أوصت لجنة استشارية في وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية (إف دي إيه) بطرح “حبوب منع الحمل الطارئ” الجديدة المتوافرة حاليا في أوروبا، في الأسواق الأميركية أيضا. واعتبر خبراء اللجنة الـ11 بالإجماع أن حبوب “إيلا” التي ينتجها المختبر الفرنسي “إتش آر إيه فارما” والتي تؤدي إلى منع الحمل حتى 5 أيام في أي وقت من تناولها فعالة ويتحملها الجسم بشكل جيد. إلا أن هذا الرأي استشاري ولا يلزم وكالة الأغذية والعقاقير الأميركية التي تتبع عادة توصيات هؤلاء الخبراء. وينتظر صدور القرار النهائي للوكالة الأميركية في غضون أشهر قليلة.
ومن شأن المهلة الأطول لحبوب الحمل الطارئ الجديدة، 5 أيام بدلا من 3 كما هي الحال مع الحبوب المتوافرة حاليا، أن تثير جدلاً في صفوف المناهضين للإجهاض الذين يلجأون أحيانا إلى العنف في الولايات المتحدة. ويعتبر هؤلاء أن تأثير الحبوب الجديدة اقرب إلى الإجهاض منه إلى منع الحمل. وقال خبراء “إف دي إيه” إن “الآثار الجانبية الأكثر شيوعا لهذه الحبوب كانت الغثيان وأوجاع الرأس وأوجاع في البطن والتعب والدوار” استنادا إلى دراسات شملت أكثر من 4700 امرأة. وبحسب هذه الدراسات والتحاليل “لم تسجل آثار جانبية غير متوقعة” لهذه الحبة البيضاء التي تحتوي على 30 جراماً من مادة جديدة هي “أوليبريستال”. ويشير الخبراء إلى أنه “ما من وفيات سجلت” بين النساء اللواتي خضعن للتجربة. وأكدت رئيسة الشركة الفرنسية ايرين غينير أن “هذا العقار يجب ألا يستخدم عندما تكون المرأة حاملا”.
عدد اليوم
