الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

إسرائيل تقترح طرد أسير مضرب عن الطعام

إسرائيل تقترح طرد أسير مضرب عن الطعام
13 ابريل 2013 00:25
علاء المشهراوي، وكالات (غزة)- أعلن مسؤول إسرائيلي أن إسرائيل عرضت على الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة استقبال محتجز فلسطيني لديها مضرب عن الطعام ومعرض للموت في أي لحظة. إلا أن محامي المحتجز سامر العيساوي المضرب عن الطعام بشكل متقطع منذ أغسطس الماضي، اعلن أن موكله «رفض بشكل حازم» هذا العرض، في حين أن متحدثا باسم الاتحاد الأوروبي اعلن انه لم يتلق أي اقتراح «رسمي» بهذا الصدد. ويعالج العيساوي البالغ الثالثة والثلاثين من العمر حاليا في أحد المستشفيات قرب تل أبيب. وأعلن المسؤول الإسرائيلي انه يمكن «إطلاق سراح العيساوي» على الفور في حال وافق على الانتقال للإقامة في قطاع غزة. وأضاف المسؤول نفسه «خلال الأسابيع القليلة الماضية اتصل عدد من كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بمكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو معبرين عن قلقهم» على مصير العيساوي. وقال المسؤول الإسرائيلي أيضا إن إسرائيل مستعدة لطرده «إلى أي بلد في الاتحاد الأوروبي أو في الأمم المتحدة»، موضحا أنه تمت «مناقشة هذه المسألة عبر اتصالات رسمية إلا أن أي جواب لم يصل». وحسب جواد بولص محامي العيساوي، فإن «إسرائيل حاولت إقناعه بالقبول بطرده» إلى دول مثل مصر أو الأردن أو تركيا أوفنلندا أوسويسرا «إلا انه رفض بشدة مبدأ طرده». إلى ذلك، اشتبك عشرات الشبان الفلسطينيين مع الجنود الإسرائيليين لليوم الثاني في الضفة الغربية المحتلة امس، بعد أن اتهم السكان المحليون مستوطنين يهودا بضرب رجل بقضبان حديدية. ورشق الشبان سيارات الجيش الإسرائيلي بالحجارة وامتزج الدخان الصاعد من إطارات السيارات المشتعلة مع الغاز المسيل للدموع، على مسافة بضع مئات الأمتار من مستوطنة عوفرا الإسرائيلية. ووصف متحدث باسم الجيش الإسرائيلي حادث الضرب المزعوم الذي أدى إلى اندلاع الاضطرابات بأنه «اشتباك بين مدنيين إسرائيليين وفلسطينيين»، قائلا إنه جار التحقيق في الأمر. وقال بعض السكان إن إسرائيليين من مخيم بين مستوطنة عوفرا وقرية سلواد الفلسطينية اعتدوا بالضرب على القاضي السابق أحمد الزير (60 عاما) في أرضه أمس الأول. وقال محمود حسين أحد أقارب الزير وشاهد عيان على الهجوم «ضربوه مرارا وتكرارا على رأسه وسبوه وطلبوا منه ألا يفتح فمه». ولاحق شبان القرية الإسرائيليين إلى مخيمهم وأحرقوا إحدى خيامهم. وأرسل الجيش الإسرائيلي عددا من جنوده إلى موقع الحادث وأطلقوا النار على الفلسطينيين، وقال مسعفون إنهم أصابوا اثنين من المحتجين بالرصاص الحي أحدهما إصابته في الصدر. من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الأميركية امس من إسرائيل معاملة قاصر أميركي فلسطيني بشكل جيد، بعد أسبوع على قيام الجيش الإسرائيلي باعتقاله في الضفة الغربية بتهمة رشق الجنود بالحجارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©