السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«سكوتلانديارد» لـ «الاتحاد»: المحققون استمعوا لإفادة الإماراتي وزوجته حول أوصاف المهاجمين

«سكوتلانديارد» لـ «الاتحاد»: المحققون استمعوا لإفادة الإماراتي وزوجته حول أوصاف المهاجمين
25 ابريل 2014 19:41
محمود خليل (دبي) أكدت الشرطة البريطانية أنها لم تعتقل أي مشتبه به - حتى التاسعة من مساء أمس بتوقيت أبو ظبي- في جريمة السطو المسلح على شقة كان يقيم فيها مواطن إماراتي وزوجته وأبناؤه في أحد أحياء لندن نفذتها عصابة مكونة من سبعة أشخاص مقنعين. وقالت متحدثة من «سكوتلانديارد» إن المحققين البريطانيين لا زالوا يجرون تحقيقاتهم في جريمة الاعتداء التي تعد الثانية من نوعها التي يتعرض لها مواطنون إماراتيون في لندن بغضون أسبوعين. وكشفت المتحدثة في اتصال هاتفي مع الـ«الاتحاد» مساء أمس أن المحققين البريطانيين واصلوا حتى التاسعة من مساء أمس بتوقيت أبوظبي (السادسة مساء بتوقيت لندن) الاستماع لإفادات الأسرة الإماراتية حول تفاصيل حادثة الاعتداء. وقالت إن الشرطة عرضت على أفراد الأسرة الإماراتية المعتدى عليها صورا لعدد من أصحاب السوابق رافضة الإفصاح عما اذا كان المحققون تمكنوا من تحديد هوية المعتدين خصوصا وان المواطن علي التميمي الذي قاوم المهاجمين كان تمكن من مشاهدة وجه أحد المعتدين بعد نزعه اللثام عن وجهه. واكتفت بالقول إن عملية الاستماع لإفادة الضحايا ما زالت مستمرة، مشيرة إلى ان الشرطة البريطانية ستصدر بيانا في وقت لاحق حول سير التحقيقات التي تجريها في هذه القضية. ورفضت المتحدثة التعليق على تقارير تحدثت عن امتلاك الشرطة البريطانية صورة واضحة لواحد من المشتبه فيهم أخذت من فيلم سجلته إحدى كاميرات المراقبة الأمنية في المنطقة، كما رفضت الإفصاح عما إذا كان المبنى الذي توجد فيه شقة المجني عليهم خاضعة لكاميرات المراقبة الأمنية. وقالت إن المحققين البريطانيين يعكفون على جمع الأدلة بالتزامن مع قيام فرق البحث الجنائي بالتفتيش عن أدلة تم رفعها من الشقة التي تعرضت للمداهمة من قبل العصابة. ووصفت المتحدثة عملية السطو المسلح الذي تعرضت له العائلة الإماراتية قبل يومين، والتي سبقها قبلها بأسبوعين تعرض 3 شقيقات إماراتيات للاعتداء، بالأمر الخطير. وقالت إن وقوع هذين الحادثين لا يعني ان هناك استهدافا لجنسية محددة، مشيرة إلى ان لندن مدينة عالمية وهذا النوع من الحوادث يقع في أي مكان في العالم. وشددت ان لندن تعد من الأماكن الآمنة قياسا لمثيلاتها نافية وجود أي رابط بين الاعتداءين أو أن يكون الإماراتيون مستهدفين. من جهة أخرى سلطت صحيفة تلغراف الضوء على الاعتداء الذي تعرضت له العائلة الإماراتية فجر الاثنين الماضي في لندن، فيما أشادت صراحة بجهود شرطة دبي واحترافيتها. وقالت: «في دبي يتم إلقاء القبض على مرتكبي حادثة السطو المسلح حال وقوعها خلال أيام وحتى ساعات في أغلب الأحيان». وكان المواطن علي التميمي الذي تعرض هو وأسرته لعملية سطو مسلح نفذتها عصابة ملثمة مكونة من 7 أشخاص أفاد انه تمكن خلال مقاومته لاحد الجناة من نزع اللثام عن وجهه والتعرف إلى ملامحه. وبين أن كشف اللثام عن وجه احد المهاجمين كان سيكلفه حياته حينما صرخ واحد من الهاجمين بالذي نزعت عن وجهه اللثام يطالبه بإطلاق النار عليّ. وتابع أن العناية الإلهية أنقذته في تلك اللحظات حينما تصادف سماع دوي صفارات من مركبة إسعاف مرت في تلك المنطقة ما اربك أفراد العصابة ودعاهم إلى الهروب مسرعين ظنا منهم أن أحدا استدعى دوريات الشرطة. وبين أن الجناة قاموا بتهديده زوجته بمسدسات وسكاكين ومطارق من أجل الاستيلاء على ما لديهم من أموال ومجوهرات. وكان عبد الرحمن غانم المطيوعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة وجه نصائح للمواطنين الراغبين بالسفر إلى لندن وغيرها من عواصم العالم، المبادرة إلى التسجيل بخدمة «تواجدي» على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية والمخصصة لمواطني دولة الإمارات أثناء تواجدهم في الخارج لتوفير أي مساعدة لازمة في حالات الطوارئ. كما حث السفير المطيوعي الإماراتيين المتواجدين في عواصم عالمية عدم الدخول إلى الأماكن المزدحمة وخصوصا التي تحتوي على الأنفاق وعدم مغادرة أماكن إقامتهم في أوقات متأخرة من الليل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©