الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

22 دولة تعرض مساعدة أميركا على احتواء التلوث النفطي

22 دولة تعرض مساعدة أميركا على احتواء التلوث النفطي
19 يونيو 2010 00:28
عرضت 22 دولة، من كندا إلى اليابان، مساعدة الولايات المتحدة على احتواء البقعة النفطية المنتشرة في خليج المكسيك، كما أعلنت وزارة الخارجية الأميركية. وأوضحت الوزارة أن غالبية العروض المقدمة لا تزال “في طور الدراسة”. فيما خفضت وكالة “ستاندرد اند بورز” للتصنيف الائتماني أمس الأول تصنيف “بريتش بتروليوم” درجة واحدة إلى “A” وذلك غداة إعلانها تجميد مبلغ 20 مليار دولار لضمان التعويض على المتضررين من كارثة التلوث. وفي هذه الأثناء، تراجع عدد الأميركيين الذين يعتقدون أن الرئيس باراك اوباما يتمتع بالحزم اللازم لمواجهة أزمة بعد كارثة بقعة النفط، بحسب استطلاع أشار أيضا إلى تراجع شبيه بالذي تعرض له الرئيس السابق جورج بوش بعد إعصار كاترينا. وقالت الخارجية الأميركية إن العرض الفرنسي الذي يقضي بإرسال مواد لتفريق النفط إلى الولايات المتحدة، وحده رفض على الفور، على اعتبار أن استخدام هذا النوع من المواد الكيميائية ممنوع في الولايات المتحدة. ووافقت واشنطن على استقبال سدود عائمة بطول ثلاثة كيلومترات من كندا، وسدود مماثلة بطول أربعة كيلومترات من المكسيك، وقوارب لسحب النفط من هولندا، وسدود وقوارب من النروج. وأكدت الولايات المتحدة أنها ستدفع ثمن المساعدة الخارجية، علما بأن شركة “بريتش بتروليوم” التي يحملها الأميركيون مسؤولية الكارثة، سبق واشترت غالبية التجهيزات التي أرسلت الى هناك حتى الآن. والدول التي عرضت المساعدة هي الإمارات العربية المتحدة وبلجيكا، وبريطانيا، وكندا، والصين، وكرواتيا، وفرنسا، وألمانيا، وايرلندا، واليابان، وكينيا، والمكسيك، وهولندا، وقطر، والنروج، ورومانيا، وروسيا، وكوريا الجنوبية، واسبانيا، والسويد، وتونس، وفيتنام. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن عرضا غامضا “للحل” تقدمت به كرواتيا، عرض على المهندسين المكلفين الملف، وسيدرج ضمن الرد النهائي، من دون أن تعطي تفاصيل اضافية حول العرض. من جهة أخرى، خفضت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني أمس الأول تصنيف “بريتش بتروليوم” درجة واحدة إلى “ايه A” وذلك غداة إعلان المجموعة النفطية البريطانية تجميد مبلغ 20 مليار دولار لضمان التعويض على المتضررين من كارثة البقعة النفطية في الولايات المتحدة. وقالت الوكالة في بيان إنها خفضت التصنيف الائتماني لبريتش بتروليوم من “إيه إيه سالب”(-AA) إلى “A”. وكلا هاتين الدرجتين وضعتا تحت مراقبة سلبية. وكانت وكالة “فيتش” للتصنيف الائتماني خفضت الثلاثاء تصنيف بريتش بتروليوم ست درجات دفعة واحدة ليصبح “بي بي بي”. وبررت “ستاندرد اند بورز” قرارها ب”استمرار الصعوبات المتعلقة بالبقعة النفطية” وكذلك الشكوك حول الحجم النهائي لتداعيات هذه الكارثة، مشيرة إلى أن “التقديرات الأكبر لكميات النفط المتسربة جراء انفجار آبار ماكاندو التابعة لـ “بي بي” في خليج المكسيك، والقضايا التي أثيرت خلال جلسة استماع برلمانية، تدفعنا، إضافة إلى أمور أخرى، الى زيادة تقديرنا للتداعيات المحتملة على “بي بي” على المديين القصير والطويل”. وسيؤدي خفض التصنيف الائتماني الى زيادة كلفة الاقتراض على “بي بي”، ذلك أن المقرضين سيطلبون فوائد اكبر تتناسب مع المخاطر المتزايدة بسبب الوضع المالي للشركة. إلى ذلك، تراجع عدد الأميركيين الذين يعتقدون أن الرئيس باراك اوباما يتمتع بالحزم اللازم لمواجهة أزمة بعد كارثة بقعة النفط، بحسب استطلاع نشر أمس الأول وأشار إلى تراجع شبيه بالذي تعرض له الرئيس السابق جورج بوش بعد إعصار كاترينا. واعتبر 53% من الذين شملهم الاستطلاع أن أوباما قائد ثابت وفعال بتراجع سبع نقاط عن يناير الماضي. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة “سي إن أن اوبينيون ريسيرتش كوربوريشن” بعد خطاب أوباما إلى الأمة الثلاثاء الماضي أن “موقف الشعب من قيادة أوباما يتبع المسار نفسه الذي اختبره بوش بعد الإعصار كاترينا الذي اكتسح الساحل الجنوبي للولايات المتحدة في 2005”، بحسب “سي إن إن”. وتراجعت النظرة الى بوش على انه قائد قوي وقادر على اتخاذ القرارات بـ 10% لتبلغ 52% بعد الإعصار كاترينا الذي اكتسح نيو اورلينز والحق دمارا كبيرا في ساحل الخليج. وأظهر استطلاع الأربعاء الماضي أن عدد الأميركيين الذين يعتقدون أن أوباما يتمتع بالحزم اللازم لمواجهة أزمة تراجع بـ 11% ليبلغ 53% مقارنة بالفترة نفسها في العام السابق.
المصدر: واشنطن
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©