السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«هيئة أبوظبي للسياحة» تحدد خطة «النمو الموجه» للعام المقبل

«هيئة أبوظبي للسياحة» تحدد خطة «النمو الموجه» للعام المقبل
10 نوفمبر 2009 22:59
حددت هيئة أبوظبي للسياحة ملامح خطة “النمو الموجه” للعام المقبل، لتطوير وتعزيز القطاع السياحي في أبوظبي، بالتعاون مع شركائها، تتضمن زيادة عدد المرافق السياحية، وزيادة الفعاليات وتطوير برامجها، فضلاً عن تمهيد الطريق لتنمية نشاط السفن السياحية. وستؤسس الهيئة العام المقبل مجلساً استشارياً يهدف إلى المساعدة في ابتكار أفكار جديدة لدعم صناعة السياحة في أبوظبي. وسيتألف المجلس من 12 عضواً، جميعهم من أبرز العاملين في قطاعات السياحة والأعمال والأكاديميين في العالم. وستركز رؤية الهيئة طويلة المدى على استثمار موارد الاقتصاد المحلي القوية، والدعم الحكومي غير المحدود، والبنية التحتية المتكاملة لسياحة الأعمال، والطلب الإقليمي المتزايد، ونمو شبكة الرحلات الجوية التي تربط أبوظبي بالعالم، خاصة في الأسواق السياحية الناشئة. وعكفت الهيئة على تعديل خطتها الخمسية، القائمة على مفهوم احترام التقاليد الإماراتية وثرواتها الطبيعية، لتتماشى مع المستجدات الحالية. ويسير القطاع بثبات نحو المحافظة على مستويات أداء العام الماضي، حيث استقطب 1.5 مليون نزيل فندقي. وتتوقع الهيئة إحراز نمو بنسبة 10% في نزلاء فنادق الإمارة خلال العام المقبل، و15% عامي 2011 و2012، لتصل إلى استضافة 2.3 مليون نزيل بحلول نهاية العام 2012. وتتطلع الهيئة إلى تأكيد قدراتها ومرونتها في مواجهة المتغيرات الراهنة في أعقاب الأزمة الاقتصادية العالمية. وسيصاحب تطور أنشطة الهيئة اتساع في مقومات الوجهة السياحية، عبر إضافة خدمات وغرف فندقية وملاعب جولف ومعالم جديدة، ستساهم في دعم ميزاتها التنافسية. استثمار في المستقبل وتعتزم الهيئة تخصيص استثمارات كبيرة خلال العام 2010 في مجال تنظيم الفعاليات، ومبادرات التدريب، والتعاون مع الشركاء والمعنيين بالصناعة، والاتصالات الداخلية، والتسويق، ومبادرات سياحة الأعمال والترويج الخارجي وتوفير الدراسات والإحصاءات السياحية. وقال مبارك المهيري، المدير العام للهيئة “نلتزم بتقديم الجودة وكفاءة الأداء لكافة شركائنا، وستتكاتف جهودنا لطرح منتجات وخدمات متنوعة”. وتعتمد الاستراتيجية على معلومات مستمدة من دراسات ميدانية واستبيانات لتحليل أنماط سلوك الزوار على مدى 12 شهراً، حيث ترسم صورة واضحة لمتطلباتهم وتوجهاتهم. وسيجري استبيان آراء نحو 5000 سائح حول مجموعة من الموضوعات منها مجالات الإنفاق، ومدة الزيارة، ومرافق الإقامة والأنشطة المفضلة. وأوضح المهيري “تتطلب المنافسة المتزايدة في السوق الدولية، خاصة بالنسبة لقطاع السياح ذوي الإنفاق المرتفع الذي نستهدفه، إيجاد آليات تضمن الاستجابة السريعة لاحتياجات العملاء”. وأضاف “يوجد نقص كبير في المعلومات المتاحة عن أنماط وسلوكيات الزوار وتصنيفهم سواء كانوا من سياح الأعمال والجولات الشاملة والعائلات أو القادمين بغرض زيارة الأصدقاء”. تطوير برنامج