الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

أخصائية تجميل: حيوية البشرة بالكافيار ورشاقة الجسم بالموجات فوق الصوتية

أخصائية تجميل: حيوية البشرة بالكافيار ورشاقة الجسم بالموجات فوق الصوتية
10 نوفمبر 2009 22:57
يلعب الاسترخاء والاستجمام دوراً مهماً في حياة الإنسان المعاصر المليئة بالتوترات والضغوط، فالطريق إلى الصحة يبدأ بحمام عطري ومساج كل يوم، بحسب طرح قدامى الأطباء اليونانيين منذ آلاف السنين، وهذا ما يؤكده خبراء الصحة حيث تتمتع هذه الاستشفاءات بقدراتها على معالجة العديد من الأمراض وتحسين الصحة العامة والوقاية من المرض والحصول على الشكل الجميل، وهي خلافاً لاستخدام الأدوية المصنّعة لا تقتل البكتيريا والفيروسات، بل تحفّز الجهاز المناعي لقتلها. تكشف باترييشيا ليم أخصائية التجميل الأولى والمديرة التنفيذية بمركز للصحة والجمال في دبي الكثير من أسرار هذا العالم المثير عبر تسليط الضوء على العديد من العلاجات الجديدة وأساليب شد الجسم وتحسين قوام المرأة والحفاظ على صحة الدورة الدموية والجلد والخلايا والبشرة بشكل عام. وتقول ليم: يعرض أحد المراكز ولأول مرة في دبي والشرق الأوسط الطريقة العلاجية الثورية الجديدة للتنحيف، والمسماة بنظام (ميزو ساوند باي أكتيف) وهي طريقة تجمع ما بين قوى الميزوثيربي والموجات فوق الصوتية، إضافة إلى أنها تستخدم أحدث التقنيات الفعالة في التنحيف. حيث يعتمد هذا النظام المثبت علميا بعض أفضل التقنيات المتطورة، ومن ضمن هذه التقنيات تقنية “ميسو بوريشن”، إذ لقي هذا النظام القبول نظراً لأنه يعتبر بديلاً فعالاً مقارنة بالطرق التجميلية الأخرى الموجودة بالأسواق”. وتضيف: “ترتكز آلية المعالجة الخاصة بهذا العلاج غير الجراحي على إرسال ذبذبات إلى البشرة، ما يعمل على تكوين قنوات تُعرف باسم “إليكترو بورز”، الأمر الذي يسمح لعناصر إذابة الدهون النشطة الموجودة في باي أكتيف كوكتيل بالتغلغل في طبقة الدهون في الجسم التي تتركز تحت الجلد بعمق يتراوح ما بين 3 إلى 4 سم، وخلافاً للعلاجات العادية، فإن تقنية ميسو بوريشن تنفذ إلى تحت الجلد بحوالي 6 سم، ما يحقق نجاحاً يصل حتى 82%، ومن خلال تغلغل “باي أكتيف كوكتيل” العميق إلى الجلد، يصل الشخص المتلقي لهذا العلاج إلى درجة ملحوظة من النحافة تزيد من 3 إلى 4 مرات عن العلاجات اليدوية، كما سيلحظ متلقي العلاج على الفور أنه فقد إنشاً من محيطه بعد جلسة واحدة فقط، لذلك فإن فعالية هذه التقنية تُقارن بلا شك بنظام الحقن الخاص بميزوثربي، وهو أسلوب فعال وآمن خاصة للأشخاص الذين ينزعجون من فكرة الأبر وما تسببه من آلام”. تحسين قوام الصدر تتحدث ليم عن علاج آخر يتصل بتحسين قوام الصدر، فتقول: “تقوم تقنية ماري فرانس لتحسين قوام الصدر على استخدام عناصر نشطة وتقنية خاصة، وهما يعملان مع بعضهما بشكل متجانس لإنتاج مزيد من الطاقة، والتي تعمل بدورها على منع ارتخاء الصدر واكسابه قواماً جديداً، ما يجعله في النهاية مشدوداً ويمنحه شكلاً صغيراً، والجدير بالذكر أن نتائج استخدام تلك التقنية تظهر على مستخدميها على الفور، إذ يرون ويشعرون بالفرق بعد تلقى أول جلسة تقويمية، ويمكن الاستفادة من