إن ما يوده أي مواطن غيور في أي قطاع كان في أرجاء هذا البلد المعطاء هو العمل على تطوير سبل الحياة وجعلها أكثر سهولة للأجيال المقبلة·
وكما نعلم أن التطوير في شتى المجالات يحتاج إلى إيجاد عناصر جوهرية ورئيسية ومنها: إيجاد الشخص المناسب للمكان المناسب والعمل ضمن آلية ترسم أهدافا مستقبلية محددة المتطلبات وتدرس الأوضاع الراهنة وتعدل خطط سيرها على ذلك النحو·
إن توعية الموظف الدورية بأهمية العمل وتطويره وتشجيعه ليصل إلى مستوى الإبداع الميداني يعد من أهم تلك العناصر الأساسية السابقة·
لكننا في شركتنا نفتقر إلى تلك العناصر وأكبر دليل على ذلك انخفاض مستوى الشركة داخليا وخارجيا· حيث تكثر الشكاوى الداخلية التي تكون في أغلب الأحيان ملاحظات سلبية موجودة واستطاع موظفو التدقيق استشفافها·
كما أن الشكاوى الخارجية من عملاء الشركة المستمرة لدليل واضح على حصول خلل داخلي في الشركة والذي ينتظر تغيراً طارئاً يغير من سمة الشركة ويجعلها في مقدمة الشركات الخدمية في الدولة·
فهل يا ترى من تغير يسعف الشركة ويسعف المستهلك؟
عبدالرحمن الكعبي
عدد اليوم
