الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

21,997 طالبا وطالبة نقلتهم «المواصلات المدرسية الخاصة» عبر 640 حافلة

21,997 طالبا وطالبة نقلتهم «المواصلات المدرسية الخاصة» عبر 640 حافلة
6 أغسطس 2016 23:11
محمد الأمين (أبوظبي) نقل مركز المواصلات المدرسية الخاصة بمواصلات الإمارات، 21 ألفا و 997 طالباً وطالبة في جميع أنحاء الدولة خلال العام الدراسي الحالي «ضمن أعلى معايير النقل السلامة، حيث وصل حجم أسطوله حتى نهاية الربع الأول من العام الحالي 640 حافلة، حسبما أفادت به نوال الزرعوني مدير المركز. وأكدت الزرعوني، في حوار مع «الاتحاد» أن المركز حقق على نحو خاص طفرة في العام 2015،حيث بلغ متوسط الزيادة في أعداد الطلبة المنقولين 85%، وبلغ متوسط الزيادة في الحافلات 70%. في حين بلغ متوسط الزيادة في المتعاملين 65%. وأشارت إلى أن المركز ومنذ إطلاقه في العام 2012؛ حقق في السنوات الأربع الماضية قفزة نوعية في حصيلة أعماله على مختلف الصعد، وقد جاءت نتائج الأعمال لعام 2015 تتويجاً لهذا الاتجاه الصاعد مقارنةً بعام 2014، حيث سجل المركز نمواً لافتاً في عدد المدارس التي نجح في استقطابها، وكذلك الطلبة المنقولين، الأمر الذي تطلب نمواً موازياً في عدد الحافلات التابعة للمركز على الرغم من المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع النقل المدرسي الخاص في الدولة، وقد أثمرت الجهود الحثيثة المبذولة لغاية عام 2015 عن تقديم خدمات المواصلات المدرسية لـ 51 مدرسة في جميع مناطق الدولة، يتم من خلالها نقل نحو 22 ألف طالب وطالبة.. وأكدت أن النقل المدرسي الخاص يعتبر من أهم الفرص الاستثمارية الخمس تضمنتها الخطة الاستثمارية 2014 – 2016م، حيث يندرج ضمن نطاق العمل الأساسي للمؤسسة في مجال النقل المدرسي، ويتيح لها توظيف خبرتها التي لا تقل عن 35 عاماً في مجال المواصلات المدرسية الحكومية بشكل خاص، وهو ما حصل بطبيعة الحال؛ فقد تمكن مركز المواصلات المدرسية الخاصة من تحقيق نتائج نوعية مستفيداً من الخبرات المتراكمة، وهذه النتائج سرعان ما جعلت منه جزءاً لا يتجزأ من منظومة النقل المدرسي في المؤسسة وله دور مهم في دعم مركزها المالي، ونتائجه تؤكد أنه على الطريق الصحيح، وسيبقى التوسع في هذا القطاع هدفاً متماشياً مع مستهدفات الخطة الاستراتيجية الاستثمارية للأعوام القادمة، وذلك من خلال مبادرات أُعِدّت بشكل احترافي لتحسين وتطوير منظومة النقل المدرسي الخاص وفق أعلى معايير النقل والسلامة. عمل احترافي وأضافت: «يحرص المركز أثناء إعداد خطط مبيعاته وتوسعاته على أن تكون متماشية مع الخطة الاستراتيجية الاستثمارية للمؤسسة حسب توجيهات القيادة العليا، كما يحافظ عبر كوادره البشرية المتميزة على العمل بشكل احترافي حسب المؤشرات والأهداف التي تم التخطيط لها، وإعداد المبادرات للعمل عليها سعياً للوصول إلى الأهداف المحددة والفوز بعقود المدارس». وأوضحت أن للمركز قاعدة متعاملين تبلغ 51 متعاملاً حتى عام 2015، وانتشار جغرافي في جميع إمارات الدولة من خلال 9 فروع و36 محطة، لافتة إلى نجاح المركز في استقطاب عدد من كبريات المدارس في الدولة منها مجموعة مدارس النهضة، ومدرسة أشبال القدس، ومدارس أكاديمية الدار، ومجموعة مدارس المواكب، ومجموعة مدارس بو خاطر لإدارة وتطوير التعليم (بيم). وتابعت: «يعمل مركز المواصلات المدرسية الخاصة على اتباع خطة مبيعات مدروسة بدقة، ويقوم بعرض