الفعاليات وتسعى الهيئة بصفة مستمرة إلى إضافة المزيد من الفعاليات إلى برنامجها للارتقاء بتنوع وجودة منتجها السياحي. وسيشهد الربع الأول من العام المقبل إطلاق بطولة أبوظبي الدولية الأولى للترايثلون، والتي ستكون إحدى أغلى منافسات هذه الرياضة في العالم. وسيشارك في البطولة حوالي 1000 رياضي من المحترفين والهواة من مختلف أنحاء العالم، سيخوضون تحديات قاسية في السباحة والدراجات والعدو في مسار يطوف حول العاصمة الإماراتية وضواحيها. وقال أحمد حسين، نائب المدير العام للعمليات السياحية “نجحنا مجدداً في توظيف خبراتنا التنظيمية ومواردنا الطبيعية لتقديم حدث رياضي، سيحظى بصدى واسع في مختلف أنحاء العالم، ستساهم البطولة في تشجيع مجتمع أبوظبي على ممارسة الرياضة والارتقاء بمستويات اللياقة البدنية عبر اتباع نمط حياة صحي”. وقال “نضع حالياً اللمسات الأخيرة على المزيد من المبادرات الرياضية”. وتعتزم الهيئة الاحتفال بالدورة العشرين للتحدي الصحراوي الذي يُعرف حالياً برالي أبوظبي الصحراوي. وأوضح حسين “تعتبر هذه الدورة علامة فارقة في تاريخ الحدث، تمنحنا فرصة للاحتفال بتطوره واستقطاب جمهور كبير من مختلف دول الخليج”. وسيواصل مهرجان فنون الطهي – أبوظبي نموه سواء من ناحية حجم المشاركة أو اتساع برنامجه، حيث سيستمر لمدة 15 يوما اعتبارا من 5 فبراير 2010، مقارنة بـ10 أيام في دورته الافتتاحية. الارتقاء بمعايير الجودة ستشرع الهيئة في دعم نظام التصنيف السياحي ليشمل المطاعم والمخيمات الصحراوية، في حين ستشهد مبادرات التدريب تقدماً سريعاً، عبر زيادة عدد الشباب المشاركين في برنامج “أجيال السياحة” بنحو الثلث. وأوضح ناصر الريامي، مدير إدارة المعايير السياحية “نتطلع إلى زيادة عدد المنتسبين إلى البرنامج العام المقبل ليصل إلى 100 طالب وطالبة، وتطوير منهجه ليشمل وحدات تدريب جديدة منها تنمية المهارات ذاتياً، وذلك تلبيةً لآراء ومقترحات المشاركين في الدورة الأولى”. وتساهم هذه الخطوة في الارتقاء بعملية التفاعل والتواصل خلال البرنامج، وتعزيز وحدات التدريب على العمل الجماعي، والقدرة على اكتساب المعلومات الأساسية المهمة، ومهارات تقديم وإدارة العروض والفعاليات. وستحظى أيضاً استراتيجية التنمية المهنية للعاملين في القطاع بدفعة قوية خلال العام المقبل، من خلال توفير برامج تدريب إلزامية قصيرة المدى على مدار العام تركز على خدمات العملاء والموظفين الذين يتواصلون مباشرة مع الزوار. وأضاف الريامي “سنعمل على معالجة العديد من القضايا الراهنة ومنها المتغيرات السريعة في صناعة السياحة، وتعدد جنسيات فرق العمل، حيث نسعى إلى اعتماد مقاييس جودة عالمية موحدة في مجال تقديم الخدمات. وستساهم الدورات التدريبية في تبسيط معايير تقديم الخدمة، بما يحقق قدراً أكبر من الاتساق والمواءمة مع قيم الاحترام وكرم الضيافة التي ارتبطت بإمارة أبوظبي”. وتهدف مبادرة أخرى إلى دفع عجلة تطور أبوظبي لتصبح مركزاً للتعليم الأكاديمي والتدريب في مجال السياحة وخدمات الضيافة في منطقة الشرق الأوسط. وتجري حالياً محادثات أولية مع معاهد وكليات