السبت 11 مايو 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«المدافع عمر» يفك لغز مباراة الـ «20 فرصة»

«المدافع عمر» يفك لغز مباراة الـ «20 فرصة»
1 يناير 2011 22:37
قدم الوحدة هدية جميلة، لمحبيه في نهاية عام 2010، بالفوز الذي حققه على النصر بهدف المدافع عمر علي، في الجولة السابعة ضمن منافسات مباريات المجموعة الأولى لكأس رابطة المحترفين لكرة القدم، والذي تمكن به من استعادة نغمة الانتصارات التي افتقد لحنها في المباريات الماضية، كما قدم عدداً من الوجوه الشابة التي كشفت عن إمكانات كبيرة، عندما أتيحت لها الفرصة لتلعب كأساسيين. والجيد في الفوز الوحداوي أنه جاء بفريق معظمه، من اللاعبين الشباب، أمام منافس دفع بمجموعته الأساسية تقريباً، وهذه جرأة تحسب لمدرب الوحدة جوزيف هيكسبيرجر، الذي أراح عدداً كبيراً من أساسيه، ودفع فقط بمعتز عبد الله وسانتو وهوجو وماجراو، وأتاح الفرصة لعدد من الشباب، الذين قدموا أداءً لافتاً، وتألقوا في مراكزهم، حيث برز سالم جاسم الذي خرج متأثراً بإصابة نسبة لفترة غيابه الطويلة، عن المشاركة في المباريات، كما برز خالد جلال بشكل قوي، في مركز الارتكاز، ومبارك المنصوري، كظهير أيسر وعامر عمر، في الجهة اليمنى، بجانب محمد أحمد القحطاني وسالم صالح الذي شارك في الشوط الثاني. كما كانت المباراة فرصة لعودة قوية لعمر علي عمر صاحب الهدف الوحيد، في المباراة التي شهدت أكثر من 20 فرصة ضائعة من الفريقين، أغلبها للوحدة. بالمقابل دفع عيد باروت مدرب النصر، بمجموعته الأساسية، في المباراة، ولعل إصابة كارلوس تينيريو، بعد 11 دقيقة فقط، كانت بمثابة الضربة الموجعة للفريق، على الرغم من أن البديل جمال إبراهيم قدم مردوداً جيداً، لكنه فشل في استغلال الفرص المحققة. والرائع في المباراة أن اللعب فيها، كان على الكرة، وخلت من الخشونة الزائدة، وحتى التغييرين الاضطراريين اللذين شهدتهما المباراة، كانا عبارة عن كرات ليس لها علاقة بالعنف، لذلك لم يضطر الحكم علي الملا إلى الإكثار من البطاقات الصفراء، حيث أنذر لاعبين فقط هما فهد سبيل من النصر، وعامر عمر من الوحدة في آخر عشر دقائق. وبصفة عامة كانت المباراة متوسط من الناحية الفنية، وحفلت بلمسات جمالية، في العديد من فتراتها، وكان أبرز عيوبها عدم استغلال الفرص من الطرفين، وإذا التمسنا العذر للوحدة، لعدم وجود رأس حربة صريح في التشكيلة، فإن الأمر كان يجب أن يكون مختلفاً بالنسبة لـ”العميد” الذي دفع بكل أوراقه. بعد المباراة أبدى جوزيف هيكسبيرجر مدرب الوحدة سعادته الكبيرة بالفوز الذي وصفه بالمستحق، عطفاً على عدد الفرص التي أضاعها الفريق، وقال: كنا أقوياء، ونستحق الفوز، لأننا لعبنا بشكل جيد، وقد أكد لاعبونا الصغار، مثل سالم جاسم ومبارك المنصوري وعامر عمر وخالد جلال أن مستقبل الفريق بخير في ظل وجود مواهب بحجم مواهبهم. وعن بعض الأخطاء الدفاعية التي تواصلت في هذه المباراة، قال: هذا أمر طبيعي، لأن المجموعة الحالية لم يسبق لها اللعب كفريق واحد، من قبل، بجانب أنهم تدربوا لثلاثة أيام فقط قبل المباراة، وبمزيد من التدريبات سيكون الوضع أفضل. وأوضح مدرب الوحدة أن الفوز جيد جداً لفريقه، خاصة أنه جاء عقب خسارتين في أسبوع واحد للفريق في بطولة الدوري، وجدد تأكيده أن شعاره في كأس المحترفين، هو تحقيق الانتصارات، بغض النظر عن موقف الفريق في المجموعة أو إمكانية تأهله إلى المربع الذهبي. من جانبه أوضح عيد باروت مدرب فريق النصر أن المباراة كانت محطته الأخيرة مع الفريق، خاصة أن عقده مع النادي انتهى فعلياً يوم أمس بداية العام الجديد، وكشف أن استمراره لفترة أسبوع قادمة جاءت بطلب من النادي لاتحاد كرة القدم، حتى يعود المدرب الجديد ويتسلم مهامه. وقال على الرغم من أننا في عصر الاحتراف، إلا أن الأولوية دائماً تبقى للمنتخبات الوطنية، وهو يفضل العودة إلى المنتخب، لأن تحضير المنتخبات، وتجهيزها، لا يتوقف على فترة البطولات فقط، بل يحتاج إلى عمل متواصل، على صعيد متابعة اللاعبين، ووضع الخطط والبرامج، وبجانب تجمع المنتخب من وقت لآخر، حتى يكون في حالة تحضير مستمرة، وهذا ما يقوم به مع منتخب الشباب في الفترة المقبلة. أما عن المباراة فقال: أهنئ الوحدة على الفوز وأعتقد أن الفريق عندما يكون مطعماً بالشباب يكون حضوره أقوى، لرغبتهم في الظهور بشكل قوي، حتى يثبتوا أنفسهم، والوحدة من الأندية التي تملك خامات جيدة، وتعتبر رافداً مهماً للمنتخبات الوطنية. وأضاف: أضعنا عددا من الفرص، لو استثمرت لكانت كفيلة بترجيح كفتنا في المباراة، والفريق ينتظره عمل كبير في الفترة المقبلة. وعن إصابة المهاجم تينيريو أكد أن الإصابة ليست مخيفة وهي عبارة عن كدمة قوية، لكن تحديد تأثيرها بشكل دقيق سيكون عقب إجراء الفحوص الطبية للاعب.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©