برنامج «دوبال» للتدريب الصيفي يستقطب 35 مواطناً

أعلنت شركة دبي للألمنيوم المحدودة (دوبال) تسجيل 35 طالبا من مواطني الإمارات من الفئة العمرية بين 15 إلى 25 عاما، في برنامج دوبال للتدريب الصيفي لعام 2010. وخلال فترة البرنامج، الذي ينطلق اليوم الاحد، ويمتد على مدى شهرين، سوف يستفيد المواطنون الشباب من خبرة التعرف بشكل شخصي على بيئة العمل الحقيقية بما يمكنهم من اكتساب المهارات الفنية والعملية والمساهمة في نضوج شخصياتهم. وتم اختيار الطلاب المشاركين في برنامج التدريب الصيفي 2010 من مجموعة مختلفة من المؤسسات التعليمية بمختلف أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك مختلف المدارس وجامعة الإمارات في مدينة العين وكلية التقنية العليا والجامعة الأميركية بفرعيها في دبي والشارقة وجامعة الشارقة ومعهد التكنولوجيا التطبيقية وNIVE وIAT. وتضم مجموعة المتدربين ذكورا وإناثا 25 من طلبة المدارس الثانوية و10 من مختلف الكليات والجامعات، كما تضم المجموعة أيضا طلابا جامعيين ضمن برنامج دوبال للبعثات الدراسية المتعاقدين للعمل في دوبال خلال عطلاتهم الصيفية طوال فترة دراساتهم التي تمولها دوبال (ولعدد مماثل من السنوات فيما بعد)، ما يسهم في الارتقاء بمستويات فهم أدوارهم المستقبلية في الشركة. وقال مروان الصوالح، المدير العام/ إدارة الموارد البشرية “يأتي برنامج دوبال للتدريب الصيفي متماشيا مع استراتيجية الشركة، حيث تؤمن دوبال بأن تطوير المهارات الفردية لشباب الإمارات يعد محفزا رئيسيا لازدهار ورخاء الدولة ككل، وقد قمنا أيضا باستخدام البرنامج لتحديد الطلاب الذين يتمتعون بأفضل المهارات والقدرات، حيث يشغل العديد من طلاب برامج التدريب الصيفي السابقة حاليا مناصب عليا في دوبال التي يمثل مواطنو الإمارات نسبة 70% من إجمالي المناصب الإدارية العليا فيها”. وبدأ البرنامج التدريبي بجلسة تعريفية، حيث اطلع الطلاب على مقدمة شاملة ومتعمقة حول العمليات الرئيسية في دوبال، بما فيها الاطلاع على منشآتها (من خلال جولة في المصهر ومشاهدة الفيلم التعليمي حول دوبال) والتعريف بسياسات وإجراءات السلامة في الشركة. وخلال فترة التدريب، سوف يتلقى الطلاب أيضا معلومات حول العمليات التقنية، وكذلك دورات في الإدارة. وتم تمديد ساعات عمل برنامج التدريب الصيفي إلى يوم عمل كامل للمرة الأولى هذا العام أي من السابعة والنصف صباحا وحتى الرابعة عصرا من الأحد إلى الخميس، عوضا عن الدوام لنصف يوم كما كان الأمر في السنوات السابقة. وأضاف الصوالح “لقد قررنا أن نتعامل مع المتدربين على أنهم موظفون بالشركة، حيث تعمل الشركات لمدة 8 ساعات ونصف الساعة يومياً، وذلك في إطار إيماننا بأن ذلك سيساعد في بنائهم على الصعيدين الشخصي والعملي ويمنحهم فكرة أفضل عن دوبال كمكان لتطوير مسيرتهم المهنية”. وتم توزيع الطلبة على الأقسام و الإدارات المختلفة، كل منهم تبعا للمؤهلات والمستويات التعليمية والمهارات ذات الصلة، فعلى سبيل المثال، تم توزيع طلاب الأعمال على الأقسام الإدارية بما في ذلك الموارد البشرية والتدريب والتسويق والمبيعات والإدارة المالية. وقال الصوالح “يحظى برنامج التدريب الصيفي بدعم كامل من جميع إداراتنا، حيث لا تقوم تلك الإدارات فقط باستيعاب أكبر عدد ممكن من المتدربين، بل إنها تلتزم أيضاً بتوفير خطة تدريب ملائمة للطلاب، وبالإضافة لذلك، تقوم الإدارات بتحديد مشرفين على الطلاب وتقديم المتابعة والتقييمات الدورية لإدارة التطوير الوطني.