السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

كاسترو الهداف الأكثر تأثيراً في أوروبا

كاسترو الهداف الأكثر تأثيراً في أوروبا
6 أغسطس 2016 21:51
عمرو عبيد (القاهرة) شهد الموسم الأوروبي الماضي منافسة شرسة على لقب أفضل هدافي بطولات الدوري في القارة العجوز حتى الأسابيع الأخيرة من عمر كل المسابقات، وسجل كبار الهدافين أرقاماً هائلة سواء بهز الشباك مباشرة أو بصناعة الأهداف، ووسط التوهج المبهر للأروجواني سواريز مع برشلونة الإسباني، وتألق الأرجنتيني هيجواين بشكل لافت مع نابولي في الكالتشيو، وإصرار السلطان إبراهيموفيتش على مقارعة الجميع بقميصه الفرنسي مع باريس سان جيرمان، حارت الصحافة العالمية بين هذا وذاك، وتبارى الإعلام الرياضي العالمي في ملاحقة أهدافهم الغزيرة، وغيرهم من الكبار، لكن هل ظلمت الصحافة الرياضية هدافين آخرين، أقل شهرة ونجومية وحظاً؟. تلك هي الحقيقة، رغم تأكيد قيمة أصحاب المراكز الأولى في القائمة الذهبية، لأن هناك عدداً من الهدافين وصناع الأهداف كانوا مؤثرين لدى فرقهم وأنديتهم بشكل أكبر، لأن إجمالي الأهداف التي سجلتها تلك الفرق أقل بكثير من أهداف فرق الصفوة والشهرة، كما أن في الفرق الكبيرة عدد أكبر من اللاعبين الذين يجعلون مهمة الهداف أسهل ويساهمون بقدر كبير في هز شباك المنافسين بتلك الأرقام الغزيرة، وهو ما يعني أن هناك بضعة لاعبين آخرين في فرق أقل شهرة وفي مراكز غير متقدمة في تلك البطولات، قد يساوي كل منهم فريقاً بأكمله!. ومع تحليل عينة ضمت 42 هدافاً من بطولات الدوري الخمس الكبرى في القارة الأوروبية، اختلف وضع الترتيب من حيث الأهمية والتأثير لكل لاعب بالنسبة إلى إجمالي الأهداف التي سجلها فريقه في الموسم المنصرم، وقبيل بدء الموسم الجديد 2016 - 2017، كان من المهم أن نتعرف على بعض الأسماء التي لم تنل كماً كبيراً من الأضواء في العام الماضي، وربما نجد هنا التفسير المنطقي لإصرار أندية أخرى على الحصول على خدماتهم في الموسم القادم، لأنهم في أوروبا يمتلكون تقييماً كاملاً شاملاً لكل لاعب مهما كان مغموراً. لويس سواريز في برشلونة أحرز في الموسم الماضي 40 هدفاً في الليجا، تلاه زلالتان إبراهيموفيتش في باريس سان جيرمان بتسجيل 38 هدفاً في الدوري الفرنسي، إضافة إلى مساهمة الأول بـ16 تمريرة حاسمة جعلت تأثيره التهديفي يصل إلى 56 هدفاً وهو ما يوازي نصف ما أحرزه البارسا في الدوري الإسباني، كما صنع الثاني 13 هدفاً لـ«بي إس جي» ليشكل زلاتان بمفرده نصف قوة الفريق الباريسي الهجومية بإجمالي 51 هدفاً. رقمياً وحسب الإجمالي لكل لاعب، حل كريستيانو رونالدو هداف ريال مدريد ثالثاً في الترتيب بإجمالي 46 هدفاً، حيث أحرز 35 وصنع 11، ثم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة بإجمالي 42 هدفاً بعدما سجل 26 هدفاً وصنع 16، ثم مواطنه هيجواين المنتقل حديثاً إلى صفوف البطل الإيطالي يوفنتوس، وهز الشباك بقميص نابولي 36 مرة مقتنصاً لقب هداف الكالتشيو وصانعاً لهدفين آخرين ويصبح إجمالي مساهماته 38 هدفاً. صحيح أن هذا الخماسي الشهير والكبير هو الأغزر والأعلى رقمياً مقارنة بكل لاعبي الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى، إلا إنهم ليسوا الأكثر تأثيراً حسب إجمالي الأهداف التي سجلتها فرقهم في تلك البطولات، بل تفوق عليهم اثنان من اللاعبين، هما صاحبا المركزين الأول والثاني، من حيث تأثير كل منهما في إحراز وصناعة أهداف فريقيهما، وهما الإسباني العجوز روبن كاسترو، هداف فريق ريال بيتيس والثامن في ترتيب قائمة هدافي الليجا، والثاني هو البلجيكي الشاب ذو الـ23 ربيعاً، ميشي باتشوايي، رابع هدافي الدوري الفرنسي ومهاجم