الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

خطباء الجمعة يؤكدون أهمية طلب العلم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد

خطباء الجمعة يؤكدون أهمية طلب العلم بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد
30 أغسطس 2008 01:16
أكد خطباء الجمعة في الخطبة الموحدة في مختلف مساجد الدولة أمس أهمية طلب العلم والسعي إلى التزود به بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد يوم غدٍ· ودعا الخطباء المسلمين إلى الاستعداد لشهر رمضان بالتوبة والعودة إلى الله والعزم على ترك المعاصي، والاستزادة من الطاعات في هذا الشهر الفضيل· وشدد الخطباء على أهمية طلب العلم لأنه ''بالعلم تستقيم الدنيا وتسلم الآخرة، وتزكو النفس، وينضج العقل وتتسع مداركه''، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير)· وقال الخطباء: ''ونحن مع بداية عام دراسي جديد علينا جميعاً أن نتعاون من أجل إنجاح العملية التعليمية، فعلى المعلم أن يكون قدوة حسنة لطلابه بحسن خلقه، وعطائه من واسع علمه، وإخلاصه في أداء مهمته السامية، وأن يقتدي برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي قال في حديثه الشريف: إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق وقال معاوية بن الحكم رضي الله عنه: ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه، فوالله ما نهرني ولا ضربني ولا شتمني· وأكد خطباء الجمعة أن على الطلاب أن يتحلوا بمكارم الأخلاق، وأن يتأدبوا مع معلميهم بأحسن الآداب وأرفعها، وأن ينتبهوا للدراسة وألا يضيعوا أوقاتهم فيما لا نفع فيه ولا فائدة، وأن يذاكروا دروسهم· واستعرض خطباء الجمعة بعض الأحاديث في فضل العلم منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: طلب العلم فريضة على كل مسلم وقوله: إن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم، وإن العالم ليستغفر له من في السموات ومن في الأرض حتى الحيتان في الماء، وفضل العالم على العابد كفضل القمر على جميع الكواكب، إن العلماء ورثة الأنبياء، إن الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما إنما ورثوا العلم، فمن أخذ به أخذ بحظ وافر · وأكد خطباء الجمعة أنه ينبغي على الطلاب أن يحرصوا على حضور دروسهم وألا يتخلفوا عنها، فقد كان الحرص على طلب العلم دأب السابقين ومنهج الصالحين، معتبرين أن كل من ساعد على تحصيل العلم فهو مأجور، فالعالم والمتعلم شركاء في الأجر، وقد قال صلى الله عليه وسلم: العالم والمتعلم شريكان في الأجر · وشددوا أن على الآباء والأمهات أن يوفروا الجو المناسب لأبنائهم حتى يستطيعوا المذاكرة في جو أسري تحوطه المحبة والوئام، فلا يعكرون صفوهم بخلافات أسرية ومنازعات لا طائل منها، وعليهم أيضاً أن يتواصلوا مع المدرسة لمتابعة أبنائهم، وأن يعينوهم على اختيار الأصدقاء الذين يحفزونهم على الدراسة وتحصيل العلم، وأن يبعدوهم عن أصدقاء السوء الذين يعوقونهم عن متابعة دروسهم· وأوضحوا أن الإشراف والمتابعة مسؤولية المدرسة والأسرة معاً، ومن وصايا لقمان الحكيم عليه السلام لابنه: يا بني من يصحب صاحب السوء لا يسلم، ومن يصحب الصاحب الصالح يغنم· وأكد خطباء الجمعة أن الدولة ''وفرت كل السبل لإتاحة الفرصة للأبناء لتحصيل العلوم والاستفادة من العلوم المعاصرة، وعلينا أن نستفيد مما وفرته لنا الدولة، لأننا بتحصيلنا للعلم نرد الجميل لهذا الوطن، ونعمل على رفعته ورقيه·'' وخصص خطباء الجمعة الخطبة الثانية للحديث عن فضائل شهر رمضان مؤكدين أنه شهر عظيم عند الله حيث أنزل فيه القرآن الكريم، وفرض صيامه بالنهار، وسن رسول الله صلى الله عليه وسلم قيامه بالليل· وهو شهر يضاعف الله تعالى فيه الحسنات، ويكفر السيئات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صيام رمضان إلى رمضان كفارة ما بينهما · وقال خطباء الجمعة إن على المسلم أن يتهيأ لصيام هذا الشهر المبارك وقيام لياليه، وأن يكثر من قراءة القرآن الكريم والصدقات، وصلة الأرحام وفعل الخيرات، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار، وذلك كل ليلة
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©