الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

30 قتيلاً بتفجير انتحاري في سوق بباكستان

30 قتيلاً بتفجير انتحاري في سوق بباكستان
10 نوفمبر 2009 23:58
قتل ما لا يقل عن 30 شخصا وأصيب أكثر من 100 آخرين بتفجير انتحاري وقع أمس في سوق مكتظة شمال غرب باكستان، على ما أفادت الشرطة ومسؤولون طبيون. وقال الطبيب ذو الفقار أحمد من المستشفى الرئيسي في هذه المدينة الواقعة في ضواحي بيشاور كبرى مدن الولاية الحدودية الشمالية الغربية “لدينا الآن 30 قتيلا بينهم ستة أطفال وثلاث نساء”. وتابع “هناك أكثر من 100 جريح وتتم معالجة عدد من المصابين بجروح بالغة في المستشفى في بيشاور”. وأكد مسؤول كبير في الشرطة لياقة علي الحصيلة، وقال “كانت عملية انتحارية بسيارة مفخخة. قتل 30 شخصا وأصيب أكثر من 100 بجروح، جميعهم من المدنيين”. وقال قائد شرطة المنطقة محمد رياض خان للصحفيين من موقع الحادث ان الانفجار “استهدف منطقة مزدحمة، انها منطقة غالبا ما تكون مكتظة في المساء. لقد وقع الانفجار في السوق التجاري الرئيسي”. وأضاف “بالتأكيد انه انفجار انتحاري”. وتسبب الانفجار في تهشم النوافذ الزجاجية في مبان قريبة وشوهد الدخان وهو يتصاعد من موقع الانفجار. وذكرت مصادر طبية أنه من بين القتلى نساء وأطفال. وأعلنت حالة الطوارئ في المستشفيات. وكان متحدث باسم حركة طالبان الباكستانية قال في وقت سابق أمس إن الحركة بدأت حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني وإنها ستخوض قتالاً شرساً وممتداً في معقل المتمردين في وزيرستان الجنوبية. وقلل عزام طارق المتحدث باسم طالبان من أهمية الخسائر التي تكبدها المتشددون. وقال عبر الهاتف من مكان غير معلوم “يسيطرون على طرق بينما لا يزال مقاتلونا ينشطون في الغابات والجبال”. وأضاف “بدأنا حرب عصابات ضد الجيش الباكستاني. نفذنا عدداً من الأعمال ضد الجيش وألحقنا به خسائر فادحة”. وتعهد طارق بقتال طويل وشرس. وأضاف “اعتقدوا أنهم سيسيطرون على وزيرستان بسهولة لكن القتال في وزيرستان سيكون أكثر شراسة من القتال في كشمير”. ورداً على سؤال حول الهجمات التي كان أغلبها هجمات انتحارية قال طارق “من يضر بحركتنا سيلقن درساً”. وتقول الحكومة إن اسم طارق الحقيقي هو رئيس خان محسود. ويقول الجيش إن 486 متشدداً قتلوا منذ بدء الحملة بينما فقد هو 48 من أفراده. ولم يتسن التأكد من أعداد القتلى من مصدر مستقل لانه لا يسمح للصحفيين والمراقبين المستقلين بدخول منطقة الحرب إلا في جولة عرضية برفقة الجيش. إسلام آباد تؤكد قدرتها على تأمين أسلحتها النووية اسلام اباد (رويترز) - قال قائد باكستاني كبير إن بلاده قادرة على تأمين ترسانتها النووية وان ما تردد عن تفاوضها للتوصل الى “تفاهمات” تعزز بموجبها وحدات أميركية سلامة الأسلحة هو “محض هراء”. وقالت مجلة ذا نيويوركر في عددها الاخير إن باكستان والولايات المتحدة تتفاوضان على “تفاهمات شديدة الحساسية” تسمح لوحدات أميركية مدربة تدريباً خاصاً بتعزيز أمن الاسلحة الباكستانية “في حالة حدوث أزمة.” ورفض الجنرال طارق ماجد رئيس لجنة هيئة الاركان المشتركة الباكستانية التقارير ووصفها بأنها “محض هراء ومغرضة”. وقال ماجد في بيان صدر الليلة قبل الماضية “لا وجود على الاطلاق لمسألة المشاركة او السماح لاي فرد أجنبي او كيان او دولة بالوصول الى معلومات حساسة عن ممتلكاتنا النووية”. ونقلت مجلة ذا نيويوركر عن مسؤول سابق في المخابرات الاميركية لم تكشف عن اسمه قوله ان الباكستانيين سمحوا لواشنطن “بإلقاء نظرة على عدد من الرؤوس الحربية وبعض مواقعهم ونظامهم للقيادة والتحكم.” لكن ماجد الذي وصف نفسه بأنه “القيم بشكل شامل على تطوير برنامجنا الاستراتيجي”، قال إن الولايات المتحدة تعرف فقط “ما يمكنها ان تخمنه ولا أكثر من ذلك.”
المصدر: بيشاور
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©