النتائج التي تحدثها هذه التقنية على المدى الطويل وبشكل دائم شريطة الخضوع للبرنامج الموصى به”. وتجمل ليم الفوائد المميزة لهذا العلاج: “يشد الجلد الذي يمتد من طبقات الجلد السطحية حتى الطبقات العميقة بشكل مركّز. ويقوي الجهازي العضلي (عضلات الصدر) بحيث يصبح مشدوداً، ويحسن انحناءات الصدر. وينظف الخلايا من السموم ويمنحها الطاقة. ويعزز عملية الأيض في خلايا الجلد، ويزيد من امتصاص العناصر العلاجية. ويحسّن تناسق لون الجلد، ويحد من أثار العلامات التي تظهر عليه، ويُحدث أثراً مهدئاً عميقاً”. الكافيار لتجديد الحيوية تتطرق ليم لعلاج ماري فرانس بودي لاين بالكافيار المجدد لحيوية الشباب، فتقول: “يعتبر هذا العلاج من أفضل العلاجات المقاومة لعلامات التقدم في السن فهو يرطب ويجدد ويشد وينعم البشرة من خلال العمل الدقيق الذي يقوم به المعالج، وبفضل الكافيار الغني بالبروتين ومضادات الأكسدة. يعمل هذا العلاج مع مساج الأكيو بريشر بوينت على تجديد البشرة بشكل ملحوظ وإزالة الخطوط الدقيقة التي على البشرة، بينما يعمل قناع كافيار الماتريكس على إكساب البشرة عناصر تقاوم علامات التقدم في السن وتهدئ البشرة وتعزز تناسق لونها، وتظهر نتائجه في الحال، إذ تحصل على بشرة صحية ومشرقة”. وتلخص ليم الفوائد العلاجية للكافيار في التالي: “يكسب البشرة عناصر تقاوم علامات التقدم في السن، تؤخر مضادات الأكسدة عملية التقدم في السن، ما يجعل الجلد المترهل والمرتخي يستعيد حيويته ويصبح مشدوداً، يقلل من الخطوط الرفيعة والتجعدات، يقلل من تغير لون البشرة، يزيد من إنتاج الكولاجين، يبيض ويشد ويصقل ويمنح البشرة الحيوية والطاقة، يعيد إشراق البشرة في الحال، وتبدو البشرة ناعمة ومتألقة، يجعل البشرة أكثر نعومة، ويكسبها مظهراً شبابياً، يرطب البشرة تماماً، ويصبح ملمس البشرة الجافة أكثر نعومة ورقة، يرطب ويعزز احتفاظ أنسجة البشرة بالماء, ومرطب رائع (ينعم ويطري البشرة) ويجعل فقد وامتصاص البشرة للرطوبة متوازن”. نظام بايو ليمف الثوري لتجميل الوجه تتحدث ليم عن العلاج بنظام بايو ليمف هاي سيمتري، فتقول: “يعد نظام بايو ليمف هاي سيمتري من ماري فرانس بودي لاين تكنولوجيا ثورية ومتطورة جديدة، وهو نظام غير جراحي لتجميل الوجه، ويتم استخدامه من خلال تنشيط تدفق أيونات الخلايا الموجودة بالجهاز اللمفاوي داخل الجسم. ويتكون هذا النظام من ست خطوات علاجية، وهي: “التنفس البطني العميق. والتخلص من السموم. والتقشير التجويفي الداخلي. وتغذية البشرة. وعملية تنشيط الضوء. ومساج لتصريف السائل اللمفاوي”. وتلخص ليم فوائد هذا العلاج فيما يلي: “الحصول على بشرة مشدودة بشكل أفضل، واختفاء الاحمرار، وتقليل ظهور الشعيرات الدموية. والتخلص من السموم وتحفيز الجهاز المناعي (ضد حب الشباب والبقع والهالات السوداء). وزيادة مرونة البشرة والكولاجين والمرنين والأوكسجين، وتجميل ورفع وشد الوجه. وتلاشي التجعدات. وإزالة انتفاخ البشرة مثل تورم الجفون. والشعور بالراحة أسفل العينين. وتأخير ظهور علامات التقدم بالسن. وتحسين عملية الشفاء. والحصول على بشرة مشرقة وتصبح البشرة أكثر نعومة
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©