السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

مقتل سلفي في مواجهات مع الشرطة وسط تونس

13 ابريل 2013 00:26
تونس (وكالات) - أفادت وسائل الإعلام التونسية عن مقتل متشدد تونسي ينتمي إلى التيار السلفي خلال مواجهات اندلعت اثر هجوم على مركز شرطة في مدينة هرقلة (وسط شرق) الليلة قبل الماضية. وأفادت إذاعة موزايك اف.ام الخاصة أن الشرطيين أطلقوا قنابل مسيلة للدموع وطلقات تحذيرية في الهواء لتفريق مجموعة من السلفيين حاولوا الهجوم على مركزهم في هرقلة لتحرير أحد عناصرهم عنوة. وأصيب أحد المهاجمين (23 سنة) برصاصة قاتلة بينما جرح آخرون حسب الإذاعة التي لم تحدد عددهم. وفي وقت لاحق، أكدت وزارة الداخلية التونسية مقتل شخص وإصابة أربعة آخرين بجروح إثر إطلاق قوات الأمن النار لمواجهة مهاجمين حاولوا اقتحام مركز شرطة مدينة هرقلة (وسط شرق) ليل الخميس الجمعة. وأوضحت الوزارة على صفحتها على فيسبوك أن 150 متطرفا حاولوا اقتحام مركز شرطة هرقلة ورشقوا الشرطيين بالحجارة وتسببوا في “خسائر مادية كبيرة”. وأضافت أنه “في البداية حذرت الشرطة شفويا أولئك العناصر قبل إطلاق الغازات المسيلة للدموع لتفريقهم، لكن أمام إصرار المجموعة اضطرت قوات الأمن إلى استعمال الرصاص الحي فسقط قتيل وأربعة جرحى بين المهاجمين”. وهاجم سلفيون متطرفون عدة مراكز شرطة في تونس منذ ثورة يناير 2011 التي أطاحت بالرئيس زين العابدين بن علي. وهاجمت مجموعة من السلفيين في نهاية أكتوبر 2012 مركزين للحرس الوطني في دوار هيشر أحد أحياء ضواحي تونس بعيد القبض على متطرف يشتبه في أنه اعتدى على مسؤول أمني. وأدى تدخل قوات الأمن إلى مقتل مهاجم أصيب برصاصة. وتواجه تونس تكاثر المجموعات المتطرفة قالت السلطات إنها مسؤولة خصوصا على الهجوم على السفارة الأميركية في سبتمبر 2012 واغتيال المعارض شكري بلعيد في السادس من فبراير الماضي. من جانب أخر، أصيب شاب تونسي بحروق بعد أن أضرم النار في نفسه في مقر الحرس الوطني في مدينة بنقردان جنوب شرق تونس قرب الحدود الليبية. وسكب سمير بن الطاهر (25 عاما) البنزين على جسده قبل أن يضرم النار فيه داخل مقر الحرس حيث هب عناصر الأمن لنجدته وتمكنوا من إطفاء النار. والشاب يعمل في التجارة عبر الحدود وكان يحتج على مضايقات مفترضة من الشرطة حيث تم استدعاؤه الخميس لاستجوابه بشأن قانونية عمله في هذه المنطقة التي ينشط فيها التهريب بين تونس وليبيا. وتمت معالجته من الحروق في المستشفى حيث يخضع للمراقبة في قسم الإنعاش لكن حياته ليست في خطر، بحسب مصدر طبي محلي. وسجلت عدة عمليات انتحار حرقا في تونس أثناء وبعد ثورة يناير 2011 التي كانت شرارتها انتحار البائع المتجول الشاب محمد البوعزيزي حرقا في 17 ديسمبر 2010 في سيدي بوزيد (وسط) احتجاجا على الفقر والبطالة والإهانة. وبحسب حصيلة رسمية نشرتها الصحف المحلية أقدم أكثر من 160 تونسيا على إضرام النار بأنفسهم بين ديسمبر 2010 و12 مارس 2013.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©