هزة أرضية بقوة 5,8 درجة تضرب شمال طوكيو

ضربت هزة أرضية تبلغ شدتها 5,8 درجات صباح أمس شمال طوكيو حيث اهتزت المباني بقوة ، على ما أفاد المعهد الأميركي للجيوفيزياء. فيما يحاول العاملون في محطة فوكوشيما النووية المنكوبة خفض التلوث الإشعاعي في المياه قبالة محطة توليد الكهرباء الساحلية. ويقع مركز الهزة التي حصلت عند الساعة 11,19 بالتوقيت المحلي الجزء الجنوبي من منطقة ايباراكي (وسط الشرق) على بعد نحو ثمانين كيلومتراً شمال العاصمة. كما وقع الزلزال على عمق 20 كلم بحسب المعهد الأميركي، و70 كلم بحسب وكالة الأرصاد الجوية اليابانية. وأكد الوكالة أنها ليست هزة ارتدادية للزلزال الذي وقع في شمال شرق اليابان في 11مارس وبلغت شدته تسع درجات. ولم تسجل إصابات أو أضرار. وأكدت شركة كهرباء طوكيو التي تستثمر محطة فوكوشيما النووية المتضررة أن الهزة لم تقطع رش المياه في المفاعلات وهي عملية حاسمة لتجنب ارتفاع كبير في حرارة الوقود النووي. وضربت أكثر من 400 هزة ارتدادية تبلغ قوة كل واحدة منها خمس درجات أو أكثر الأرخبيل الياباني منذ كارثة 11 مارس وأدت إلى موت أو فقدان أكثر من 28 ألف شخص. ويحاول العاملون في محطة فوكوشيما النووية المنكوبة في اليابان خفض التلوث الإشعاعي في المياه قبالة محطة توليد الكهرباء الساحلية، إلا أن مستويات المياه عالية الإشعاع آخذة في الارتفاع، حسبما ذكرت وكالة جيجي برس أمس. وتأمل السلطات في أن تمتص 300 كيلوجرام من معدن الزيوليت النشاط الإشعاعي من المياه التي يجري ضخها من مفاعلات محطة فوكوشيما إلى المحيط الهادئ. وتدرس شركة طوكيو للطاقة الكهربائية (تيبكو) التي تدير المحطة مدى فاعلية هذه الطريقة في خفض التلوث الإشعاعي المتدفق إلى المحيط. وإذا ثبتت فاعلية معدن الزيوليت فيمكن استخدامه داخل مباني المفاعلات المتضررة الممتلئة بمياه تحمل الآن مستويات عالية جداً من النشاط الإشعاعي.