أكد سيف سلطان النعيمي عضو اللجنة التنفيذية بنادي العين المشرف على الألعاب الجماعية والفردية أن سياسة نادي العين تعتمد على تقديم مصلحة المنتخبات الوطنية على مصلحة النادي، وذلك وفق الاستراتيجية التي يوجه على أساسها سمو الشيخ هزّاع بن زايد آل نهيان النائب الأول لرئيس النادي النائب الأول لرئيس هيئة الشرف أسلوب العمل داخل النادي وفرقه الرياضية·
وأضاف: ''ما يسري في العلاقة بين فريق كرة القدم بالنادي واتحاد كرة القدم، يسري على جميع اللعبات الرياضية تحت الشعار الذي رفعه سموه في الوسط الرياضي، وهو الإمارات أولا وقبل كل شئ وقبل أي ناد''·
وقال: ''من هذا المنطلق كان حرص قيادة نادي العين وإدارته على الاهتمام بالألعاب الفردية بمثل الاهتمام بكافة اللعبات الأخرى باعتبارها الأمل الحقيقي لرياضة الإمارات على المستوى الدولي والأولمبي قبل أن يكون الهدف مجرد اقتناص البطولات المحلية وهو هدف اي ناد''·
واضاف: ''ما تردد مؤخرا تصريحا أو تلميحا من أن نادي العين هو السبب في منع إنجاز كان من الممكن أن يتحقق لرياضة الإمارات في اولمبياد بكين من خلال لاعبه محمد راشد في ألعاب القوى، أمر عار تماما من الصحة، وحزنا كثيرا من أن تكون شخصية في حجم ووزن أحمد الكمالي رئيس اتحاد ألعاب القوى الذي نكن له كل التقدير والاحترام على اعتقاد ذلك، وهو ما عبر عنه بتصريحات صحفية وردت في زاوية الزميل عصام سالم مدير تحرير الأخبار الرياضة بجريدة الاتحاد التي نكن لها ولقلمه كامل التقدير والاحترام''·
وأوضح النعيمي: ''العلاقة الطيبة التي تجمع العين باتحاد ألعاب القوى الأساس في مناقشة هذه التصريحات، لأننا على قناعة بأن الكمالي وجميع زملائه يسعون لخدمة الوطن، وأن هذا الهدف هو الأسمى لنادي العين، وعلى ذلك وجب توضيح بعض النقاط خدمة للحقيقة التي نبتغيها جميعا وخدمة للهدف الذي ننشده جميعا وهي ما يمكن إيجازها في عدة نقاط محددة:
- اللاعب محمد راشد لاعب نادي العين لألعاب القوى وفق تقييم مدربه الكابتن سعيد القرني يتم إعداده من أجل اللحاق بركب التأهل للأولمبياد، وليس للمنافسة عليها إذ أن رقمه الحالي لا يؤهله، وأن سنه ( 19 سنة ) تجعله مشروعا للمستقبل القريب بإذن الله·
اللاعب نفسه كان لديه امتحانات آخر العام حالت دون بدء برنامجه الإعدادي في الموعد المحدد، كما أننا في نادي العين لا نستطيع أن نخرج عن الإطار التربوي الذي رسمناه لأنفسنا ونجبر لاعبا على التخلي عن مستقبله الدراسي من أجل مستقبله الرياضي·
- الســــيد فيدريكو روزا الذي أشـار اليه رئيس الاتحــــاد بأنه تدرب على يـــــديه العــــديد من الأبطـــــال، هو ـ حسب الكابتن سعــــيد القرني ـ رجل اعمال ولــيس مدربا وبينهما العديد من جسور التعاون·
- إننا في نادي العين نرحب بأي تعاون مع كافة الاتحادات الرياضية، ولكن ليس من حق أي من الطرفين الكشف عن الأمور التفصيلية التي تتعلق بالبحث عمن فيهما يتحمل مسؤولية إعداد البطل الأولمبي، وإلا من باب أولى إذا كان ذلك محل اختلاف فليقم الاتحاد بدوره الحقيقي في إعداد البطل الأولمبي وليس النادي الذي تتوقف مساءلته عند أرقام الدولة التي يلعب في نطاقها، غير أن الحس والشعور الوطني في نادي العين يجعله حريصا حرص الاتحاد على تحقيق هدف الدولة الذي هو مسؤولية الاتحاد في الأول والأخير·
الكابتن سعيد القرني لا يزال يقوم بمهمته وخطته ستنفذ بحذافيرها ولم يقدم استقالته ولم يصرح بذلك لرئيس الاتحاد كما أكد لنا وأكد لرئيس الاتحاد ايضا أن هذا التصريح أساء له وللحقيقة ومن الممكن الرجوع للكابتن القرني في هذا الشأن الذي سافر إلى بلاده مرتين فقط إحداها لظروف عائلية والأخرى لقضاء إجازته السنوية·
أخيرا أكرر أننا في نادي العين واتحاد ألعاب القوى همنا واحد وهدفنا واحد وإذا كان من اختلاف في وجهة نظر فإنه للمصلحة العامة وليس لمصلحة طرف على حساب الآخر·
عدد اليوم