سياحة وخدمات ضيافة مرموقة لتوفير برامج قصيرة وأخرى منتظمة للطلاب من الدولة والمنطقة. وبيّن الريامي أن مبادرات التدريب المهني تهدف إلى بناء ميزات تنافسية لوجهتنا السياحية عبر إيجاد تناسق في مستويات الخدمات حسب أرقى المقاييس العالمية، والتي توفرها فرق عمل مدربة تتمتع بالالتزام والتفاني. وقال “نثق بأن الكوادر البشرية هي أهم مواردنا التي تمنحنا طابعاً تنفرد به أبوظبي في مجال تبني أفضل ممارسات الجودة”. السياحة التعليمية ستدشن الهيئة العام المقبل أيضاً استراتيجية ثلاثية المحاور للسياحة التعليمية تغطي الرحلات المدرسية الخارجية، وبرامج التطوير الشخصي، والتدريب المؤسسي. وستعتمد الرحلات المدرسية الخارجية على نتائج مشروع تجريبي نفذته عام 2008 بمشاركة 23 طالبا من كلية رافلز، أرقى المدارس في سنغافورة، والذين أمضوا بعثة تدريبية لمدة خمسة أيام في أبوظبي. وسيشتمل البرنامج على جلسات تواصل وحوار مع الطلاب الإماراتيين، وزيارات لمدينة العين والمشاريع ومعالم الجذب السياحي الرئيسية في الإمارة. وتوفر السياحة التعليمية منتجاً واعداً يستقطب شريحة كبيرة من الزوار إلى أبوظبي التي تمتلك بدورها مقومات وموارد تكفل نجاحها في هذا السوق من خلال الزيارات التعريفية ومبادرات التوعية والحملات التسويقية الموجهة. وقال مبارك المهيري “يعتبر التبادل الطلابي ضرورة أساسية لنجاح هذا البرنامج، حيث تنحصر أهدافه طويلة الأمد في إتاحة المجال أمام الطلاب الأجانب لزيارة أبوظبي، وفي المقابل يذهب أقرانهم الإماراتيون لرؤية العالم والتفاعل مع ثقافات أخرى في سياق تعليمي تربوي”. وستعمل الهيئة على توظيف الدروس المستفادة من المشروع التجريبي لتعزيز استراتيجية الرحلات المدرسية الخارجية لتستهدف قطاعات من الطلاب من مجلس التعاون الخليجي وأوروبا وأستراليا. وتباشر الهيئة حالياً تنفيذ مشاريع تجريبية في برامج التطوير الشخصي، تستقطب المعنيين بقطاع السياحة ولديهم اهتمامات إضافية في الرياضة والفن والطهي واللغات والأنشطة والنوادي الصحية، إلى جانب برامج التدريب المؤسسي التي تركز على اجتذاب القيادات الإدارية إلى دورات تدريب تنفيذية قصيرة الأمد تتضمن ورش عمل وزيارات ميدانية. استراتيجية اتصالات موسعة ستعزز الهيئة شبكتها الخارجية عبر افتتاح مكتبين على الأقل خلال العام المقبل، أحدها في الولايات المتحدة، مع إجراء دراسات الجدوى لإنشاء مكاتب إضافية في أوروبا الشرقية وآسيا. ولفت المهيري إلى أن هذه المكاتب ستخدم مناطق، وليس دولة محددة. ويجري تشييد مركز معلومات زوار دائم في ميناء زايد يوفر مرافق ضيافة للترحيب بالزوار القادمين على السفن السياحية. وستوفر مراكز المعلومات السياحية مجموعة كبيرة من الكتيبات والمطبوعات السياحية والترويجية، منها دليل الزائر الذي سيجري تحديثه مرتين سنوياً. وسيتوفر اعتباراً من العام 2010 باللغات الألمانية والفرنسية والروسية والماندرين الصينية إلى جانب الانجليزية والعربية. كما سيتم إصدار كتيب عن منشآت الإقامة وخدمات الضيافة خلال العام المقبل. ويستطيع الزوار الحصول على 31 كتيبا ومنشورا