11 نوفمبر 2009 21:42
ارتفعت مناولة الحاويات بميناء زايد خلال الفترة من يناير 2009 وحتى نهاية الشهر الماضي إلى 436 ألف حاوية نمطية، مقابل 390 ألف حاوية إجمالي المناولة عام 2008، بزيادة بلغت 12%، بحسب تقرير الإنتاجية لمرافئ أبوظبي في ميناء زايد.
وأظهر التقرير الذي حصلت “الاتحاد” على نسخة منه أن مناولة الحاويات خلال الأشهر العشرة الماضية من العام الجاري ارتفعت بنسبة 42% مقابل الفترة ذاتها العام الماضي، التي بلغت وقتذاك 308 آلاف حاوية نمطية.
وقال مانع سالم المانع، الرئيس التنفيذي لمرافئ أبوظبي “إن إجمالي مناولة البضائع العامة والسائبة ارتفع إلى 4.35 مليون طن، مقابل 4.1 مليون طن خلال الأشهر العشرة الأولى من 2008 بزيادة بلغت 5%”.
كما بلغ حجم مناولة البضائع السائبة 2.2 مليون طن، مقابل 1.4 مليون طن لنفس الفترة من العام الماضي بزيادة بلغت 65%.
وذكر المانع أن التقرير أظهر ارتفاع عدد الركاب القادمين إلى الإمارة عبر الميناء في الفترة من يناير وحتى نهاية أكتوبر من العام الجاري إلى 73.6 ألف سائح، مقابل 46.4 ألف سائح خلال نفس الفترة من 2008، بزيادة بلغت 58%.
وأفاد المانع بأن شهر أكتوبر الماضي شهد ارتفاعاً في مناولة الحاويات النمطية بلغ 55 ألف حاوية، مقابل 39 ألف حاوية في أكتوبر من عام 2008، بزيادة بلغت 41%، عازيا ذلك إلى تطور أداء العمليات المينائية بالشركة وإضافة معدات جديدة للمناولة.
وبلغ إجمالي مناولة البضائع العامة والسائبة خلال شهر أكتوبر 497 ألف طن، مقابل 457 ألف طن في أكتوبر من عام 2008، بزيادة بلغت 9%، وبلغ حجم مناولة البضائع السائبة خلال أكتوبر الماضي 230 ألف طن، مقابل 217 ألف طن لذات الفترة من العام الماضي بنمو بلغ 6%.
وفي سياق متصل، بحثت مرافئ أبوظبي مؤخراً آفاق التعاون المشترك لتعزيز مستقبل قطاع السياحة في العاصمة الإماراتية أبوظبي مع مجموعة من مسؤولي السفينة السياحية “عايدة كروز”، خلال اجتماع عقده المانع مع ميشيل زهام رئيس “عايدة كروز” وميشيل انجرير النائب الأول، بحضور مُمثلين عن هيئة أبوظبي للسياحة.
واستعرض الاجتماع تطور حركة السياحة في إمارة أبوظبي، وتقديم لمحة حديثة عن تطور السياحة وازدهار حركتها بالإمارة، للاستفادة المُتبادلة وتعزيز جهود الارتقاء بالسياحة إحصائياً وبالأرقام.
وناقش الاجتماع مجالات التعاون المشترك في قطاع السياحة بين الطرفين والاستفادة من تبادل الخبرات إثراءً للحركة السياحية ودعماً لاستراتيجية إمارة أبوظبي في الارتقاء بالحركة السياحية بالإمارة.
وأكد المانع سعي الشركة لتوفير جميع الخدمات للعملاء من خلال استخدام أحدث التكنولوجيا في المعاملات وتقديم التسهيلات بمختلف وسائل الدعم لتسليم العملاء بضائعهم، حيث افتتحت الشركة مؤخرا مكتب الوثائق بميناء مصفح في إطار تدشين مرحلة إكمال إجراءات الموانئ، تدعيماً لسياسة التواصل الفعال مع العملاء بجميع فئاتهم والعمل على تقديم خدمة رفيعة المستوى.
ونوه المانع بالدور الفاعل الذي تقوم به موانئ دبي العالمية في الإسهام بالارتقاء بالكفاءة التشغيلية لمرافئ أبوظبي بموجب اتفاقية الخدمات الإدارية الموقعة بين الطرفين، مشيرا إلى جاهزية جميع إدارات مرافئ أبوظبي.
وأكد المانع الاستمرار بالعمل على رفع كفاءة إنتاجية الموظفين بصفة عامة، وخاصة الإدارات التشغيلية من خلال الدورات العملية التي تساهم في ترسيخ المهارات وإكساب دقة التعامل في المجالات الخدمية المختلفة.
يشار إلى أن مرافئ أبوظبي وقعت في يونيو من العام الجاري اتفاقية تعاون مع الشركة الملاحية العالمية “إم سي” ثاني أكبر خط ملاحي في العالم تقضي باعتماد ميناء زايد مركز لإعادة تصدير البضائع إلى الشرق الأوسط ومنطقة الخليج بنحو 288 ألف حاوية سنوياً، على أن يستقبل الميناء أسبوعياً إحدى بواخر الشركة بحمولة 6 آلاف حاوية.
كما تسلم ميناء زايد في يوليو من العام الجاري معدات جديدة لرفع الطاقة الاستيعابية لمناولة الساحات بنسبة تصل لنحو 30% في إطار خطة شركة مرافئ أبوظبي لزيادة الطاقة الاستيعابية للميناء بنحو 20% عن العام الماضي.
وتضمنت تلك المعدات 9 حاضنات و30 شاحنة و6 حاملات حاويات تساهم في زيادة عمليات المناولة بساحات الميناء، فيما تشمل المعدات الحالية 4 قاطرات بحرية و2 سفينة صيانة العوامات و6 قوارب الارشاد وقوارب الخدمات السريعة ووحدة مكافحة التلوث و5 رافعات الحاويات قنيطرية “رصيف” و6 رافعات حاويات قنيطرية “ساحة”.
كما تشمل 15 رافعة برجية و9 حاضنات للحاويات و97 رافعة شوكية و13 رافعة لمناولة الحاويات علوي وفارغة، و87 مقطورة وأنصاف مقطورة، و15 رأس جر، و30 دحرجة و2 “سير” متحركاً.
المصدر: أبوظبي
عدد اليوم
