الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«قسد» تتقدم في الرقة وتسليم الأكراد 130 شاحنة سلاح أميركي

«قسد» تتقدم في الرقة وتسليم الأكراد 130 شاحنة سلاح أميركي
17 يونيو 2017 00:42
عواصم (وكالات) أعلنت «قوات سوريا الديمقراطية» أن مقاتليها تمكنوا من تحرير حي الصناعة بالكامل، من قبضة «داعش» وبدأوا باقتحام حي البتاني في الرقة، بينما أسفرت المعارك في المحاور الشرقية والغربية عن مصرع 22 إرهابياً وعنصر من عمليات «غضب الفرات» الرامية لانتزاع السيطرة على المعقل الرئيس للتنظيم الإرهابي في سوريا. في الأثناء، لقي قياديان في القوات المعروفة اختصاراً بـ«قسد» حتفهما أحدهما يحيى محمد شحادة، المسؤول العسكري لقوات العشائر المنضوية ضمن صفوف «قسد»، والملقب بـ«العتيق» والذي سقط مع عدد من رفاقه، بالاشتباكات مع تنظيم «داعش» فجر الجمعة بحي الجزرة غرب مدينة الرقة. أما الثاني فهو قيادي بارز في «وحدات حماية الشعب» الكردية السورية، بتفجير سيارته في الحي الجنوبي لبلدة العين الخاضعة للوحدات الكردية بريف الرقة الشمالي، بينما أكدت مصادر محلية أن قوات «قسد» شنت مداهمات بالمنطقة واعتقلت عدداً من الشباب، على خلفية الحادثة. ورفض قائد عسكري تحديد أعداد القتلى والجرحى من عناصر «قسد» باعتداء الإرهابي في حي الجزرة، قائلاً «نعم لدينا عدد من الشهداء والجرحى وهذه مجريات المعارك، وأن عدداً من الانتحاريين الذين هاجموا قواتنا في حي الجزرة سقط عدد منهم قتلى. وأعلن «داعش» أن 11 عنصراً من التنظيم نفذوا هجوماً انتحارياً على مواقع قسد في حي الجزرة غربي مدينة الرقة، وأن الإرهابيين تجاوزوا خطوط دفاعهم الأولى قبيل منتصف ليلة الخميس الجمعة، وبدأوا هجومهم عند بزوغ الفجر، حيث جرت مواجهات قتل خلالها 19 عنصراً من «قسد» بينما فجر إرهابيان سترتيهما الناسفتين وقُتل عنصران آخران بالاشتباكات. ويشارك 18 فصيلاً في عملية تحرير الرقة المدعومة من التحالف الدولي أبرزهم «وحدات حماية الشعب» الكردي و«قوات العشائر» و«صقور الرقة» و«قوات النخبة السورية». من جهة أخرى، نقلت وكالة «الأناضول» التركية للأنباء عن مصادر عسكرية أمس، أن 130 شاحنة محملة بالأسلحة والمعدات الأميركية دخلت الأراضي السورية من العراق خلال الأيام الـ10 الماضية، مضيفة أن 50 شاحنة وصلت إلى محافظة الحسكة وحدها أمس في طريقها إلى جبهة الرقة. وذكرت «الأناضول» نقلاً عن وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» أن قائمة الأسلحة الأميركية للأكراد تضم بنادق كلاشنيكوف، ورشاشات ثقيلة، وقاذفات «آر بي جي 7»، وصواريخ «أي تي 4»، و«إس بي جي 9» المضادة للدروع، فضلاً عن بنادق قنص وقذائف هاون وأجهزة رؤية ليلية. وتسلمت قوات «قسد» ما لا يقل عن 348 شحنة من الأسلحة الأميركية منذ أن تبنى الرئيس دونالد ترامب في 9 مايو الماضي قراراً يقضي بتسليح الفصائل الكردية التي تقاتل «داعش» في سوريا. وخلال الأيام الـ10 الماضية من عملية تحرير الرقة، استعادت «قسد» ساحة الجزرة، وقلعة تل