الخدمات على المتعاملين في اجتماعات المبيعات بشكل يشمل جميع نقاط القوة لدى المؤسسة لا سيما الخبرة الطويلة في النقل المدرسي، ووضعها في خدمة المتعامل ضمن أعلى معايير النقل والسلامة، إضافة إلى فريق عمل احترافي متخصص في عملية المبيعات والتسويق لكل إمارة». ملاحظات وشكاوى وحول أكثر الملاحظات والشكاوى الواردة وكيفية الاستجابة لها، قالت: تكثر الشكاوى في بداية العام الدراسي، ويرجع ذلك إلى عدم اتضاح الرؤية في توزيع الخطوط والأعداد الواقعية الدقيقة للطلبة المنقولين، ناهيك عن عوامل أخرى مثل الازدحام المروري.. ولتفادي ذلك يحرص المركز على اتباع عدد من الإجراءات الوقائية ومنها الاستعداد للتشغيل قبل بداية العام الدراسي بشهر، وتدريب السائقين على الخطوط بكفاءة وفاعلية، ما يضمن رضا المتعاملين، كما يعمل المركز على مؤشرات أداء يتم قياسها من خلال ضمان إغلاق الشكاوى والاستجابة لها خلال 3 أيام عمل بحد أقصى». وحول أسعار الخدمات التي يقدمونها، قالت:«تعتبر أسعار خدماتنا واقعية وتنافسية جداً حسب أسعار السوق، حيث يتم تحديدها عن طريق فريق عمل متخصص واحترافي يأخذ بعين الاعتبار معايير كثيرة قبل تحديد السعر النهائي، مع التأكيد على أن الهدف الأساسي للمركز هو ضمان نقل الطلبة بأعلى معايير النقل والسلامة، ويلي ذلك الأهداف الاستثمارية»، مشيرة إلى أن المركز يقوم، وبالتعاون مع مركز مواصلات الإمارات للتدريب التابع للمؤسسة- بتأهيل الكوادر البشرية التابعة للمركز من سائقين ومشرفات، وتدريبهم على أعلى معايير السلامة من خلال فصول دراسية وورش عمل يتم فيها التركيز على جميع متطلبات السلامة وجوانب الخدمة للتأكد من إلمام الكوادر البشرية بها حسب التشريعات. تقنيات حديثة وأكدت أن جميع حافلات المركز مزودة بأحدث التقنيات، ككاميرات المراقبة وخدمات التتبع الإلكتروني وغيرها، مع الإشارة إلى أن المركز يقوم بإعداد العرض الفني حسب طلب المتعامل، وذلك تحت إشراف خبراء متخصصين في أنظمة السلامة والنقل، مؤكدة أن المركز يسعى المركز لمتابعة أحدث التطورات ومعطيات التقنية، ويتبنى أفضل الممارسات في أنظمة وحلول النقل العالمية، كما يعمل حاليا مع الشركة المتخصصة لتطبيق أنظمة التقنية على توفير خيارات متعددة وفق عروض أسعار متفاوتة لكي تتلاءم مع الرغبات والقدرات المختلفة للمتعاملين، ومن التقنيات الإلكترونية الجديدة نذكر منها:عداد الطلبة Student Counter، خدمة واي فاي WIFI، تحديد الهوية بموجات الراديو RFID & NFC Solutions، تسجيل الحضور Mobile Digital Video Recording، نظام مراقبة المركبات GPS Fleet Tracking Solution. تحديات حول أبرز التحديات التي تواجه المركز وخطط للتغلب عليها، قالت نوال الزرعوني مدير المركز: «يعتبر إرضاء جميع الأطراف والوصول إلى مستهدفات رضا المتعاملين هو التحدي الأكبر لنا، حيث يتعامل المركز مع شرائح كثيرة ومختلفة وذات مصالح وتوقعات شتى، إلا أننا حريصون على تحقيق أعلى معدلات الرضا الممكنة، وفي سبيل ذلك نعمل مع مركز استطلاعات الرأي بالمؤسسة على إعداد استطلاعات منهجية ودورية لجميع الأطراف المعنية (إدارات المدارس، وأولياء الامور، والطلبة)، علاوةً على زيارات المتعاملين، ودراسة اقتراحاتهم والعمل عليها للوقوف على آراء تلك الفئات بخدمات المركز، واتخاذ السبل الكفيلة بالوصول إلى نتائج رضا لا تقل عن 90%، لتحسين الخدمات››.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©