بلدية أبوظبي تقدم خدمات متنقلة بسيارات مجهزة

أطلقت بلدية مدينة أبوظبي مبادرة الخدمات المتنقلة التي تشمل عدداً من فئات المجتمع، وتصل إليهم عبر سيارات مجهزة في منازلهم، وتنجز لهم المعاملات دون الحاجة لحضورهم إلى مبنى البلدية الرئيسي أو مراكزها الخارجية ما يخفف عليهم الجهد ويحفظ الوقت. وتستهدف الخدمات الجديدة ذوي الاحتياجات الخاصة، وكبار السن والأرامل والمطلقات للتسهيل عليهم وتخفيف الجهد والتكاليف واختصار الوقت، حيث يصل إليهم مندوبو البلدية في مركبات مجهزة بمعدات مكتبية وإلكترونية حديثة وشاملة فينجزون معاملاتهم من المنازل. وحددت البلدية يومي الأحد والثلاثاء من كل أسبوع لطالبي الخدمة من سكان العاصمة، وأيام الإثنين والأربعاء والخميس لسكان المناطق الخارجية التابعة لمدينة أبوظبي ومن الساعة الثامنة صباحا وحتى الرابعة عصرا. وقال محمد المرر مدير إدارة خدمة العملاء، إن الخدمات الجديدة تستهدف أبناء الفئات التي يصعب وصولها إلى مبنى البلدية أو أحد مراكزها الخارجية نظراً لظروفهم الصحية أو الاجتماعية، حيث تسهل عليهم البلدية من خلال الوصول إليهم وإنجاز معاملاتهم بالكامل في منازلهم أو أماكن إقامتهم بواسطة مندوبين مؤهلين ومدربين على تقديم أفضل الخدمات للعملاء، وذلك في إطار مسؤوليتها المجتمعية. وأضاف أن البلدية حرصت على تسهيل إجراءات الحصول على الخدمة، موضحا أن خطوات ذلك تبدأ باتصال العميل بمركز الاتصال الخاص ببلدية أبوظبي على الرقم (80022220)، وتزويد الموظف بالمعلومات الشخصية الخاصة به والتي تشمل الاسم والعنوان والحالة الاجتماعية والاستفسارات الأخرى، ليتسلم رسالة نصية ترحيبية بتلقي طلب الخدمة وأن طلبه قيد الإجراء، ثم يتسلم بعدها رسالة أخرى تتضمن تحديد موعد لزيارة المندوب له في منزله لإتمام الخدمة وإنجاز المعاملات. وتوقع المرر أن تحظى الخدمة بترحيب الشرائح المستهدفة، لافتاً إلى أن البلدية تسعى لتوسيع نطاق خدماتها انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية ورسالتها الإنسانية، وأنها خصصت هذه الخدمة بالذات لذوي الاحتياجات الخاصة وكبار السن والمتقاعدين والأرامل والمطلقات، الذين تحول ظروفهم الصحية أو المادية أو الإجتماعية دون قدرتهم على التنقل والوصول إلى مكاتب البلدية لقضاء حوائجهم وإنجاز معاملاتهم. ولفت إلى أن استراتيجية البلدية في خدمة العملاء حققت كثيرا من أهدافها واستحوذت على رضا وثقة الجمهور، نتيجة لتطوير الخدمات من حيث النوعية والدقة والسرعة وبيئة العمل المدعومة بالكفاءات والتقنيات وإجراءات الإنجاز وصولاً إلى الاهتمام بأدق التفاصيل.