الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«اتصالات» ترعى مانشستر سيتي ثلاثة أعوام

«اتصالات» ترعى مانشستر سيتي ثلاثة أعوام
10 نوفمبر 2009 23:20
بدأ فريق مانشستر سيتي تدريباته أمس، ليصبح أول فريق يجري تدريبات رسمية على أرض الملعب الجديد لكرة القدم الذي تم تشييده وفقاً لأحدث المواصفات العالمية في فندق قصر الإمارات. ويستضيف الملعب الجديد التدريبات الرسمية لنادي مانشستر سيتي في أبوظبي خلال فترات توقف الدوري الإنجليزي الممتاز، وذلك استناداً لمذكرة التفاهم الموقعة بين النادي وفندق قصر الإمارات في شهر يوليو الماضي. ويتمتع الملعب المزوّد بأنظمة إنارة متكاملة بإمكانية استضافة الجلسات التدريبية المسائية، فضلاً عن إمكانية الجمهور لمشاهدة الحدث من أعلى الهضاب المغطاة بالعشب والتي تحيط بالملعب. وأشاد مارك هيوز، مدرّب نادي مانشستر سيتي بهذا الإنجاز قائلاً: “عندما جئنا يوليو الماضي لإلقاء نظرة على الموقع، لم يكن هناك غير الجرارات وركام من الأتربة فقط. ولكننا بدأنا نألف السرعة والاحترافية العالية في تنفيذ الأعمال في أبوظبي، لذلك لم نندهش عندما رأينا العمل منجزاً بهذا الإتقان ووفقاًً لأعلى المعايير”. وأكد مارك هيوز أن ناديه محظوظ بتوافر الموارد المالية التي تكفل له سهولة التحرك للتعاقد مع لاعبين جدد، وتطوير العمل داخل النادي على كافة المستويات، مؤكدا أن العقلية الإدارية الواعية والرؤية الثاقبة التي يتمتع بها مالك النادي، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة، والتنفيذ الواعي والدقيق لهذه الرؤية على يد خلدون المبارك رئيس النادي تظلان حجر الأساس في تحقيق آمال جماهير النادي التي ارتفع سقف طموحاتها بشكل لم يسبق له مثيل خلال الشهور القليلة الماضية. وأكد هيوز أن الضغوط الكبيرة والتحديات التي يواجهها فريقه الذي حقق انطلاقة جيدة في مستهل مشواره في الدوري ثم تعثر بالتعادل في أكثر من مباراة في الفترة الأخيرة تظل جزءًا من طبيعة كرة القدم، ولكنه وعد بالعمل على مواجهة التحديات التي فرضها الوضع الجديد للنادي في المرحلة المقبلة، مشيراً إلى أن الأندية المنافسة باتت تواجه فريقه بكل قوة في الآونة الأخيرة. كما أكد هيوز أن ما يحسب لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان هو محافظته على تقاليد وتاريخ وتراث مانشستر سيتي كأحد الأندية التي تتمتع بشعبية كبيرة في إنجلترا، وفي الوقت ذاته أصدر سموه توجيهاته بتطوير أكاديمية النادي التي تشكل أساساً يمكن البناء عليه للغد بتخريج المواهب الشابة التي تستطيع صناعة مستقبل كبير للنادي، وفي خط مواز لم ينس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان دعم الفريق الأول للدخول في أجواء المنافسة على المراكز المتقدمة ليضمن النادي بذلك حاضره ومستقبله، كما امتدح هيوز سياسة إدارة النادي التي تقوم على الاستثمار في النادي بشكل عام وليس فريق الكرة فقط. وعن المباراة التي تجمعه بالمنتخب الإماراتي غدا، أكد هيوز أنه لا خاسر في زيارة أبوظبي، وأنه سيسعى لتثبيت هذا الموعد من كل عام