الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مسابقة لجنة تحكيم “شاعر المليون” تختتم مقابلاتها للشعراء المشاركين في “النسخة الرابعة

10 نوفمبر 2009 12:16
مسابقة لجنة تحكيم “شاعر المليون” تختتم مقابلاتها للشعراء المشاركين في “النسخة الرابعة” المحطّة الأخيرة في أبوظبي.. تنافس شرس للوصول لـ “الكرسي الأحمر” وحضور نسائي غير مسبوق أبوظبي (الاتحاد) - بعد رحلة حافلة بالشعر والإبداع، استمرت لأكثر من شهر واشتملت على العديد من المحطات، اختتمت لجنة التحكيم في النسخة الرابعة لمسابقة “شاعر المليون” السبت الماضي مقابلاتها للشعراء المتقدمين للمشاركة في آخر محطاتها بالعاصمة الإماراتية “أبوظبي” والتي شهدت إقبالاً كثيفاً من طرف الشعراء ومن مختلف الدول العربية، الذين توافدوا وعلى مدى خمسة أيام إلى مسرح شاطئ الراحة لاغتنام الفرصة الأخيرة والمشاركة في مسابقة “شاعر المليون”، التي تعتبر المسابقة الشعرية الأولى والأكبر والأضخم في تاريخ الشعر النبطي والإعلام والمرئي على مستوى الوطن العربي والعالم. وشهدت جولة لجنة التحكيم وفي جميع المحطات إقبالاً واسعاً فاق التوقعات وتجاوز من حيث العدد والمستوى جميع النسخ السابقة من المسابقة، ما يؤكّد على جماهيرية وشهرة “شاعر المليون” الذي أصبح حلماً يراود جميع الشعراء، باعتباره البوابة الأوسع للشهرة والأضواء. وقد كانت المحطة الأخيرة في أبوظبي أهم محطات الجولة حيث شكّلت الفرصة الأخيرة للشعراء الذين فاتتهم المقابلات في المحطات السابقة، وشهدت هذه المحطة وعلى مدى خمسة أيام منذ يوم الثلاثاء الماضي إقبالاً وازدحاماً من طرف الشعراء ومن جنسيات عربية مختلفة، وخاصة العديد من شعراء المملكة العربية السعودية، الذين حرصوا على الحضور والمشاركة وتحمّل عناء السفر والانتظار لتحقيق حلمهم بالجلوس على الكرسي الأحمر وطرح تجربتهم أمام لجنة التحكيم يحدوهم الأمل بالعودة مرة أخرى إلى مسرح شاطئ الراحة والمنافسة على لقب و بيرق النسخة الرابعة ضمن قائمة الـ (48). وكانت لجنة التحكيم والتي تضمّ في عضويتها لهذا الموسم كلاً من: الدكتور غسان الحسن، سلطان العميمي، حمد السعيد، قد قابلت يوم السبت الماضي عشرات الشعراء الذين توافدوا إلى مسرح شاطئ الراحة، الذي شهد زحاماً كبيراً وإقبالاً واسعاً من طرف الشعراء العرب الذين حرصوا على استغلال الفرصة الأخيرة في اليوم الأخير من جولة اللجنة لهذا الموسم، وقد مددت لجنة التحكيم فترة المقابلات إلى وقت متأخر لإتاحة فرصة المشاركة أمام جميع الشعراء الذين حضروا إلى المسرح. وقد تميّز اليوم الأخير بحضور لافت من طرف الشعراء السعوديين، ومشاركة العديد من الشعراء الإعلاميين من مختلف دول الخليج، وكذلك مشاركة قويّة لشعراء سبق وأن شاركوا في النسخة الأولى من المسابقة وتأهلوا لقائمة الـ (48) في تلك النسخة. أعضاء لجنة التحكيم، أكدوا على أن الجولة في هذا الموسم قد جاءت مميزة ولافتة وحافلة بالإبداع والتميّز، وأشاروا إلى الإقبال الواسع على المشاركة في جميع المحطات، كما أثنوا على مستوى وقوة تجارب الشعراء المشاركين في هذه النسخة، وكذلك قوّة المشاركة النسائية من حيث العدد ومستوى التجربة والذي فاق المشاركات في النسخ السابقة. كما أكد الأعضاء على أن اللجنة قد منحت الإجازة الأولية لأغلب النصوص المشاركة نظراً لقوتها وارتقائها إلى مستوى المشاركة في “شاعر المليون” والتزام الشعراء بجميع شروط المسابقة. وقال الدكتور غسان الحسن عضو لجنة التحكيم: “في نهاية جولتنا للموسم الرابع يمكنني القول: إننا أمام دورة جديدة متفوقة عمّا سبقها من دورات، فقد قابلنا مستويات وأعداداً غير عادية من الشعراء والشاعرات ما كان لنا أن نتوقعها من قبل، وهو ما سينعكس على التصفيات النهائية بالإيجابية والتميّز، وسنقدم للساحة شعراء متميّزين لم يكونوا معروفين من قبل”. ومن جانبه أكد سلطان العميمي عضو لجنة التحكيم مدير أكاديمية الشعر في هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، أن الجولة كانت ناجحة في جميع محطاتها، وأن عدد الشعراء الذين قابلتهم اللجنة كان كبيراً، وهناك تنوع كبير في الجنسيات المشاركة وارتفاع واضح في مستوى الشعراء، وأشار العميمي إلى أن الحضور السعودي كان قويّاً وخاصة في محطة أبوظبي الأخيرة، وتوقّع العميمي أن تكون المنافسة بين الشعراء قويّة ومختلفة نظراً لقوة المشاركات والتجارب الشعرية المتنوّعة. وبدوره أشار حمد السعيد عضو لجنة التحكيم إلى أنّ الجولة كانت ناجحة ومميّزة من كافة الجوانب على الرغم من بعض الصعوبات التي تم تجاوزها بسهولة ولم تؤثر على مسار الجولة لهذا الموسم، وأكّد السعيد أنّ ما أثلج صدورنا هو الحضور الكثيف والمشاركة الواسعة من طرف الشعراء، ومن كافة الجنسيات العربية، وخاصة مشاركة العديد من الشعراء الذين تقدموا للمشاركة وللمرة الثالثة والرابعة، ما يدلّل على أهميّة المشاركة بالنسبة لجميع الشعراء، وحرصهم على العبور إلى قلوب الجماهير وفضاءات الشهرة والإعلام من خلال “شاعر المليون” الذي ما زال يرتقي في كل موسم قمّة جديدة، وسط منافسة قويّة وتحديّات كبيرة ومفاجآت مثيرة، على مستوى الحضور والمنافسة والتأهل من المرحلة الأولى وصولاً إلى اللقب والبيرق. يذكر أن برنامج شاعر المليون تدعمه وتنتجه وتنظمه هيئة أبوظبي للثقافة والتراث، ويعدّه الشاعر والإعلامي عارف عمر، وتبلغ قيمة إجمالي الجوائز في المسابقة “22 مليون درهم إماراتي”، حيث يحصل صاحب المركز الأول والفائز بلقب شاعر المليون والبيرق على خمسة ملايين درهم، بينما يحصل صاحب المركز الثاني على أربعة ملايين درهم، والثالث على ثلاثة ملايين درهم. إضافة لمنح الفائز الرابع مليوني درهم، والخامس مليون درهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©