عن أهم معالم الجذب السياحي في أبوظبي والعين والمنطقة الغربية فضلاً عن شرح للتقاليد الثقافية والتراثية الإماراتية العريقة، والمتاحة حالياً بالعربية والإنجليزية على أن تصدر بلغات إضافية لاحقاً. أبوظبي بسبع لغات سيجد الكتيب الترويجي الخاص بوجهة أبوظبي السياحية طريقه إلى مراكز معلومات الزوار قبل نهاية العام 2009، حيث سيأتي في سبع لغات. وستنضم له أدلة “10 حقائق عن ...” أبوظبي والعين والمنطقة الغربية. وتعكف الهيئة حالياً على إعداد سلسلة من الملصقات للتعريف بالوجهة السياحية بغرض توزيعها على وكلاء السفر في جميع أنحاء العالم، في حين سيشهد العام الجديد الانتهاء من الكتيب التجاري، وهو دليل للعاملين في قطاع السفر والسياحة. وتسعى الهيئة كذلك للاستفادة من أدوات الإنترنت وشبكاتها الاجتماعية، مثل Linkedin للتواصل مع زوارها، وتعريفهم بموقع مجلتها “سياحة” ومواقعها الإلكترونية. نشاط ترويجي تستعد الهيئة إلى دعم أنشطتها الترويجية والتسويقية خلال العام المقبل، عبر طرح لقطات الفيديو المصورة خصيصاً للتعبير عن قيم الوجهة السياحية الرئيسية إلى جانب إطلاق حملة إعلانية عالمية واسعة. وعينت الهيئة مؤخراً وكالة علاقات عامة دولية لقيادة حملاتها في المملكة المتحدة وايرلندا والدول الاسكندنافية. وتندرج هذه الخطوات ضمن استراتيجية علاقات عامة دولية، يُشرف المقر الرئيسي على تنسيقها وتوجيهها لضمان توصيل الرسالة الإعلامية إلى الأسواق المستهدفة في مناطق جغرافية محددة. وستكثف الهيئة كذلك برامج استضافة ممثلي شركات السياحة ورجال الإعلام في زيارات تعريفية إلى أبوظبي وتنفيذ مبادرات ترويجية خارجية واغتنام فرص التحدث في المؤتمرات الدولية المتخصصة ورعاية الفعاليات المميزة والمشاركة في المعارض الصناعية والتجارية، وذلك بالتعاون مع شركائها من الجهات العاملة في قطاع السياحة في أبوظبي. التزام بالبيئة حصلت أنظمة إدارة البيئة والصحة والسلامة على الموافقة لاعتمادها في الهيئة وقطاع السياحة في أبوظبي، على أن تدخل حيز التنفيذ في 50 منشأة سياحية مطلع العام المقبل. وتم الانتهاء من تطوير الأنظمة في وقت قياسي، وهي الأولى من نوعها التي تغطي جميع الأنشطة السياحية. وستشمل المرحلة الأولى تطبيقها في كافة فنادق الخمس نجوم، بدعم من الهيئة. وتتضمن أنظمة إدارة البيئة والصحة والسلامة حلول المحافظة على الطاقة وإدارة المخلفات وتحديد المخاطر فضلاً عن تبني حلول معتمدة. ويجري العمل أيضاً على تطوير استراتيجية للفنادق المتوافقة بيئياً على مستوى دولة الإمارات، تتناول جميع مراحل التطوير بدءًا من التصميم حتى التشغيل. وستعزز الهيئة خلال العام 2010 التزامها بالسياحة المستدامة في مجال تطوير المنتج والمبادرات الترويجية. شراكة ستدخل مبادرات برنامج الهيئة الأول من نوعه “شركاء التقدم” حيز التنفيذ، حيث ستساهم في توحيد الجهود الرامية إلى دعم وترويج الوجهة السياحية. وستتحول مجلة البرنامج نصف السنوية “سياحة” إلى إصدار فصلي كل ثلاثة أشهر، كما ستجتمع الهيئة بصفة دورية مع لجان تطوير الصناعة الخمس، الفنادق والمنشآت الفندقية