لزيارة الإمارات وإقامة مباراة ودية قوية إما مع المنتخب أو مع أحد الأندية القوية، وأنه جاء بدون عدد من اللاعبين الدوليين نظرا لارتباطاتهم برغم أن الأمل كان يحدو الجميع لمشاركتهم جميعا في اللقاء، وقد كان التخطيط في البداية يقوم على ذلك. وقال: الشعب الإماراتي يعشق الكرة الجميلة، وأندية الدوري الممتاز في انجلترا تحظى بشعبية كبيرة في منطقة الخليج بشكل عام، وفي الإمارات تحديدا، وبالتالي أتوقع أن يكون الاهتمام بالمباراة كبيرا ليس لكون ملكية النادي تعود لإحدى شخصيات أبوظبي البارزة فحسب، ولكن لعشق الجماهير للدوري الانجليزي، وحرصها على متابعته باهتمام في كل مراحله. ومضى: فوجئت بالاستقبال الحار وغير العادي للفريق في جنوب أفريقيا في معسكر ما قبل الموسم، ولكنني تأكدت من خلاله أن الدوري الانجليزي يحظى بشعبية كبيرة في العالم، وتتواصل مفاجآتي مع الاستقبال الذي حظينا به في الإمارات، ومن أجل ذلك فلن تكون رحلتنا مجرد مباراة كرة قدم، ولكننا نمنح الناس فرصة للتواصل معنا من خلال التواجد معهم في أكثر من حدث، ومع ذلك فلن نفقد تركيزنا في التدريبات لأننا نعرف قيمة المرحلة التي نمر بها، وأنها تأتي بعد 5 تعادلات في الدوري أهدرت منا 10 نقاط مهمة كانت كفيلة بوضعنا في الصدارة، وأشعر بتفاؤل كبير وبأن رحلتنا لأبوظبي سوف تكون فرصة لتغيير الأجواء، واستدعاء أعلى درجات التركيز، والحصول على الدفعة المعنوية اللازمة للخروج من كبوة التعادلات واستعادة نغمة الفوز التي بدأنا الموسم بها، وحققنا 12 نقطة من الفوز في 4 مباريات. وعن الكرة الإماراتية قال: لدي قناعة أن الكرة الإماراتية ينتظرها مستقبل رائع، على ضوء ما تحقق من إنجازات على يد منتخب الشباب سواء في بطولة آسيا أو في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في مصر، وقد شاهدت في الأيام السابقة تسجيلات لبعض مباريات هذا المنتخب للتعرف على أداء لاعبيه المنضمين للمنتخب الأول، وسوف تكون مواجهة صعبة، ومن جانبي سأتيح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب أيضا في الفريق لتعويض الغيابات المهمة، وسوف نتابع مباراة قوية فنيا وبدنيا بين فريقين على مستوى جيد من الكفاءة. وأضاف: سنلعب أمام منافس قوي، ولا ننظر للنتيجة بقدر التركيز على التجريب لبعض التكتيكات، وتحقيق بعض المكاسب من خلال إتاحة الفرصة للوجوه الجديدة الراغبة في الحصول عليها، ومن الضمانات الكفيلة بخروج اللقاء بمستوى جيد الدعاية التي سبقت المباراة لحشد الحضور الجماهيري، ورغبة المنتخب المضيف في الظهور بشكل قوي مع مدربه الجديد السلوفيني كاتانيتش، ورغبة الوجوه الشابة المدعمة بقليل من عناصر الخبرة في مانشيستر سيتي في إبراز قدراتهم وتقديم الجميع براهين رغبتهم في الخروج من الحالة غير المقنعة التي مر بها الفريق في المرحلة الأخيرة. في محاكاة للقاء “منتخبنا ضد فريقنا” «الأبيض» يفوز على «سيتي» بثلاثية في ملعب قصر الإمارات أبوظبي (الاتحاد) - استثمارا لوجود فريق مانشيستر سيتي في الإمارات، نظم “طيران الاتحاد” بالتعاون مع “جريدة الاتحاد” مباراة ترفيهية