أولمبيك مارسيليا السابق. كاسترو الذي كان هداف الخُضْر في موسم الدرجة الثانية الماضي 2014 - 2015 وساهم بقوة في عودة بيتيس إلى الأضواء، مكرراً ما فعله أيضاً في موسم 2010 - 2011 بصورة كربونية، استمر على نفس المنوال طيلة 6 سنوات، وحافظ الإسباني صاحب الـ35 عاماً على معدلاته التهديفية وتصدره قائمة الفريق صاحب اللونين الأخضر والأبيض التهديفية، لكنه في الموسم السابق تفوق على الكبار في أوروبا، بعدما ساهم في تسجيل وصناعة 23 هدفاً من إجمالي 34 أحرزها بيتيس في الليجا هذا الموسم، بنسبة 67.6% من كامل القوة الهجومية للفيردي بلانكوس، وهو ما لم يحققه كبار الهدافين في كل بطولات الدوري في القارة العجوز. أما البلجيكي الدولي الواعد، ميشي باتشوايي، المولود لأبوين كونجوليين، الذي حضر مؤخراً مع منتخب بلاده في يورو، فقد جاء في المركز الثاني على مستوى الدوريات الأوروبية من حيث تأثيره الهجومي على فريقه السابق، أولمبيك مارسيليا، حيث أحرز 17 هدفاً وصنع 9 في بطولة الدوري الفرنسي لمصلحة صاحب المركز الثالث عشر، ليساهم بـ26 هدفاً من إجمالي 48 سجلها مارسيليا، بنسبة 54%، وبالطبع لم تفوت العين الخبيرة لفريق تشيلسي الإنجليزي هذه الموهبة الشابة المتفجرة، ليحصل البلوز على خدماته مقابل ما يوازي 39 مليون يورو في الانتقالات الصيفية الحالية. سواريز في برشلونة وإبراهيموفيتش بقميص باريس سان جيرمان، جاءا في المرتبة الثالثة والرابعة، على الترتيب، من حيث تأثير كل منهما في القوة الهجومية لفريقيهما في الموسم الماضي، وبلغت نسبة كل منهما 50%، في حين اختفى الكبيران، كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي من قائمة أكثر 10 لاعبين تأثيراً، حيث بلغت نسبة الدون في ريال مدريد 41.8% في المركز الخامس عشر، مقابل 37.5% للبرغوث الأرجنتيني في المركز الخامس والعشرين من إجمالي 42 هدافاً أوروبياً في الموسم المنصرم. بصمة هيجواين في «الكالشيو» القاهرة (الاتحاد) المقعد السادس في قائمة الهداف الأكثر تأثيرا كان من نصيب الدوري الإيطالي «الكالشيو»، لمصلحة الأرجنتيني هيجواين الذي ساهم في تسجيل وصناعة 38 هدفا من إجمالي 80 هدفا لنابولي، بنسبة 47.5 %.. ثم جاء لاعبان من الدوري الألماني في المركزين السابع والثامن بالنسبة نفسها وهى 47.4 %، وهما على الترتيب انتوني موديست الفرنسي لاعب اف سي كولن، وساندرو فانجر مهاجم دارمشتات السابق والمنتقل حديثا إلى هوفنهايم، وكلاهما أحرز 18 هدفا من إجمالي 38 سجلها كل فريق. وسام بن يدير الخامس القاهرة (الاتحاد) برز اسم نجم تولوز الفرنسي وسام بن يدير، ذي الأصول التونسية في قائمة الهداف الأكثر تأثيرا، في المرتبة الخامسة بـ 22 هدفا (سجل 17 وصنع 5) من إجمالي 45 سجلها تولوز في البطولة المحلية الفرنسية، بنسبة 48.8 %، لينتقل صاحب الـ 25 عاما إلى صفوف إشبيلية الإسباني بعدما أنقذ فريقه الفرنسي السابق من الهبوط في صفقة بلغت قيمتها 9 ملايين يورو قبل عدة أيام. إيجالو يتفوق على كين فاردي القاهرة (الاتحاد) ظهر الدوري الإنجليزي متأخراً في المركز التاسع ضمن قائمة الهدافين الأكثر تأثيراً، ربما بسبب تعدد النجوم وتقارب المستوى والمساهمات الجماعية في كل فريق، والغريب أن اللاعب الأكثر تأثيراً في البريميرليج كان النيجيري أوديون إيجالو مهاجم واتفورد صاحب المركز الثالث عشر في ترتيب فرق البطولة، محرزاً 15 هدفاً وصنع 3، أي 18 هدفاً، من إجمالي 40 هدفاً أحرزها الدبابير، بنسبة 45%. وجاء هداف البريميرليج، هاري كين نجم توتنهام، في المركز 24 بنسبة 37.6%، واحتل جيمي فاردي ثعلب ليستر المرتبة الثانية عشرة بنسبة 44%.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©