وشركات الجولات السياحية وشركات النقل والمواصلات والمعالم السياحية والمرافق التجارية وسياحة الأعمال، وذلك للوقوف على التحديات واقتراح حلول فعالة لمعالجتها. وسينضم عضو من كل لجنة إلى مجلس استشاري للصناعة، وسيمثلها كذلك في منتدى السياحة السنوي. قيادة ستؤسس الهيئة العام المقبل مجلساً استشارياً يهدف إلى المساعدة في ابتكار أفكار جديدة لدعم صناعة السياحة في أبوظبي. سيتألف المجلس من 12 عضواً، جميعهم من أبرز العاملين في قطاعات السياحة والأعمال والأكاديميين في العالم، وستمتد دورة عضويتهم غير التنفيذية إلى ثلاثة أعوام، سيجتمع المجلس كل 12 شهرا لتقديم الاستشارات الاستراتيجية لتنمية قطاع السياحة في أبوظبي في مجالات مثل تطوير المنتجات والهوية الإعلامية وقنوات التواصل والترويج السياحي والمعايير الدولية وتنمية الموارد البشرية، كما سيجري تعيين مجلس إدارة جديد للهيئة لقيادة عملياتها في السنوات الخمس المقبلة. السفن السياحية الهدف المقبل u بحلول نهاية العام المقبل، ستطرح الهيئة استراتيجيتها لسياحة السفن، ونتائج دراسة جدوى للمحطة البحرية، حيث تؤمن بأن أبوظبي تمتلك موارد وبنى تحتية تؤهلها لأن تكون وجهة أو مركزا للسفن السياحية العاملة في منطقة الخليج عبر توفير فترات إقامة أكبر وخيارات أوسع في منشآت الضيافة وخدمات لوجستية وملاحية عالية الجودة. وقال لورانس فرانكلين، مدير إدارة الاستراتيجية والسياسات “العوامل الرئيسية لنجاح الوجهة السياحية البحرية هي تنوع وجودة وجاذبية أنشطتها وشعبيتها وحجم الوعي بمقوماتها وتميز مرافق ومنشآت الدعم مثل الرعاية الطبية وغيرها من الخدمات والتزامها بأفضل ممارسات السلامة وجودة المحطات البحرية والمراسي وخدمات الإرشاد الملاحي وانخفاض رسوم الملاحة والموانئ. إضافة إلى ذلك، يحتاج مركز السياحة البحري إلى دعم مطار دولي يرتبط بأسواق الزوار الرئيسية ومجموعة كبيرة من منشآت الضيافة ومراكز متكاملة للتجمع وإتمام إجراءات التسجيل، بحسب فرانكلين. وأضاف “تمتلك أبوظبي جميع هذه المقومات، حيث يتناسب قطاع السفن السياحية مع التراث البحري لإمارة أبوظبي، وطبيعتها الجغرافية والبيئية. ويتجاوز متوسط إنفاق سائح السفن البحرية 300 دولار في الزيارة، في حين يصل إنفاق الطاقم إلى 150 دولارا. ويتدرج السوق من السفن السياحية الاقتصادية إلى المميزة والفاخرة، وتسعى أبوظبي إلى استهداف سياح السفن الفاخرة”. وتحقق الإمارة نمواً في السياحة البحرية خلال الموسم من شهر أكتوبر إلى شهر مايو، بينما تتركز غالبية الأنشطة في الأشهر من ديسمبر إلى أبريل. وسترسو أكثر من 60 سفينة سياحية على موانئ أبوظبي في موسم 2009 / 2010، منها سفن جديدة، والتي ستحمل نحو 190 ألف زائر. وستستقبل أبوظبي الموسم المقبل السفن “عايدة فيدا” التابعة لشركة “عايدة للسفن” الألمانية وسعتها 1266 راكبا، و”كوستا ديلي زيوسا” و”كوستا لومينوسا”، سعة كل منهما 2828 راكبا، إلى جانب “بريليانس أوف ذا سي” التابعة لشركة “رويال كاريبيان” وسعتها 2501 راكب.
المصدر: لندن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©