بين فريقين من الناشئين، أحدهما من أبناء المواطنين في المدارس يحمل اسم منتخب الإمارات، والثاني من أبناء المقيمين في المدارس الأجنبية ويحمل اسم “مانشيستر سيتي” على الملعب الفرعي في قصر الإمارات، وقد قام بقيادة فريق منتخب الإمارات” الصغير” لاعب مانشيستر سيتي زاباليتا، فيما أشرف على فريق مانشيستر سيتي اللاعب سيلفينيو، وحضر مارك هيوز المدير الفني لمانشيستر سيتي ضربة البداية فيه بعد أن التقط عددا من الصور التذكارية مع اللاعبين. المباراة التي أقيمت لمحاكاة لقاء “منتخبنا ضد فريقنا” انتهت بفوز منتخبنا 3 / 1، وسجل الأهداف اللاعبون علي حسين مكي، وخليفة المطروشي، ومطر علي السويدي، فيما سجل هدف مانشيستر سيتي الوحيد جاك جيروم، واستغرقت المباراة نصف ساعة على شوطين ارتدى فيها منتخبنا الزي الأبيض، فيما ارتدى خلالها فريق مانشيستر سيتي نفس الزي الذي يرتديه فريق مانشيستر، وحفل اللقاء بالكثير من الفرص التي حظيت يتجاوب جماهيري جيد من أولياء الأمور، ومسؤولي المنطقة التعليمية الذين ساهموا في إحضار الطلبة ومرافقتهم لإنجاح الحدث. وقبل المباراة قام كل مدرب “زاباليتا وسيلفينيو” بقيادة فريقه في 3 فقرات تدريبية، كل فقرة استغرقت 10 دقائق، ركزت الأولى على مهارات التمرير، والثانية على مهارة التسديد، والثالثة على مهارة المحاورة، وكان كل مدرب ينتهز فرصة الفواصل الزمنية بين الفقرات التدريبية في الإدلاء ببعض التعليمات للاعبين الصغار من أجل الاستفادة منها في المباراة، وخلال فترة التوقف بين شوطي اللقاء واصل المدربان تعليماتهما وكانت الاستفادة كبيرة من اللاعبين. حفل توقيعات في نهاية المباراة، تجمع الفريقان في وسط الملعب، وتصافحا ثم انتهز اللاعبون الصغار الفرصة للحصول على توقيعات كل من زاباليتا وسيلفينيو على قمصانهم في أجواء ترفيهية جميلة، وقام أولياء الأمور بالتقاط الصور التذكارية لهم ولأبنائهم مع النجمين، قبل أن يتوجه اللاعبان إلى مقر إقامتهما مع فريق «سيتي». الفريق في أبوظبي بدون تيفيز وأديبايور وروبينيو أبوظبي (الاتحاد) - يجري اليوم فريق مانشستر سيتي تدريبه الأخير على ستاد مدينة زايد الرياضية في السادسة والنصف مساء لوضع اللمسات الأخيرة علي الخطة والتشكيلة اللتين سيخوض بهما المباراة الودية مع الأبيض الإماراتي غدا في الثامنة مساء، ويأتي هذا اللقاء في إطار استعداد الإمارات لمباراة ماليزيا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس أمم آسيا، واستعدادات «سيتي» للقاء ليفربول في الجولة 13 من الدوري الانجليزي. وسيمثل مران اليوم، المرة الأولى التي يظهر فيها فريق “سيتي” على ستاد مدينة زايد الذي ستستضيف بعض مباريات كأس العالم للأندية، والمرة الأولى أيضا التي يتدرب بها فريق منافس عليه في أعقاب انتهاء أعمال الصيانة التي تمت فيه على مدار العام الماضي والتي أصبح بموجبها يتسع إلى 50 ألف متفرج. وكانت بعثة مانشيستر سيتي قد وصلت إلى البلاد مساء أمس الأول بعد رحلة مثيرة أحيطت بأجواء القلق والتوتر في بدايتها عندما هبط الضباب على مطار المدينة، مما تسبب في تأخير موعد