الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مكانة خاصة لـ «كرات السمك» و«الثريد» على المائدة المالديفية

مكانة خاصة لـ «كرات السمك» و«الثريد» على المائدة المالديفية
17 يونيو 2017 21:36
ماجدة محيي الدين (القاهرة) تقع المالديف في المحيط الهندي جنوب شبه القارة الهندية، وهي وجهة سياحية مهمة على خريطة السياحة العالمية والعربية خاصة. ولشهر رمضان فيها ملامح روحية مميزة، فمع انطلاق مدفع الإفطار تمتد الموائد الرمضانية في الساحات والشوارع والتي يقيمها الأغنياء والمتطوعون وتعلق الزينات أمام المنازل. وتتنوع المائدة الرمضانية المالديفية، ويلاحظ أن أغلب الأطباق تأثرت بالمطبخين العربي والهندي، وبحكم طبيعة البلاد المتكونة من جزر، فإن الأسماك وخاصة التونة والباراكودا أو غيرها من المأكولات البحرية، تحتل الصدارة على موائد المالديفيين. ولعل أشهى الأطباق التقليدية في رمضان هي فطائر «الباجيا» و«الماسروشي» والمعدة من أنواع مختلفة من المأكولات البحرية مع الطحين المعجون بالماء أو اللبن، ويعتبر حساء «الجاروديا» الأكثر شعبية في المالديف. وتتصدر «كرات السمك» الأطباق الأساسية على مائدة الإفطار، ويتم إعدادها بطرق متنوعة وتضاف إليه نكهات وتوابل وبعض الأعشاب التي تمنحها مذاقاً شهياً، أما الأطباق الرئيسة فقد تأثر المالديفيون بالذوق العربي وأصبح «الثريد» أحد الأطباق التي تحتل مكانها على مائدة الإفطار، خاصة في الولائم، ويتم إعداده من الأرز واللحم الضأن أو اللحم البقري وبعض أنواع الخبز الجاف، كذلك تجد طواجن الخضراوات باللحم أو بالسمك والمطهوة عادة في الفرن والمشبعة بالنكهات والتوابل والأعشاب الزكية تقدم على مائدة الإفطار كأحد الأطباق التقليدية. أما الأرز فهو شريك أساسي في وجبة الإفطار، ويقدم المطبخ المالديفي عشرات الأطباق من الأرز بعضها تزينه الأسماك وبعضها يقدم مع الدجاج وصوص الكاري، وهناك الأرز البخاري الذي يضاف له قطع من اللحم المسلوق والمكسرات وتحيطه الخضراوات الطازجة، ويتميز طبق «البرياني» في المالديف بشعبية واسعة وطعم مميز وكمية من التوابل الهندية والحريفة، ويصنع من الدجاج والأرز البسمتي والكاري، إلى جانب التوابل الهندية. أما أصناف الحلوى فإن أغلبها تعتمد على الفاكهة، ويتناول أهالي المالديف العصائر الطازجة من الفواكه الطبيعية مثل «رامبوتان» و«ستارفروت»، إلى جانب الشاي الأخضر والنعناع، والقرفة والينسون، ويفضل البعض تناول الأرز المسلوق على البخار مع قطع من السمك في السحور، والبعض يميل إلى تناول شراب الخمير من اللبن الرائب والسكر، ويضاف إليه حبوب القمح المبشور مع بعض أنواع الفواكه المجففة كوجبة غذائية متكاملة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©