الدوحاني يلقي قصيدة في حب الإمارات ويقرأ في الغزل

شارك الشاعر العماني عبد الحميد الدوحاني مساء أمس الأول في الأمسية الشعرية التي نظمها مهرجان الفجيرة الأول للتسوق. وألقى الدوحاني في الأمسية مجموعة من قصائده التي استعاد في إحداها سنواته الأولى التي أمضاها في الإمارات مؤكدا عمق الروابط بين الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما علاقة ليس لها حدود. وصاحب الضيف العماني في الأمسية الشاعر عبد الله الهدية الذي أبدع في التقديم نثراً، واستهل حديثه بأن جعل إمارة الفجيرة أميرة يحلو في حضرتها قول الشعر ثم أردف بالقول “في حضرة سمو الأميرة –أي إمارة الفجيرة – وفي رئة دار “زايد” يكون اللقاء مؤتلفا بالعذوبة ومختلفاً بالإبداع في دنيا الشعر: لغة السماء، والشعراء :أمراء الكلام”. وتأكيدا على أهمية الشعر استشهد الهدية بمقولة للسياسي البريطاني الشهير ونستون تشرشل والتي قال فيها “باستطاعة بريطانيا أن تتخلى عن جميع مستعمراتها لكنها لا يمكن أن تستغني عن بيت واحد من شعر شكسبير”. وفي تقديمه لسيرة الشاعر الدوحاني قال الهدية “هو شاعر نبطي أصدر ديواناً بعنوان “طويل جناح” كما أن له مشاركات شعرية عدة وفي لجان تحكيم عدد من المسابقات الشعرية داخل سلطنة عمان وخارجها. وينطلق الشاعر العماني الدوحاني في إلقاء أشعاره بقصيدة “بلا حدود” التي أشار في تقديمه لها إلى أنها رسالة حب ووفاء للإمارات التي احتضنته لعشر سنوات أمضاها في أبوظبي ثم يبدأ أبيات قصيدته بقوله: أرسم زمن أرسم وطن ماله حدود أرسم تفاصيلي على كل قبّة وأكتب على لوحة مشاويري عهود إني لأطف الضيم من قبل أشبّه ويواصل التعبير عن وفائه فيقول: طاير من الفرحة وفي عيوني السود بشاير أشواق الغلا للأحبّة ديرة هلي وأحباب قلبي وطبّه ديرة احضنتني من وأنا لين العود إلين صارت في حياتي محبّة ثم يرحل الدوحاني بأمسيته إلى أشعاره الغزلية بقصيدته “سلم على البارحة” ومن أجوائها: واعدتني البارحة وانصك بي صدري ياشين هالليل من كثر مواعيدك جيتك على عادتي/ مشتاق ما أدري إنك لك ألفين عاشق/ والقضا بيدك ويقول في ختامها: حضورك لهالمكان يزيد من قدري لأنك تعنيت رغم خطامك وقيدك ولولا الجفا البارحة ماضاق صدري سلم على البارحة واستر مواعيدك وتحت عنوان “رياحش” يمتع الشاعر جمهوره الكبير في أمسية الفجيرة بالحديث عن تعلقه البالغ بالشعر فيقول مخاطبا قصيدته: قصيدتي ...لو دمروا لش سلاحش تبقين طعم الانتصار بسنيني أنا الغرور اللي يضمد جراحش وأنت لي أنفاسي وسجدة جبيني.