الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

أوباما يفرج عن 10 ملايين دولار للمعارضة السورية

13 ابريل 2013 00:24
عواصم (وكالات) - اعتبر الرئيس الأميركي باراك أوباما الليلة قبل الماضية، أن الحرب في سوريا وصلت إلى نقطة «حاسمة» وأمر بالإفراج عن 10 ملايين دولار لتزويد المعارضة السورية «مباشرة» بمساعدة غير قاتلة مثل الأغذية والأدوية. في حين أكد أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون أن الصراع السوري يعد «الأكثر إرباكاً» داعياً أوباما لاتخاذ المزيد من الإجراءات بالعمل مع الشركاء الرئيسيين في مجلس الأمن المنقسم حول القضية. من جهته، أعلن العماد فهد جاسم الفريج وزير الدفاع السوري نائب القائد العام للجيش والقوات المسلحة إن «سوريا ستنتصر على العدوان الذي تتعرض له بفضل وعي شعبها وتلاحمه مع قواتنا المسلحة»، مشدداً على أن بلاده «على حق وتمتلك الإرادة للدفاع عنه ويقف إلى جانبها كثير من الشعوب الشقيقة والصديقة ضد قوى الشر والعدوان». واستقبل الرئيس الأميركي في البيت الأبيض الليلة قبل الماضية، أمين عام المنظمة الدولية وبحث معه الوضع في سوريا. وقال أوباما «بالتأكيد، الأزمة الإنسانية تتفاقم والأمين العام وأنا متفقان على القول بأننا في وقت حاسم وأننا نعلق أهمية على عملية انتقالية سياسية فعالة تحترم حقوق جميع السوريين». وطلب من كي مون تعاون الولايات المتحدة والأمم المتحدة «ليس من أجل تسوية كاملة للأزمة ولكن على الأقل، من أجل تحسين الوضع بالنسبة للشعب السوري...نحو عملية سياسية انتقالية». وذكر أوباما أن الوضع الإنساني في سوريا ازداد سوءاً، وقال إن القادة يتفقون على أننا «في منعطف حرج». وأوضح أوباما أن واشنطن تعمل مع الأمم المتحدة في السعي للوصول إلى قرار أو «أساس» لانتقال سياسي. وقبل استقباله كي مون وفي مذكرة إلى وزيري الخارجية والدفاع، أمر أوباما تقديم مبلغ يصل حتى 10 ملايين دولار لمساعدات طبية وغذائية إلى الائتلاف السوري المعارض وإلى المجلس العسكري الأعلى السوري الذي يشرف على الجيش الحر. من ناحيته، طلب كي مون من الرئيس أوباما القيام بكل ما يمكنه القيام به من أجل العمل مع الشركاء الأساسيين داخل مجلس الأمن» المنقسم كلياً منذ أشهر بين غربيين من جهة وروس وصينيين من جهة أخرى. ووصف أمين عام الأمم المتحدة الصراع في سوريا بأنه «الوضع الأكثر إرباكاً»، داعياً زعماء العالم إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات وحث في ذات الوقت أوباما على «إظهار وممارسة قيادته الأكثر قوة، في العمل مع الشركاء الرئيسيين بمجلس الأمن». من جهته، قال وزير الخارجية الروسي إن هناك محاولات لإحباط أي فرص لتسوية النزاع السوري سلمياً، معرباً عن اعتقاده بأن هذا التوجه لن يؤدي إلى أي نتائج إيجابية. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السويسري ديدييه بورخالتر بمدينة نيوشاتل السويسرية، قال لافروف إن موسكو تلاحظ «محاولات لإحباط أي فرص للتسوية السلمية ومحاولات لفرض نزع الشرعية عن القيادة السورية»، محذراً من أن مثل هذه المحاولات قد تساعد مختلف المجموعات المتطرفة في الوصول إلى السلطة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©