الرحلة، وتضم البعثة 57 فردا من بينهم أعضاء الأجهزة الإدارية والفنية والطبية، و22 لاعبا ليس من بينهم كارلوس تيفيز الذي التحق بمنتخب بلاده (الارجنتين)، وأديبايور الذي قام بنفس المهمة ليلتحق بمنتخب الكونغو في التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010، بجنوب أفريقيا، وروبينيو الذي يخضع لبرنامج تأهيلي ينتظر التماثل للشفاء بعده من الإصابة التي أبعدته عن الملاعب طوال الفترة الأخيرة. وتدرب فريق “سيتي” أمس على ملعب قصر الإمارات الفرعي في السادسة والنصف مساء تحت قيادة مارك هيوز الذي ركز على الجوانب الفنية وتوزيع المهام على اللاعبين في إطار الخطة التي وضعها لتقديم عرض قوي يتيح له الفرصة لتجريب عدد كبير من الوجوه الصاعدة، وذلك بهدف الاستفادة منها وقت الحاجة، والتعرف على الحالتين البدنية والفنية الأخيرة قبل العودة لانجلترا للقاء ليفربول 21 نوفمبر الجاري. وحرص هيوز علي إيقاف التدريب أكثر من مرة للإدلاء بالتعليمات للاعبين وتحفيظهم لأدوارهم التكتيكية، وكان التركيز الأساسي على التحرك الجماعي من الخلف للأمام والعكس، والتحول السريع من الدفاع للهجوم بأقل عدد من التمريرات، والتأكيد على تأمين التغطية خلال الهجمة المرتدة، والتسديد من كل الزوايا كلما كانت الفرصة متاحة، وشدد المدرب على تنويع محاور اللعب سواء من طرفي الملعب أو العمق. زاباليتا: فوجئت بمستوى بعض اللاعبين أبوظبي (الاتحاد) - أكد زاباليتا الذي سبق له اللعب مع برشلونة أنه سعيد بالفوز الذي حققه فريقه في المباراة، وأكد أن النتيجة مستحقة لأن “الأبيض” كان الأفضل على مدار اللقاء، وكانت السيطرة في مجملها لصالحه، مشيرا إلى أن الحظ تسبب في إهدار عدد كبير من الفرص التي كانت كفيلة بمضاعفة النتيجة. وقال: هذه هي المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها لاعبين خليجيين يلعبون، وفاجأني مستوى البعض منهم، حيث توجد مواهب ومهارات كثيرة لا تحتاج إلا للصقل والعمل المنهجي في المرحلة المقبلة من أجل الوصول للمستويات الأوروبية، وأبدى إعجابه الشديد باللاعب مطر السويدي مؤكدا أن هذا اللاعب ينتظره مستقبل جيد لأنه يملك إمكانات بدنية وفنية عالية، وأنه سجل هدفا جميلا بمهارة عالية يصعب على الكثيرين تسجيله. وتابع: من الصعب أن أصل لحكم نهائي من خلال تلك المباراة الودية القصيرة على مستوى الكرة بشكل عام في الإمارات، ولكن المؤكد أن المواهب موجودة وتحتاج للصقل والتدريب المتواصل بشكل احترافي، ومعلوماتي أن الدوري في الإمارات تطور بشكل كبير، وأصبح يستقطب أسماء مهمة لها شهرتها الدولية. ثورة إدارية وتعاقدات أعادت الأمل لجماهيره في «عهد أبوظبي» «سيتي 9002 – 0102 ».. فريق واعد يراهن على المجد محمد حامد (دبي) - في صيف 2008 قرر سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير شؤون الرئاسة، الحصول على ملكية نادي مانشستر سيتي وتحويله إلى واحد من القوى الكروية الكبيرة في العالم، ولم تكن هذه الخطوة مفاجئة بل انطلقت من تخطيط مسبق، وتصورات إدارية مدروسة، ورغبة في الاستثمار في النادي على