الجيش الليبي يحبط هجوماً للإرهابيين جنوب درنة

بنغازي، طرابلس (وكالات) تمكنت قوات الجيش الليبي الوطني، فجر أمس الجمعة، من إحباط محاولة التفاف مجموعة من العناصر الإرهابية على القوات المسلحة بمحور الحيلة جنوب مدينة درنة. وقال الإعلامي الليبي، صلاح بوجيدار، إن محاولة التفاف فاشلة قامت بها الجماعات الإرهابية فجر الجمعة حيث تمكنت القوات المسلحة الليبية بمنطقة الاردام جنوب مدينة درنة باستدراج العدو، وتم الاشتباك معهم وكبدو الإرهابيين خسائر في الأرواح ولاذوا بالفرار، مؤكدا أنه بعد تمشيط المنطقة تم العثور على حبوب هلوسة نوع ترمادول وذخائر لدى الجماعات الإرهابية. وأكد بوجيدار أن الأوضاع الأمنية في جميع المحاور بمدينة درنة تحت السيطرة. وكانت عناصر الكتيبة 276 مشاة التابعة للجيش الليبي وصلت أمس الاول الخميس إلى مشارف مدينة درنة، للمشاركة في معركة تحرير المدينة من الإرهاب. يشار إلى أن الجيش الليبي بقيادة المشير حفتر يفرض حصاراً خانقاً على مدينة درنة لتطهيرها مما تسمى «مجلس شورى مجاهدي درنة وضواحيها» الذي يسيطر على المدينة منذ أحداث شهر فبراير عام 2011. ولا يعترف المجلس بأي سلطة تشريعية أو حكومة تنفيذية في ليبيا منذ ذلك الوقت. من جهة أخرى، أكد ممثلو عن مدينتي الزنتان والزاوية بليبيا في لقاء المصالحة الثاني بين المدينتين، على التداول السلمي للسلطة، وتوحيد المؤسسات الأمنية تحت السلطة المدنية. وشدد ممثلو المدينتين، في البيان الختامي على وحدة التراب الليبي، والحوار الليبي الليبي داخل أراضي ليبيا، وعدم اللجوء للسلاح أو التلويح به، إضافة إلى الاحتكام للحوار في إدارة أي خلاف أو نزاع. وطالب البيان بتكثيف الجهود لمحاربة التطرف والغلو، والجريمة المنظمة وخاصة عمليات التهريب، مؤكداً ضرورة عودة المهجرين والنازحين إلى مدنهم وبيوتهم. واتفق ممثلو المدينتين على تشكيل لجنة للنظر فى الملفات العالقة بينهما، والعمل على حلها، وضمان حرية التنقل والامتلاك والتجارة بين مدينتي الزاوية والزنتان. يذكر أن لقاء المصالحة بين مدينتى الزنتان والزاوية فى ليبيا، هو الثانى بعد لقائهما الأول فى أبريل الماضى بالزنتان.