هرقل التاريخية، والفرقة الـ17، ومعمل السكر، وقرية سحيل جنوب غرب الرقة، إضافة إلى سيطرتهم على أحياء المشلب وسباهية ورمانية والصناعة. وفي تطور متصل، رجح الجيش الروسي أمس، أنه قتل زعيم «داعش» أبو بكر البغدادي بضربة شنتها مقاتلاته مستهدفة اجتماعاً قيادياً بضواحي الرقة في 28 مايو المنصرم. وفيما أحجم الكرملين عن تأكيد مقتل الزعيم الإرهابي، مع تشكيك بغداد ومسؤولين غربيين، أكد التحالف الدولي وواشنطن، أنهما «لا يستطيعان لاستيثاق من هذه التقارير في الوقت الراهن». وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن قيادة الوحدة العسكرية الروسية في سوريا المتمركزة في حميميم «تلقت أواخر مايو معلومات عن انعقاد اجتماع في الضاحية الجنوبية للرقة يشارك فيه قياديون من التنظيم الإرهابي». وأضافت أن «التحقق من المعلومات سمح بمعرفة أن الهدف من الاجتماع هو تنظيم قوافل لخروج المقاتلين من الرقة عبر الممر الجنوبي» للرقة. وبعد تحليق استطلاعي لطائرة مُسيرة، شنت مقاتلات سوخوي «اس يو-34» و«اس يو-35» غارات في 28 مايو المنصرم بين الساعة 00,35 و00,45 بتوقيت موسكو (أي 27 بين الساعة 21,35 و21,45 ت غ). وأكد الجيش أولا أنه قتل في المجموع «حوالى 30 من القادة العسكريين وعدداً من المقاتلين يصل إلى 300». وتحدث خصوصاً عن سليمان الشواخ «رئيس أمن» البغدادي وما يسمى «أمير الرقة» أبو حجي المصري و«الأمير» إبراهيم نايف الحاج. لكن وزير الدفاع سيرجي شويجو أبلغ لاحقاً» الرئيس فلاديمير بوتين ومجلس الأمن القومي الروسي بقوله «القضاء على أكثر من 100 إرهابي» خلال هذه الضربة»، مضيفاً بحسب وكالة «ريا نوفوستي» للأنباء أن بين هؤلاء قادة في تنظيم «داعش» والبغدادي على الأرجح». تدمير 5 مروحيات لجيش الأسد في السويداء عواصم (وكالات) نجا ما يسمى «المسؤول الشرعي» في «هيئة تحرير الشام» وهي «النصرة» سابقاً، المدعو عبد الله المحيسني، من محاولة اغتيال نفّذها انتحاري في مدينة إدلب ظهر أمس. وذكر مركز إدلب الإعلامي أن شخصاً فجّر نفسه أمام مسجد أبي ذر الغفاري وسط المدينة، مستهدفاً سيارة المحيسني، إلا أن الأخير قد نجا. وقال موقع «عنب بلدي» إن التفجير نجم عنه مقتل مرافق المحيسني على الفور، وإصابة آخرين، فيما لم يصب المحيسني. وتعرض المحيسني («سعودي» سابقاً لإصابات متفاوتة جراء القصف والمعارك شمال سوريا، معلناً أنه تعرض أيضاً لإصابة بالاختناق جراء الهجوم الكيماوي على مدينة خان شيخون بريف إدلب مطلع أبريل الماضي. من جهة أخرى، دمر الجيش الحر المعارض 5 مروحيات تابعه للقوات الحكومية، في مطار بلي بمحافظة السويداء جنوب سوريا. وقال مصدر إعلامي مقرب من قوات «أسود الشرقية» التابع للجيش الحر إن «الثوار هاجموا مساء الخميس مطار بلي العسكري في ريف سويداء الشمالي الشرقي، ودمروا 5 طائرات مروحية ومستودعاً للذخيرة، إضافة إلى مقتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والملشيات الموالية له».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©