الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

قراصنة صوماليون يهاجمون ناقلة نفط

قراصنة صوماليون يهاجمون ناقلة نفط
10 نوفمبر 2009 00:53
هاجم قراصنة صوماليون امس ناقلة بترول يبلغ طولها 330 مترا على بعد نحو 400 ميل بحري شمال شرق جزر سيشل ولكنهم لم يتمكنوا من الاستيلاء على السفينة. وألقى القراصنة قنابل يدوية على ناقلة البترول “بي دبليو لايون” التي تحمل علم هونج كونج من زورقين سريعين. وتمكنت ناقلة البترول من الفرار من خلال القيام ببعض مناورات المراوغة. وقال المتحدث باسم عملية “أتلانتا “ لمكافحة القرصنة التي يقوم بها الاتحاد الأوروبي ان الهجوم يعد الأبعد عن العاصمة الصومالية مقديشو حيث وقع الهجوم على بعد ألف ميل بحري منها. وتقوم طائرة دورية تابعة للوكسمبورج ترابط في سيشل بالبحث عن القراصنة. من جانب اخر اعلن قائد الفرقاطة البلجيكية لويز ماري التي تشارك في عملية “أتلانتا” الاوروبية لمكافحة القرصنة، انها اعترضت قراصنة صوماليين مفترضين ثم اخلت سبيلهم لعدم توافر الادلة. وقال كابتن الفرقاطة جان دو برم لوكالة “بلجا” للانباء، ان الفرقاطة استدعيت امس للمساعدة بعدما حاول قراصنة الاستيلاء على سفينة الصيد الفرنسية “كاب سان فنسان” على بعد 400 عقدة ملاحية قبالة سواحل الصومال. وعندما وصلت الفرقاطة، وجدت اربعة اشخاص على متن زورق ما لبثوا ان استسلموا بعدما ألقوا اسلحتهم، كما لاحظت المروحية “الويت 3” التي انطلقت من الفرقاطة. وبعدما تحقق قائد الفرقاطة من ان هؤلاء الاشخاص الاربعة ليسوا اعضاء في مجموعة القراصنة الذين استولوا على السفينة البلجيكية بومبي في منتصف ابريل ثم اخلوا سبيلها في اواخر يونيو في مقابل فدية، افرج عنهم بعد 24 ساعة لعدم توافر الادلة. وبعد اخذ بصمات المشبوهين الاربعة والتقاط صور لهم، أبحرت الفرقاطة 400 ميل لاعادتهم الى منطقة تبعد 40 ميلا عن سواحل مقديشو، ثم واصلت دورياتها في المحيط الهندي. واوضح قائد الفرقاطة انه ابحر مئات الاميال ليتأكد من ان القراصنة المفترضين ليسوا ضحية عملية تسوية حسابات في عرض البحر من منافسين ينتمون الى مجموعة اخرى. وقال ان “بلجيكا دولة قانون تحترم الاجراءات”. إلى ذلك قال مصدر قريب من رئيس الوزراء الصومالي إن الحكومة الصومالية تتوقع التوصل إلى تسوية خلال حوالي ثلاثة أسابيع مع القراصنة الذين يحتجزون طاقم سفينة صيد اسبانية يضم 36 فردا. وقال المصدر لرويترز إن “الحكومة الاسبانية تواجه ضغوطا شعبية متزايدة وتريد وضع نهاية سريعة جدا لأزمة الرهائن”. واضاف “لكن الموقف صعب على الأرض. قد يستغرق الأمر ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع لتأمين إطلاق سراح مواطنيها”. وقال قرصان عرف نفسه بأن اسمه محمد إن القراصنة لا يزالون يحتجزون ثلاثة بحارة على البر في الصومال بعد نقلهم من سفينتهم (الاكرانا) التي يوجد على متنها باقي أفراد الطاقم. وأضاف القرصان أن عودة البحارة الثلاثة إلى سفينتهم تتوقف على الإفراج عن قرصانين محتجزين في إسبانيا. وقال إنه يجب أن تتفاوض مدريد مع القراصنة مباشرة بدلا من محاولة التعامل مع الحكومة الصومالية. الى ذلك أكد شهود أن مسلحين خطفوا كينيين وصوماليين اثنين من شركة طباعة في منطقة في مقديشو يسيطر عليها متشددون. وتوجه عشرة رجال ملثمين مسلحين باسلحة آلية لسوق البكارا الذي تسيطر عليه حركة “الشباب” المتطرفة في ساعة متأخرة من مساء امس الأول ونقلوا المخطوفين لمكان مجهول. واطلقوا سراح الصوماليين في وقت لاحق. وجرائم الخطف شائعة في الصومال وغالبا ما تستهدف الاجانب وعمال الاغاثة. وصرح احمد فارح الذي يدير متجرا في السوق لرويترز “دخلوا مركز هامر ادي للطباعة .. وغادروا معهم أربعة عمال بينهم كينيان معروفان في هذه المنطقة.. افرجوا عن الصوماليين في وقت لاحق”
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©