بسام عبد السميع (أبوظبي)
تنطلق سبتمبر المقبل، مبادرة نادي القراءة لموظفي حكومة الإمارات، والتي تنفذها الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، بالتعاون مع الوزارات والهيئات الاتحادية، حيث يلتحق بالنادي موظفو الحكومة الاتحادية، وذلك بترشيحهم من خلال الجهات العاملين فيها، بحسب صلاح الهاشمي مدير إدارة الاتصال الحكومي في الهيئة.
وقال الهاشمي لـ«الاتحاد»: إن الهيئة ستطلق 3 مبادرات خلال سبتمبر المقبل، تتضمن الأولى «نادي القراءة لموظفي الحكومة الاتحادية»، والثانية «القراءة لألف طفل من نزلاء المستشفيات الحكومية والخاصة» والثالثة «تحدى القراءة لموظفي الهيئة»، مضيفاً أن تلك الجهود تأتي في إطار التفاعل مع مبادرتي «عام 2016.. عام القراءة» التي أطلقها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة ،حفظه الله، ومبادرة «التربية الأخلاقية»، التي أطلقها ديوان ولي عهد أبوظبي بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لدعم المناهج الدراسية.
وأوضح الهاشمي، أن مبادرة نادي القراءة لموظفي الحكومة الاتحادية هي الأولى من نوعها بالمنطقة، وتستهدف تعزيز المهارات القرائية والثقافية لدى الموظفين، وإثارة شغفهم بالمطالعة، كما أن المبادرة الثانية، والتي تستهدف الوصول بالقراءة إلى ألف طفل في مستشفيات الدولة، تعزز التواصل بين هذه الفئة من الأطفال والمجتمع، وتأتي في إطار التعاون الدائم بين الهيئة والقطاع الصحي، حيت تلتزم الهيئة بأعلى معايير الأمان والسلامة في منح تراخيص المواد والمنتجات المستخدمة في المجال الصحي وتحتوي مواد مشعة. ولفت إلى أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أصدرت أكثر من 1400 ترخيص للشركات والمستشفيات العاملة في الدولة التي تستخدم منتجات تحتوي مواد مشعة، وقامت ب 300 عملية تفتيش على المستشفيات والشركات والمصانع في الإمارات خلال العام الماضي، أسفرت عن إغلاق منشأة لم تلتزم التعليمات المقررة للأمان النووي. وأضاف الهاشمي: تختص المبادرة الثالثة، بموظفي الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، وتحمل شعار «تحدي القراءة» وتهدف إلى تطوير الموظفين في التعامل مع الكتاب عبر تقديم نبذة مختصرة عن الكتب التي يتم قراءتها سواء على المستوى الشخصي أو العائلي.
عدد اليوم
