الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الجلاف: والدتي وراء قراري بالتنازل عن القضية

الجلاف: والدتي وراء قراري بالتنازل عن القضية
13 ابريل 2013 22:46
دبي (الاتحاد) - أكد محمد الجلاف الحكم الدولي المساعد، أنه قرر التنازل عن حقه القانوني، في قضية الاعتداء عليه، من المشجع الذي قذفه بـ «بطارية هاتف»، خلال مباراة الأهلي والعين في المباراة التي جرت الأسبوع الماضي، ضمن الجولة الرابعة عشرة «المؤجلة» بدوري المحترفين لكرة القدم، حيث توجه الجلاف مساء أمس لمركز شرطة القصيص الذي حرر فيه محضراً قبل أيام، بواقعة الاعتداء عليه، وتنازل طوعاً عن حقه، وحرر محضراً للتصالح مع «الجاني». وعن السر في تحول موقفه، قال الجلاف «إن والدتي السبب في ذلك، فقد طلبت مني التنازل عن حقي، بعد أن أعلنت الشرطة أن من ارتكب الواقعة، شاب مراهق سنه أقل من 16 سنة، وهو في سن يسمح له الإقدام على «تصرف طائش» مثل تلك «الفعلة»، ولقد تعاملت والدتي بعاطفة الأم، ووضعت نفسها مكان والدة ذلك الشاب الصغير، وفي النهاية أنا متأكد أن هذا الحادث لم يكن مقصوداً، ولكن في الوقت نفسه، يجب أن يتعلم هذا الشاب الصغير من خطئه، خاصة أنه لاعب كرة قدم في سن صغيرة، ويلعب بصفوف المراحل السنية بأحد أندية دورينا، لذلك فإن الاهتمام بتثقيف لاعبينا في سن صغيرة، أمر مطلوب، خاصة أن أي حكم لا يهتم سوى بأن يقدم أفضل أداء ممكن، وحتى في حالة صدور أي قرار من حقه». وأوضح أن الجاني اعترف أنه لم يكن يقصد أن تسبب تلك الرمية إصابة لأي طرف، وقد يكون قد توجه للملعب بدعوة من بعض أصدقائه، ما يعني أنه لم يبيت النية للإيذاء، وقال «لكن الأمر برمته مرفوض، فاعتراضات الجماهير يجب ألا تخرج عن الذوق العام والإطار القانوني أو الأخلاقي». وأشار الجلاف إلى أن تلك الواقعة يجب ألا تمر مرور الكرام، بل يجب أن يتعلم منها جميع مشجعي دورينا، خاصة أن الفترة الأخيرة شهدت اعتراضات عدة، من قبل جماهير معظم الأندية، وهناك 22 عقوبة وقعت من قبل لجنة الانضباط، بسبب الشغب الجماهيري في المدرجات بشكل عام، وقال «التشجيع الحضاري صفة يجب أن تلازم جماهيرنا، لأن تلك الواقعة لو كانت صدرت بحق حكم أجنبي، وكان مكاني الآن، لشوهت سمعة الكرة الإماراتية في العالم، وبالتالي يجب الامتناع فوراً عن إهانة أي حكم أو لاعب أو إداري، ويجب أن تتحكم الجماهير في انفعالاتها». واعترف الحكم الدولي المساعد بأن الإعلام غطى القضية بشكل مكثف، ومبالغ فيه في بعض الأحيان، وهو ما أوصلها إلى أن تتحول إلى قضية رأي عام. وعن المرحلة المقبلة بالنسبة له، قال الجلاف «قمت بإزالة الغرز من الرأس، وعدت للتدريبات رسمياً اعتباراً من أمس مع أفراد الطاقم التحكيمي، حيث نستعد لـ «سيمينار الفيفا» التحكيمي يوم 22 أبريل الجاري بدبي، وأعددت تقريراً، وأرسلته إلى الاتحاد الدولي بعد الواقعة، كما أعد تقريراً بعودتي إلى التدريبات وأرسله اليوم أيضاً لـ «الفيفا» مدعماً بالتقرير الطبي، ولكني لم أذكر فيه أن إصابتي تعرضت لها خلال إدارتي للمباراة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©