أوتاوا (وكالات)
فندت الدول المقاطعة لقطر، لا سيما السعودية والإمارات والبحرين ومصر، الادعاءات القطرية التي ساقتها مراراً وفي عدة تصريحات عما أسمته «الحصار الجوي» المفروض على قطر، مؤكدة من جديد أن حظر الطيران لا يسري إلا على الشركات القطرية أو المسجلة في قطر، ولا يشمل بأي شكل شركات الطيران الأجنبي. جاء ذلك خلال زيارة مشتركة لمسؤولين من الدول الـ 4 إلى مقر منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في مونتريال بكندا، أول أمس الخميس.
زار وزراء النقل السعودي سليمان بن عبدالله الحمدان، والبحريني محمد أحمد كمال، ورئيس هيئة الطيران المدني في الدولة سيف السويدي، ورئيس سلطة الطيران المدني في مصر هاني العدوي، ومساعد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي الكابتن عبدالحكمي البدر، مقر منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو) في مدينة مونتريال بكندا.
واجتمع الوفد برئيس مجلس المنظمة الدكتور برنارد أليو، ومع الأمينة العامة الدكتورة فينج ليو وعدد من مديري الإدارات بمنظمة الإيكاو، وبالمندوبين الدائمين للدول الأعضاء في مجلس المنظمة، وقاموا بشرح الإجراءات كافة التي اتخذتها كل من السعودية والبحرين ومصر والإمارات تنفيذاً لقرارات حكومات تلك الدول.
وأكد الوفد على قانونية ونظامية تلك الإجراءات المستمدة من حقوقها السيادية المنبثقة من القانون الدولي والمتوافقة مع قرارات مجلس الأمن ومنها رقم 2309 و1373 المتعلق بمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، واحترام اتفاقية الطيران المدني الدولي (اتفاقية شيكاغو 1944) وجميع ملاحقها.
كما قام الوفد بالرد على استفسارات المنظمة وتفنيد كل الادعاءات القطرية ومحاولاتهم تضليل المنظمات بمعلومات غير صحيحة حول الوضع الراهن التي لازالوا يرجونها عن أعضاء مجلس إدارة المنظمة وأمانتها العامة. وقدم ما يثبت عدم صحتها ومن خلال الخرائط والبيانات الدقيقة والتي توضح حركة الملاحة الجوية للطائرات القطرية في المسارات الدولية والمجال الجوي في الدول الأخرى.
ورحب الوفد بالتعاون والتنسيق مع منظمة «إيكاو» لخدمة أهدافها وتعزيز سبل الأمن والسلامة لحركة الملاحة الجوية الدولية، وشدد في الوقت ذاته أنه سيمارس حقه السيادي وفق القوانين الدولية لحماية المجال الجوي للدول الأربع من أي مخاطر قد تؤثر على سلامة أجوائها.
عدد اليوم
