الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«معرفة دبي»: الأولوية في «رحّال» للموهوبين وأصحاب الهمم

«معرفة دبي»: الأولوية في «رحّال» للموهوبين وأصحاب الهمم
12 مايو 2018 12:07
دينا جوني (دبي) بدأت هيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي دراسة طلبات المدارس للانضمام إلى المرحلة التجريبية من مشروع «رحّال» الذي تمّ إطلاقه مؤخراً، والذي يتيح للطلبة فرص التعلم في أي مكان وزمان، ويوفر صيغة تعليمية مبتكرة تبعاً لاحتياجات كل طالب، وتكون عابرة للأنظمة المدرسية التقليدية من دون أن تخالفها. وأكدت هند المعلا رئيسة الإبداع والسعادة والابتكار في هيئة المعرفة والتنمية البشرية أنه في المرحلة الأولى من المشروع سيتم التركيز على احتياجات النسبة الأقل من طلبة المجتمع المدرسي، أي الطلبة الموهوبين والطلبة من أصحاب الهمم، أو الطلبة الذين يحققون أداء عالياً في الأنشطة الرياضية والفنية المختلفة، ويمنعهم النظام المدرسي التقليدي من المشاركة في المنافسات الدولية. ولفتت إلى أن حاجة الطلبة ومتابعة ولي الأمر لها، يشكلان أساس المشروع الذي يجب أن يناقش ويُتفق عليه مع المدرسة بالدرجة الأولى، قبل تقديمه إلى هيئة المعرفة، لافتة إلى أن «رحّال» قائم بالدرجة الأولى على المشاركة بين أطراف العملية التعليمية. وأكدت أن الفترة التجريبية ستستمر لمدة عامين، وستقيّم بعدها مخرجات المشروع ومدى الاستفادة التي قدّمها للطلبة والمدارس، ليتم بعدها اتخاذ القرار بشأن تعميمه أو تعديله أو استبداله. وينطلق مشروع «رحّال»، ضمن مبادرة دبي X 10، من توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لجميع الجهات الحكومية في دبي، بأن تطبق اليوم ما ستطبقه مدن العالم الأخرى بعد عشر سنوات، وذلك تحت قيادة سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، وسمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي. وأكدت المعلا أن «رحّال» سيُعمل حراكاً في المجتمع المدرسي، فهو سيدفع أولياء الأمور إلى البحث في كيفية تقديم تجربة تعليمية أفضل لأولادهم، بما يطبّق رسالة المشروع، وهي أن العالم بأسره فصل دراسي يزخر بأنواع شتى وأساليب متنوعة للتعلم. وأشارت إلى أن المشروع بمثابة المحرك، الذي سيمكّن أي فرد أو مؤسسة من أن يكون مزوداً للتعلم.وقالت: إن هيئة المعرفة تضمن من خلال فريق عمل «رحّال» إلى عدم استغلال المشروع وفكرته الرائدة لتحقيق مصالح أو التهرّب من التزامات معيّنة على المدارس.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©