كافة الأصعدة، وبعد أن نجحت مجموعة أبوظبي المتحدة للتطوير والاستثمار في إنهاء صفقة الاستحواذ على النادي كان اللقاء الشهير في أبوظبي الذي جمع سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، وخلدون المبارك الذي تولى رئاسة النادي، وجاري كوك الرئيس التنفيذي للنادي والمدير الفني للفريق مارك هيوز الذي حصل على الدعم والثقة من هذه الزيارة وفي المقابل كانت مناقشة الخطط المستقبلية حاضرة في هذه الزيارة التاريخية التي ترتب عليها فيما بعد ثورة إدارية في النادي بقيادة خلدون المبارك، بموازاة ثورة تعاقدية مع مجموعة من أبرز النجوم، وهو الأمر الذي دفع الآلاف من أنصار مانشستر سيتي إلى رفع لافتات الشكر لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان في المدرجات واللافت أنها كتبت بالعربية والإنجليزية معاً تحت عنوان «شكراً للشيخ منصور». ومع بداية ثورة التعاقدات الشهيرة الصيف الماضي كان مانشستر سيتي الحاضر الأكبر في واجهات الصحف اللندنية والأوروبية على السواء، خاصة في ظل كثرة الشائعات التي تحدثت عن رغبة النادي في التعاقد مع مجموعة من أشهر نجوم العالم، ليصبح العدد المرشح وفق تقارير الصحف يتجاوز 150 لاعباً من أبرز النجوم، وهو الأمر الذي دفع خلدون المبارك ومارك هيوز للتعليق في أكثر من مناسبة على هذه الشائعات بأنها غير صحيحة، وأكدا أن سيتي يسير في طريقه للتعاقد مع مجموعة جيدة من اللاعبين لصناعة فريق متوازن بعيداً عن فكرة فريق الأحلام الذي قد يفشل في تحقيق النتائج المرجوة، وفي ظل غمرة التعاقدات كان الهدف المرحلي واضحاً حينما أكد خلدون المبارك أن التواجد في أحد المراكز الستة الأولى على لائحة ترتيب أندية الدوري الإنجليزي للموسم الحالي 2009 – 2010 سيكون هدفاً مرحلياً لا بأس به، على أن تبدأ طموحات النادي في الارتفاع التدريجي فيما بعد أملاً في غزو المربع الذهبي للبريميرليج، ومن ثم الظهور في دوري الأبطال الأوروبي، وحقق الفريق بداية أكثر من رائعة في مستهل مشواره بالدوري خاصة انه حقق 4 انتصارات متتالية كان أبرزها على أرسنال، فارتفع سقف الطموحات بشكل لم يكن في الحسبان هذا الموسم، إلا أن وقوع الفريق في دوامة التعادلات ألقى بظلاله على الفريق في المرحلة الحالية، خاصة بعد التراجع إلى المركز السادس في التريب، ولكن هيوز قطع على نفسه عهداً ووعداً بإعادة الفريق إلى المسار الصحيح في المرحلة المقبلة. وبالعودة إلى ثورة تعاقدات النادي فقد أصبحت قائمة مانشستر سيتي عامرة بأسماء بعض النجوم الذين يسعى أي فريق في العالم للتعاقد معهم، وعلى رأس هذه الوجوه الجديدة التي نجح النادي في ضمها منذ انتقال ملكيته صيف عام 2008 إلى مجموعة أبوظبي المتحدة للتطوير والاستثمار، النجم البرازيلي روبينيو، الذي كان البداية في أغسطس 2008، وتواصلت موجة التعاقدات في شتاء 2009 بالحصول على الحارس العملاق جيفين والمهاجم صاحب الطاقات المتفجرة بيلامي وغيرهما من النجوم، وكان الصيف الماضي شاهداً على واحدة من حملات التعاقدات التي لقيت اهتماماً عالمياً ربما لم يفقه سوى موجة التعاقدات التي