بدأ الجيش الأميركي أمس جلسة إجرائية للاطلاع على الأدلة قبل محاكمة جندي متهم بإطلاق الرصاص وقتل صبيين عراقيين غير مسلحين ويعانيان الصمم في عام 2007. ويواجه السرجنت مايكل باربيرا اتهامين بالقتل العمد. وقال الكولونيل دينيس سوانسون المتحدث باسم الجيش، إن الجلسة انعقدت في قاعدة لويس ماكورد المشتركة بولاية واشنطن، ويتوقع أن تستمر خمسة أيام. وهذه أحدث قضية قتل كبرى تتكشف في قاعدة لويس ماكورد. وسلطت الأضواء على قضية باربيرا بعد أن نشرت صحيفة صادرة في بيتسبرج في عام 2012، روايات زملاء له انزعجوا لعدم إنزال عقاب شديد بجندي قاتل بعد تحقيق مبدئي أجراه الجيش. ووقع الحادث في السادس من مارس 2007 بمحافظة ديالى العراقية.
وقالت صحيفة «تريبيون ريفيو» التي تصدر في بيتسبرج، إن باربيرا كان قائداً لمجموعة من الأفراد عندما أطلق من موقع عمله في بستان نخيل، الرصاص على الأخوين البالغين من العمر 14 و15 عاماً بينما كانا يرعيان الغنم. وبعد ذلك بقليل أمر باربيرا فريقه بقتل فتى ثالث عمره 14 عاماً كان يسير باتجاههم. (واشنطن - رويترز)