الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«المؤتمر السنوي الثالث للبحوث» بجامعة أبوظبي يناقش 69 بحثاً علمياً

«المؤتمر السنوي الثالث للبحوث» بجامعة أبوظبي يناقش 69 بحثاً علمياً
25 ابريل 2014 00:34
السيد سلامة (أبوظبي) ناقش الخبراء المشاركون في المؤتمر السنوي الثالث للبحوث بجامعة أبوظبي، عددا من القضايا ذات العلاقة بأجندة التنمية الوطنية للدولة، شملت بحوثا حول علوم الكيمياء والرياضيات، إدارة الأعمال، المحاسبة والتمويل، التشييد والعمارة والهندسة الكيميائية والمدنية والميكانيكية، التعليم والتربية، الصحة والعلوم الإنسانية، الصناعة والنقل، البيئة ومصادر المياه، الدراسات العربية والإسلامية، وكذلك تقنية المعلومات وعلوم الحاسب الآلي. وتضمن المؤتمر 5 جلسات عمل على مدار يومين تم تقسيمها إلى 21 فئة قدم خلالها ما يزيد على 75 من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة 69 بحثاً ودراسة علمية وتطبيقية. وأكد الدكتور علي نظمي نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية وعميد كلية الهندسة بجامعة أبوظبي لـ “الاتحاد” أهمية هذا المؤتمر السنوي الذي تنظمه الجامعة ضمن استراتيجيتها لتشجيع البحث العلمي وخدمة المجتمع، وتوظيف خبرات أعضاء هيئات التدريس في رصد وتحليل المشكلات، التي تواجه بعض القطاعات التنموية، والعمل بجد على الارتقاء بمخرجات البحث العلمي الأكاديمي والتطبيقي لتصل إلى المستويات العالمية المرموقة نوعا وكما، ولهذا فقد حرصت الجامعة في خطتها الاستراتيجية الخمسية الجديدة 2014 -2019 على التركيز على زيادة مخرجات البحث العلمي التي يقدمها أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، وتعزيز التواصل مع قطاع الأعمال للاستفادة من الإمكانات والخبرات البحثية المتوفرة في الجامعة، ودراسة إمكانات التعاون في المجالات التي تخص كل من المؤسسات. ولفت الدكتور أشرف خليل مدير إدارة البحث العلمي بجامعة أبوظبي إلى حرص الجامعة على تنظيم هذا المؤتمر السنوي للبحوث للعام الثالث على التوالي لما له من دور محوري في تسليط الضوء على مخرجات البحث العلمي التي ينفرد بها الباحثون من أعضاء الهيئة التدريسية بالجامعة، ولعل ما يميز هذا المؤتمر هو مشاركة 16 باحثا من جامعات أخرى في عدد من الفرق البحثية مع أعضاء الهيئة التدريسية بجامعة أبوظبي. ثقافة البحث العلمي من جانبه، قدم الدكتور عمرو الشويمي مدير ترويج البحث العلمي بمجلس أبوظبي للتعليم عرضاً علمياً تناول فيه بعضاً من مبادرات المجلس، التي يعمل من خلالها على بناء وترويج ثقافة البحث العلمي بدولة الإمارات العربية المتحدة للمساهمة في انتقالها إلى مجتمع قائم على المعرفة والإبداع خلال العشر سنوات المقبلة، كما تناول بعض التحديات التي تواجه المجتمع البحثي في إمارة أبوظبي خاصة في مؤسسات التعليم العالي بالدولة، وأكد حرص المجلس على نشر المعرفة في المجتمع ودعم البحث العلمي والابتكار والإبداع كجزء لا يتجزأ من استراتيجيته في تلبية أجندة السياسة العامة لحكومة أبوظبي ورؤيتها الاقتصادية 2030 والتي تهدف إلى بناء اقتصاد قائم على المعرفة. التعليم الإلكتروني وناقش المؤتمر أمس بحوثا تناولت الدراسات العربية والإسلامية، والتعليم، وإدارة العمليات، والدراسات الثقافية، والإدارة والترجمة، والهندسة المدنية، والعمارة، والتمويل والمحاسبة، وعلوم الحاسب الآلي، والهندسة الميكانيكية، والعلوم الإنسانية، من بينها دراسة بعنوان “الخوف من التعليم الإلكتروني: الأسباب والحلول” وقام خلاله الدكتور جسري دفريز أستاذ مشارك في التصميم الداخلي بجامعة أبوظبي بتناول قضية التعليم عبر الإنترنت، حيث أظهرت الدراسات الحديثة ازدياد التحاق الطلاب بالبرامج والمسافات المطروحة عبر قنوات التعليم الإلكتروني في العقد الأخير، وقد ساهمت وفرة وتقدم التكنولوجيا في جعل مبادرات التعليم الإلكتروني أكثر تقبلاً لدى الشباب الذين يشكل البريد الإلكتروني والإنترنت والهواتف المحمولة والرسائل الفورية جزءاً محورياً في حياتهم، مشيراً إلى أنه في المقابل فإن هناك عددا لا بأس به من أعضاء هيئة التدريس في جامعات العالم، الذين يخشون هذه الشعبية المتزايدة لمسافات وبرامج التعليم الإلكتروني، لما ينقصهم من خبرة في التعامل مع التكنولوجيا ومتطلبات التعليم والتدريب عبر الإنترنت وإيمانهم بضرورة التعليم وجهاً لوجه، والخوف من عبء تراكم المسؤوليات التي قد تشغلهم عن التدريس، بالإضافة إلى التفاعل في التعليم الإلكتروني. الأمة الإسلامية كما قدم الدكتور أحمد الغالي من جامعة أبوظبي بحثاً بعنوان “الأمة الإسلامية بين أسس الوحدة وعوامل الفرقة” تناول من خلاله ما تمر به الأمة الإسلامية بقوله من حالة تشرذم وفرقة وشتات لم تمر بها من قبل، وتعيش حالات من التمزق والاختلاف لم تعهدها في تاريخها الطويل. ورغم أنَّ العالم كله يتجه نحو الوحدة والتوافق والاجتماع على قيم مشتركة أو على أساس من المصالح والمنافع بين الناس. فإن كثيراً من المجتمعات الإسلامية يعاني من الصراع، ويتفشى بين أفرادها الخلاف، ويسود في جوانبها العراك، والقطيعة، والتقاتل القبلي، وقد أثارت ظاهرة التشرذم السائدة بين المسلمين، والتشظي داخل الجماعات والمجتمعات الإسلامية. القيادة في الأزمات عرض الدكتور سام الدقاق من جامعة أبوظبي بحثاً بعنوان “القيادة في الأزمات” استعرض كيفية تعامل مؤسسات الأعمال مع مشكلة تتعلق بمنتجاتها، أو قضايا بيئية أو مشكلة مالية أو حتى مشكلة شخصية لأحد موظفيها قد تتسبب في ضرر فادح للمؤسسة وأعمالها. قيادة كل مؤسسة تضع وتحدد المبادئ والقيم التي تتبعها المؤسسة في مواجهة الكوارث والمشكلات، ومن هنا، فإن هذه الدراسة تتناول مدى احتياج المؤسسة في الأزمات لفريق إدارة أزمات أو لقيادة واعية تتخذ القرارات وتتبع نهجا استباقيا لتفادي المشكلات والأزمات والأضرار الناجمة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©