أبرمها ريال مدريد في الفترة ذاتها. وتوج مانشستر سيتي جهوده التفاوضية بالتعاقد مع تيفيز وسانتا كروز وجاريث باري وأديبايور وتوريه وليسكوت في أكثر مواسم التعاقدات سخونة والتهاباً في تاريخ سيتي، وانضم هؤلاء النجوم للعناصر الأخرى القديمة التي ترغب في إثبات ذاتها مجدداً تحت مظلة سماوات الطموح المفتوح لمانشستر سيتي في عهده الجديد، ومن أبرز النجوم القدامى ستيفين أيرلند وأنوها وبيتروف وغيرهم من الأسماء التي كان لها نصيب في الاندماج مع النجوم الجدد لخلق توليفة رائعة لا ينقصها سوى عنصر الوقت لتحقيق طموحات جماهير النادي التي عاد إليها الأمل في معانقة الألقاب والمجد وغزو المربع الذهبي للبريميرليج بعد 3 عقود من الجفاف. كتيبة العمل الفني أما عن كتيبة العمل الفني ، فيتولى مارك هيوز القيادة الفنية لمانشستر ستيي في إطار منظومة منسجمة تقوم على توزيع الأدوار بكل دقة، وكما جرت العادة في مختلف أندية كرة القدم يستأثر المدير الفني، خاصة إذا كان يمتلك كاريزما وحضوراً خاصاً، ومن قبله نجوم الفريق بالشهرة والجماهيرية على الرغم من أن نجاح أي فريق يقوم على جماعية الأداء وتعاون الكادر الفني بكامل هيئته، وهذا ما دفع الموقع الرسمي لمانشستر سيتي إلى تخصيص ركن خاص للتعريف بالجهاز الفني كاملاً. وقد حظي هيوز بمسيرة كروية لامعة، لعب خلالها لأكبر أندية العالم مثل برشلونة ومانشستر يونايتد وبايرن ميونخ وتشيلسي وإيفرتون، وفاز خلالها بعشرات الألقاب والبطولات الفردية والجماعية قبل الالتحاق بالعمل الفني والإداري الذي جاء على القدر نفسه من النجاح، فقد تولى تدريب منتخب ويلز وتفوق على منتخبات من الوزن الثقيل مثل إيطاليا وألمانيا، بعد ذلك ترك عالم المنتخبات، ليتولى تدريب بلاكبيرن ووصل به مرتين إلى نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي في أربعة أعوام، مرسخاً بذلك سمعته الكروية كواحد من أكثر المديرين الفنيين البريطانيين نجاحاً، ثم ترك بلاكبيرن لينضم إلى كتيبة مانشستر سيتي في يونيو 2008. ومع هيوز، هناك إيدي نيدزويكي (مدرب الفريق الأول)، والذي تشير مسيرته كلاعب إلى أنه لعب 111 مباراة لمصلحة فريق ريكسهام قبل الانتقال لفريق تشيلسي حيث ساهم في صعود الفريق لقمة الدوري، لكنه أجبر بعد ذلك على الاعتزال في سن 28 بسبب الإصابات التي ألمت به، وبعد انتهاء حياته الرياضية كلاعب، اشتغل بالتدريب في نادي تشيلسي قبل أن يتولى تدريب الفريق الاحتياطي لآرسنال. وتولى بعد ذلك عملاً بنظام الدوام الجزئي مع منتخب ويلز، وهو ما أدى إلى ارتباطه بمارك هيوز، وانتقاله معه إلى مانشستر سيتي. وهناك كيفين هيتشكوك (مدرب حراس المرمى)، الذي قضى معظم حياته كلاعب في تشيلسي تخللتها سلسلة من الإصابات في أوقات غير موفقة أسفرت عن قلة مشاركاته، وقضى 12 عاماً في ستامفورد بريدج حيث لعب 96 مباراة في الدوري قبل الانتقال إلى التدريب في نادي واتفورد ثم بلاكبيرن. وقد وصفه جيانلوكا فيالي بأنه «الفتى المحبوب» كونه شخصاً محترفاً وملتزماً ومدرباً قديراً
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©