الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

ما هي إنجازاتنا الأولمبية حتى نتحدث عن الإخفاق في الصين؟

ما هي إنجازاتنا الأولمبية حتى نتحدث عن الإخفاق في الصين؟
31 أغسطس 2008 23:52
اخترق إبراهيم عبدالملك حاجز الصمت ودافع عن المؤسسة الرياضية الأم المشرفة على القطاعين الشبابي والرياضي بقوله: كيف نسمي ما حدث في بكين إخفاقاً؟ مع العلم بأننا لم نحقق أي إنجاز أولمبي من قبل باستثناء الميدالية الذهبية التي أحرزها الرامي الأولمبي الشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم في أثينا 2004 وبجهد ذاتي لا علاقة للهيئة أو أية مؤسسة رياضية به· وأضاف: صحيح أن الشيخ أحمد بن حشر لم يستطع المحافظة على إنجازه هذا لأن الظروف لم تساعده، وهذه الظروف أحياناً لا تخدم الرياضيين خاصة في الألعاب الرقمية والحظ يتدخل فيها في بعض الأحيان، بدليل أن أصحاب الميداليات الثلاث الأولى في أثينا في الرماية لم يوفقوا في الوصول إلى النهائيات وهذا لا يقلل من شأنهم· وقال: المطلوب عدم تحميل لاعبينا أكثر من طاقاتهم والمشاركة الأولمبية ليست فقط مجرد نتائج إنما تمثيل دولة ومشاركة الأسرة الدولية والتواجد والحضور مع رياضيي العالم ورفع علم دولتنا· ولو كان الأمر يتعلق بتحقيق ميداليات فإنه لن تشارك فعلياً في الأولمبياد سوى 15 دولة فقط· وأضاف: بخصوص النتائج كنا نعرف مسبقاً وكانت لدينا قناعة كاملة بأنه لا يمكن تحقيق أية ميدالية سوى في الرماية وبالتحديد من جانب الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم والشيخ أحمد بن حشر آل مكتوم· وكانت الرماية هي أملنا الوحيد في اعتلاء منصة التتويج وإحراز ميدالية أولمبية·· يجب الإشادة المشاركة الفعالة لسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم وخطوتها الجريئة بالمشاركة في لعبة غير لعبتها الأساسية والإشادة بجهودها واعتبار ذلك مكســــباً كبيراً لرياضة الإمارات· وأوضح انه فيما يتعلق بالنجاح الإداري لم يتطرق أي أحد إليه، ويكفي أننا في الإمارات كنا محط تقدير اللجنة المنظمة للأولمبياد والأسرة الدولية بدعوة مدراء اللجنة المنظمة مثل مدير البطاقات والمواصلات والإقامة والإعاشة والبروتوكول وعقد سلسلة اجتماعات معهم بحضور 12 دولة عربية وأجنبية جاءت للتنسيق، وهذا بحد ذاته إنجاز كبير يسجل للجنة الأولمبية الإماراتية· أضف إلى ذلك عملية البطاقات ففي النظام الأولمبي يمنح كل لاعب بطاقة خاصة واحدة تخصص إما للمدرب المرافق أو الإداري وقد مثل الإمارات ثمانية لاعبين بمعنى أن عدد البطاقات بما في ذلك الإضافية منها وصل إلى 16 بطاقة تضاف إليها بطاقات مدير البعثة بالقرية الأولمبية ونائبه والطبيب والإداري ليرتفع عدد البطاقات إلى (20) وهناك (6 بطاقات) لرئيس اللجنة الأولمبية ومعالي الوزير والوفد الإداري، وبذلك وصل عدد البطاقات إلى 26 بطاقة ونحن في الإمارات حصلنا على 56 بطاقة أي بزيادة 30 بطاقة تم توزيعها على بقية أعضاء البعثة، وهذا أيضاً إنجاز كبير يسجل للجنة الأولمبية·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©