جنيف (وكالات) - حذرت ميليسا فلمينج المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أمس، من أن أعداداً متزايدة من اللاجئين السوريين يختارون العودة إلى بلادهم من الأردن، حيث يبلغ عدد العائدين إلى البلد المضطرب يومياً 300 لاجئ، معربة عن قلقها العميق بشأن سلامتهم. في حين أكدت فلمينج أن نحو 2000 شخص يعبرون الحدود من سوريا إلى الأردن يومياً. وقالت المفوضية إنها سجلت زيادة خلال الأيام العشرة الماضية في أعداد السوريين العائدين من الأردن إلى سوريا، رغم تأكيدها أن أعداداً أكبر يعبرون الحدود باتجاه الأردن. وذكرت المتحدثة باسم المفوضية أن اللاجئين يختارون العودة إلى سوريا لأسباب عدة، بينها الأنباء عن تحسن الأمن في عدد من القرى الحدودية، وكذلك لحماية ممتلكاتهم. وصرحت فلمينج للصحفيين في جنيف، أن العديد من اللاجئين يريدون كذلك الانضمام إلى أفراد من عائلاتهم أو إحضار أقارب تركوهم خلفهم إلى الأردن.
وأضافت أن ما معدله 300 شخص قرروا خلال الأسبوع والنصف الماضيين مغادرة الأردن والعودة إلى القرى القريبة من محافظة درعا السورية. وأوضحت أن «جزءاً كبيراً من مناطق هذه المحافظة لا تزال ساحة معركة، وتخشى المفوضية على سلامة العائدين الذين تشكل العائلات الغالبية العظمى منهم».
عدد اليوم
