهم وتشمل المدارس الحكومية كافة، والذي يدلل على أهمية ربط العلم بالتعليم والدراسات والأبحاث. وقد اقترح في نهاية الاجتماع إرسال رسالة إلى وزارة الشؤون بتعديل مسمى الجمعية إلى جمعية الدراسات الإنسانية والبحوث التطبيقية الحديثة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©